عهد جديد تعيشه الأسيرات المحررات منذ الإفراج عنهن خلال اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، ليخرجن من الأسر إلى واقع الدمار الذى خلفته حرب استمرت لنحو 15 شهراً، ومن خلف جدران الزنازين الباردة والمعتمة سطرت الأسيرات المحررات قصصاً للصمود أمام ممارسات الاحتلال القاسية، حيث كن يتعرضن لأساليب تنكيل لا تعد ولا تحصى، ولم يكن لديهن سوى إيمانهن وعزيمتهن الصامدة، التى رفضت الخضوع أو الانكسار أمام قسوة المكان وقهر الزمان، فأيام الأسر لم تكن مجرد اختبار للجسد، بل كانت رحلة طويلة من تحدى الروح، حيث مرت الأسيرات بتجارب من الانتهاك والذل، من الوقوف لساعات تحت ظروف الطقس القاسية، إلى التفتيش المهين، ومن العزلة التامة إلى حرمانهن من أبسط حقوقهن، مع ذلك لم يكن الاحتلال يدرك أنهن لم يكن مجرد أسيرات، بل كن رموزاً للصمود، وكل لحظة قهر كانت تزيد من إصرارهن على نيل الحرية، ليخرجن من وراء كل هذه الجدران، بأصوات تصدح بالأمل، وشجاعة لا تعرف المستحيل.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة تحرير الأسيرات اتفاق الهدنة

إقرأ أيضاً:

خسائر بعد أشهر.. شهادات تكشف خفايا التدريب العسكري في العراق

خسائر بعد أشهر.. شهادات تكشف خفايا التدريب العسكري في العراق

مقالات مشابهة

  • شهادات أسرى فلسطينيين عن معاناتهم في سجون الاحتلال
  • سعر وشروط استخراج القيد العائلي 2025 .. تعرف عليها
  • سرايا القدس تنشر مشاهد من تفجير آلية عسكرية لجيش الاحتلال شرق خانيونس
  • قيادي بحماة الوطن: على المجتمع الدولي كسر صمته تجاه جرائم الاحتلال بغزة
  • خسائر بعد أشهر.. شهادات تكشف خفايا التدريب العسكري في العراق
  • القسام تنشر مشاهد من استهدافمستعربين تابعين لجيش الاحتلال شرق مدينة رفح
  • ضبط «عصابة» تزوير المحررات الرسمية للنصب على المواطنين بالقليوبية
  • عصابة علي بابا تظهر بالغربية.. كونوا تشكيلا عصابيا تخصص في تزوير المحررات الرسمية
  • حماة الوطن يفتتح معرض ملابس لدعم الأسر الاولى بالرعاية
  • «حزب صوت الشعب» يشكر المشاركين بالاعتصام ويدعو لمواصلة الحراك السلمي أمام البعثة الأممية