مشيرة خطاب: دستور 2014 نقلة نوعية في تاريخ الحقوق الإنسانية
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أكدت الدكتورة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن دستور 2014، الذي وُضع بعد ثورة 30 يونيو، يمثل نقلة نوعية في تاريخ الدساتير المصرية، حيث يُعد من أكثر الدساتير رسوخًا من الناحية الحقوقية، ويعكس رؤية متكاملة لحقوق الإنسان، مشيرة إلى أنه تم تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضحت في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن جماعة الإخوان الإرهابية تعتمد على العمل في الخفاء، ولكن حين تظهر للعلن تكشف حقيقتها.
واستذكرت المصريين الذين عاشوا عامًا صعبًا خلال حكم الجماعة، حيث تعرضت الهوية المصرية لخطر كبير، خاصة مع الإعلان الدستوري لعام 2012 الذي اعتبرته منافياً لمبادئ حقوق الإنسان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ثورة 30 يونيو مشيرة خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي الدستور دستور 2014 الدكتورة مشيرة خطاب المزيد
إقرأ أيضاً:
استمرار دخول المساعدات المصرية يخفف من حدة الكارثة الإنسانية في غزة
أكد مراسل "القاهرة الإخبارية" في دير البلح، بشير جبر، أن استمرار تدفق الشاحنات المحمّلة بالمساعدات من مصر إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، يمثل بارقة أمل لتخفيف المعاناة الإنسانية الحادة التي يعيشها الفلسطينيون، موضحا أن القطاع يواجه أزمة متفاقمة منذ أشهر بسبب نقص الغذاء والدواء والوقود، مما أثر سلبًا على قدرة المواطنين على تأمين احتياجاتهم الأساسية، وعلى أداء المستشفيات ومحطات المياه والصرف الصحي، التي توقفت عن العمل جزئيًا نتيجة نفاد الوقود.
وأشار جبر خلال رسالة على الهواء، إلى أن عشرات الشاحنات التي دخلت مؤخرًا تضم مساعدات غذائية، ودقيق، ومواد طبية، إضافة إلى شحنات من غاز الطهي، معتبرا أن هذه المساعدات، القادمة من "شريان الحياة المصري"، تُمكّن الفلسطينيين من الصمود في وجه العدوان الإسرائيلي المتواصل، في وقت تُواصل فيه مصر جهودها لتوفير ما يلزم من إمدادات إنسانية عاجلة، رغم التحديات اللوجستية والأمنية. وأضاف أن هذا الدعم يشكّل امتدادًا لموقف مصري ثابت منذ الأيام الأولى للعدوان.
وفيما يتعلق بالحاجة اليومية من المساعدات، كشف جبر أن قطاع غزة كان قبل العدوان يستقبل ما بين 500 إلى 700 شاحنة يوميًا، بينما تشير التقديرات الحالية إلى أن القطاع بحاجة إلى ما يزيد عن 88 ألف شاحنة لتلبية احتياجاته المتراكمة، واستعادة الحد الأدنى من الحياة الكريمة، خاصة بعد تدمير أكثر من 80% من البنية التحتية والمباني السكنية، مؤكدا أن تقاعس المجتمع الدولي عن توفير الإغاثة السريعة أسفر عن وقوع مجاعة أودت بحياة 134 فلسطينيًا، من بينهم 88 طفلًا، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود لإنقاذ ما تبقى من مقومات الحياة في القطاع المحاصر.