«الوطن» تنشر شهادات الأسيرات الفلسطينيات.. وانكسر القـيد (ملف خاص)
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
عهد جديد تعيشه الأسيرات المحررات منذ الإفراج عنهن خلال اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، ليخرجن من الأسر إلى واقع الدمار الذى خلفته حرب استمرت لنحو 15 شهراً، ومن خلف جدران الزنازين الباردة والمعتمة سطرت الأسيرات المحررات قصصاً للصمود أمام ممارسات الاحتلال القاسية، حيث كن يتعرضن لأساليب تنكيل لا تعد ولا تحصى، ولم يكن لديهن سوى إيمانهن وعزيمتهن الصامدة، التى رفضت الخضوع أو الانكسار أمام قسوة المكان وقهر الزمان، فأيام الأسر لم تكن مجرد اختبار للجسد، بل كانت رحلة طويلة من تحدى الروح، حيث مرت الأسيرات بتجارب من الانتهاك والذل، من الوقوف لساعات تحت ظروف الطقس القاسية، إلى التفتيش المهين، ومن العزلة التامة إلى حرمانهن من أبسط حقوقهن، مع ذلك لم يكن الاحتلال يدرك أنهن لم يكن مجرد أسيرات، بل كن رموزاً للصمود، وكل لحظة قهر كانت تزيد من إصرارهن على نيل الحرية، ليخرجن من وراء كل هذه الجدران، بأصوات تصدح بالأمل، وشجاعة لا تعرف المستحيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة تحرير الأسيرات اتفاق الهدنة
إقرأ أيضاً:
فتح: التظاهرات ضد مصر بتل أبيب محاولة مشبوهة لتحييد دورها المحوري في دعم غزة
أكد الدكتور ماهر النمورة، المتحدث باسم حركة فتح، أن التظاهرات التي نُظمت أمام السفارة المصرية في تل أبيب هي تحركات "مشبوهة" جرى تسهيلها بتنسيق مباشر مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بهدف التحريض على مصر وتشويه دورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية.
وقال النمورة، خلال مداخلة من مدينة الخليل، إن توقيت هذه المظاهرات يثير علامات استفهام، خاصة أنها تزامنت مع بدء دخول مساعدات إنسانية محدودة من الجانب المصري عبر معبر رفح.
وشدد النمورة، خلال مداخلة على شاشة "القاهرة الإخبارية"، على أن جمهورية مصر العربية لم تتوان يومًا عن دعم الشعب الفلسطيني، منذ نكبة عام 1948 وحتى اليوم، وأن موقفها كان وما زال ثابتًا في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، سواء عبر الدعم السياسي والدبلوماسي أو من خلال الجهود المبذولة لإدخال المساعدات والضغط على الاحتلال لوقف الحرب.
وأضاف أن آلاف الشاحنات لا تزال عالقة على الجانب المصري، بانتظار موافقة الاحتلال على إدخالها إلى القطاع، في ظل استمرار الحصار الخانق.
في سياق متصل، تساءل النمورة عن غياب التظاهرات أمام السفارة الأمريكية في تل أبيب، رغم أن واشنطن هي الداعم الأكبر للاحتلال، وهي التي استخدمت الفيتو ضد قرار أممي يدعو لوقف الحرب على غزة.
كما أشار إلى ازدواجية المعايير، متسائلًا عن سبب عدم تنظيم مظاهرات مماثلة أمام وزارة الدفاع الإسرائيلية، في الوقت الذي يخرج فيه إسرائيليون أنفسهم مطالبين بوقف الحرب وإنهاء الحصار ورفع صور الأطفال الجوعى في غزة.
وأوضح المتحدث باسم فتح أن الاحتلال يسعى حاليًا إلى تحييد الدور المصري المحوري في الوساطة ووقف إطلاق النار، وذلك من خلال حملات تحريض ممنهجة تستهدف تشويه القاهرة في الوعي الشعبي، وتحريض الشارع العربي لإرباك المواقف الرسمية.
وأشار إلى أن إسرائيل تدرك تمامًا حجم الدور المصري في بلورة الموقف الدولي، ومن هنا تأتي محاولات التشويش عليه.