تاسع مبعوث أممي قريبا إلى ليبيا، وهذه المرّة امرأة من غانا
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أكدت مصادر دبلوماسية لليبيا الأحرار قرب إعلان تسمية “حنا سروا تيتيه” رئيسة لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا خلفا لعبد الله باتيلي.
وأوضحت المصادر أن ذلك يأتي بعد أن سحبت روسيا اعتراضها على تولي “تيتيه” رئاسة البعثة والذي قدمته في وقت سابق بشكل رسمي إلى الأمم المتحدة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد أعرب قبل أيام عن رغبته في تعيين “حنا سروا تيتيه” ممثلة خاصة له في ليبيا ورئيسة للبعثة الأممية.
وتقلدت تيتيه عدة وظائف في المجال الأممي، خلال العامين 2022 و2024 حين جرى تكليفها مبعوثة خاصة للأمين العام بالقرن الإفريقي، وممثلة خاصة للأمين العام بالاتحاد الإفريقي وذلك خلال الفترة بين 2018 و2020
كما ترأست تيتيه رئاسة حكومة بلادها بين عامي 2014 و2015، إلى جانب تكليفها بوزارة الخارجية الغانية وذلك بين عامي 2013 و2017.
المصدر: ليبيا الأحرار.
حنا تيتيه Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف حنا تيتيه
إقرأ أيضاً:
مسئول أممي: الوضع في غزة كارثي وإسرائيل تتجاهل القانون الدولي
وصف الدكتور ثوريا ديفا، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في التنمية ورئيس لجنة تنسيق الإجراءات الخاصة، الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بأنها "كارثية وغير مبررة"، مؤكدًا أن ما تشهده المنطقة منذ أكثر من 21 شهرًا يمثل، وفق تعبيره، "سياسة إبادة جماعية" تمارسها إسرائيل.
وأوضح ديفا، خلال مداخلة عبر قناة “القاهرة الإخبارية” من سيدني، أن الأدلة على ارتكاب إسرائيل لانتهاكات جسيمة باتت واضحة، مشيرًا إلى أن استمرار المجاعة، وتدمير البنية التحتية والبيئة، يعكس سياسة ممنهجة تهدف إلى إضعاف سكان القطاع.
وقال إن منع دخول الصحفيين المستقلين إلى غزة يعوق توثيق هذه الجرائم بشكل موثوق ويعزز حملات التضليل الإعلامي.
وأكد أن السياسات الإسرائيلية تمثل تهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الدوليين، لافتًا إلى أن استمرار الإفلات من العقاب يفاقم الأزمة.
كما انتقد العقوبات التي فرضتها بعض الدول على شخصيات حقوقية لمجرد دعمها لجهود المحكمة الجنائية الدولية، معتبرًا أن ذلك يعيق تحقيق العدالة.
وشدد على أن إحلال السلام شرط أساسي لأي تنمية، مؤكداً أنه لا يمكن البدء في إعادة إعمار غزة دون إنهاء الاحتلال واحترام حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم.
وانتقد فشل المجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن، في حماية المدنيين، داعيًا إلى إعادة هيكلة المجلس، وتوسيع عضويته الدائمة، ومنع إساءة استخدام "حق النقض".
واختتم حديثه بالتأكيد على ضرورة إنشاء نظام دولي جديد يحترم القانون الدولي، ويعيد توجيه الموارد من "اقتصاد الحرب" إلى تنمية المجتمعات، بهدف إنهاء الفقر والمجاعات التي تهدد ملايين الأشخاص في غزة وغيرها من مناطق النزاع حول العالم.