نائبة: الرئيس السيسى قدم رؤية متكاملة حول الجهود المبذولة لحماية الأمن القومي
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أكدت النائبة رشا إسحق، أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية عيد الشرطة، حملت رسالة صادقة ومباشرة لكل المصريين، تعكس الشفافية والصراحة التي تميز القيادة السياسية في مواجهة التحديات الراهنة.
وأوضحت " إسحق" خلال تصريحات لها أن الرئيس من خلال مصارحته الواضحة للمواطنين، قدم رؤية متكاملة حول الجهود المبذولة لحماية الأمن القومي، مشيرة إلى أن تأكيده على وحدة الصف الوطني يعكس حرصه على تقوية العلاقة بين الشعب ومؤسسات الدولة، مؤكدة أن حديث الرئيس عن رجال الشرطة كان بمثابة تجديد للثقة فيهم، لما يبذلونه من تضحيات لحماية الوطن والمواطنين.
وأضافت أن الرئيس أكد على أهمية تعزيز الأمن والاستقرار كركيزة أساسية لتحقيق التنمية، وهو ما يظهر في دعمه الكامل لمؤسسات الدولة، وخاصة رجال الشرطة، الذين يمثلون خط الدفاع الأول في مواجهة المخاطر والتهديدات، مشيرة إلى أن كلمات الرئيس حملت في طياتها طمأنة للمواطنين بأن الدولة تعمل بكل طاقتها لمواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية على حد سواء.
ولفتت إسحق إلى أن كلمة الرئيس كانت شديدة الوضوح في رفض أي محاولات لتهجير قسري للفلسطينيين، مشيرة إلى أن هذا الموقف يُبرز الالتزام المصري الثابت بالدفاع عن الحقوق العربية والإنسانية، مشيرة إلى أعادته التأكيد على أهمية وحدة الصف الوطني، باعتبارها حجر الزاوية في مواجهة التحديات التي تحيط بالمنطقة، مشددة على أن هذا الخطاب كان بمثابة رسالة طمأنة للشعب المصري بأن الدولة على دراية بكل الملفات وتسعى لتحقيق مصالح المواطنين والحفاظ على الأمن القومي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القوات المسلحة الرئيس السيسي عيد الشرطة الأمن القومي رشا إسحق المزيد مشیرة إلى إلى أن
إقرأ أيضاً:
خالد عكاشة: إستراتيجية الأمن القومي الأمريكي مرتبكة وتفتقر للرؤية وتغيب عنها المؤسسي
علّق العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية، على وثيقة إستراتيجية الأمن القومي الأمريكية الأخيرة، واصفًا إياها بأنها إستراتيجية استثنائية منبتة الصلة بالواقع، وتحمل قدرًا كبيرًا من التناقضات والتحولات غير المفهومة في التوجهات الأمريكية.
رؤية مرتبكة لمستقبل غامض
وأوضح "عكاشة" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع على فضائية "Ten"، مساء الأربعاء، أن الوثيقة، التي يُفترض أنها تعبّر عن رؤية مؤسسات الدولة الأمريكية وعلى رأسها الحزبين الجمهوري والديمقراطي، جاءت خالية تقريبًا من اللمسة المؤسسية، بل بدت وكأنها وثيقة تفتقر للوضوح في اللغة والخطاب، ولا تحدد هوية المخاطَب: "هل تتوجه للداخل الأمريكي أم للخارج؟ وهل تعبّر فعلًا عن استراتيجية الولايات المتحدة أم عن رؤية مرتبكة لمستقبل غامض؟".
وأضاف أن الوثيقة تضمّنت ارتباكًا سرديًا واضحًا، وتكرارًا لمضامين قديمة دون تقديم رؤية جديدة، مشيرًا إلى أن الصين رغم عدم ذكرها بشكل صريح حاضرة بقوة في مضمون الإستراتيجية، من خلال الإشارات المباشرة وغير المباشرة إلى "تمدد آسيوي" تقوده الصين وروسيا، وتصاعد النفوذ الصيني في مناطق تعدّها واشنطن "الحديقة الخلفية" لها، وعلى رأسها أمريكا اللاتينية، مع الإشارة إلى نماذج مثل بنما والبرازيل.
وأشار إلى أن الاستراتيجية تعكس تفكيكًا طوعيًا للمعسكر الغربي قد يرتبط بتوجهات سابقة خلال عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى جانب غياب واضح للفكر الاستراتيجي لصالح "فكر استثماري ضيق"، ما أدى إلى انكفاء واشنطن على قضايا صغيرة بدلًا من صياغة رؤية عالمية واضحة.