العثور على نصب تذكاري وفسيفساء عمرها 2200 عام في تركيا
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
إسطنبول "العُمانية": عثرت فرق التنقيب عن الآثار في تركيا على لوحة فسيفسائية عمرها 2200 عام ونصب تذكاري عمره 1800 عام بمنطقة أسوس بولاية تشاناق قلعة شمال غرب تركيا.
وبعد أعمال التنقيب العلمية الأولى في أسوس القديمة بين عامي 1881 و1883، تستمر الأعمال التي استؤنفت عام 1981 دون انقطاع.
وقال رئيس فريق التنقيب نور الدين أرسلان، إنهم توصلوا إلى اكتشافات جديدة بالمدينة القديمة خلال الموسم الأخير.
وأضاف: "انتهينا من العمل على الهيكل المزخرف بالفسيفساء الذي كُشف جزء منه ضمن مشروع (ميراث للمستقبل) الذي أطلقته وزارتنا للثقافة والسياحة".
وتأسست المدينة على قمة ومنحدرات تلة بركانية قبالة جزيرة ليسبوس على الساحل الجنوبي للمنطقة التي كانت تسمى "ترواس" في العصور القديمة، واستضافت حضارات مختلفة لعدة قرون.
وأسوس مدينة ساحلية مهمة على مر العصور، حيث تجذب العديد من السياح كل عام بآثارها وطبيعتها.
وتعد أسوس أجمل المناطق التركية بمنطقة بحر إيجة الساحلية التي أسسها اليونانيون القدماء، وهي أيضًا مدينة قديمة تختزل التاريخ.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مظاهر احتفالات عيد الأضحى عبر العصور
أكدت الدكتورة ولاء محمد، المحاضر الدولي وأستاذ التاريخ الإسلامي، أن مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى لم تتغير جوهرياً منذ دخول الإسلام مصر، مشيرة إلى أن الطقوس الدينية والاجتماعية ظلت متوارثة ومتجذرة بين المصريين عبر التاريخ.
وأوضحت وقالت خلال لقائها مع الإعلامية رشا مجدي، والإعلامية عبيدة أمير، في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن عيد الأضحى يمثل روحانية خاصة تتجسد في أداء فريضة الحج أو التضحية، إضافة إلى صيام التسعة أيام الأولى من ذي الحجة، وهي ممارسة يمنحها الله سبحانه وتعالى في ميزان الحسنات.
وقالت إن المصري بطبيعته محب للبهجة والاحتفال، وأن هذا التقليد العريق يعود إلى عصور مصر القديمة، حيث كان لديهم 54 عيداً في عهد تحتمس الثالث، ثم ارتفع العدد إلى 60 عيداً في عهد رمسيس الثاني، مما يعكس حب المصريين للاحتفال وتكثيف الأعياد.
وأشارت إلى أن العادات والتقاليد المرتبطة بعيد الأضحى ما زالت متواصلة، ومن أشهرها تناول "الرقاق" وهو نوع من المخبوزات يعود تاريخه إلى العصور الفرعونية، حيث اشتهر المصري القديم بصناعة أكثر من 100 نوع خبز، وهو ما تؤكده القطع الأثرية في المتحف الزراعي.
وأضافت أن المطبخ المصري في عيد الأضحى يحمل أيضاً أصولاً قديمة مثل "الفتة" التي يعود أصل اسمها إلى "الفتات" أو الخبز المقطع، ويتم تحضيرها بأنواع مختلفة في بلاد العالم الإسلامي، حيث تختلف مكوناتها حسب القدرة على تقديم اللحم.