صحيفة الخليج:
2025-07-04@14:50:35 GMT

المسرح.. عشق سلطان الأول وحلمه لغد أفضل

تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT

الشارقة: عثمان حسن
يقول بريت بيلي الكاتب والمخرج الجنوب إفريقي: «أينما كان هناك مُجتمعٌ إنساني... تتجلى روح المسرح التي لا يمكن كبتها». هي إذاً، روح المسرح وعظمته، ما يجعل الحياة أسلس، وأنقى وأجمل، وما يجعلها أنبل، وأكثر سعة للتفاعل الإنساني الخلاق والمثمر، هو المسرح من يعيد الإنسان إلى جذوره، من يخاطبه بلغة الوجدان والشعر والفكر، هو سيد الآداب والفنون، من يكتب التاريخ، ويربط بين الأزمان جميعاً، شاغل الدنيا، سيد المبتدأ والخبر، الباحث عن صدفة الحكمة ليرشد التائهين إلى بوصلة الحب والأمل والبهجة.


هو المسرح عشق صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، هو هاجسه الأول، ومرشده إلى الكتابة، والثقافة، والإيمان بقوة الإنسان، وحلمه المشروع لغد أفضل، حيث وعى صاحب السمو حاكم الشارقة منذ بدايات تعلقه بالثقافة أهمية هذا الفن الخلاق، الذي يوفر شكلاً فريداً من أشكال المتعة والفكر، ولأنه أي «أبو الفنون» يحقق شروط التوازن الإنساني، ويستحضر تلك المشاعر القوية التي تربط بين شخصيات العمل والقصة، أو (الحدوتة) لخلق تجربة استثنائية في جانبها الثقافي والحضاري، انطلاقاً من ذواتنا، وقضايانا، وأحلامنا الكبيرة التي تستحق منا كل ما له علاقة بالتحفيز والتفكير في ما يجري من حولنا من صراعات وتحديات.
استشراف
وانطلاقاً من فهم صاحب السمو حاكم الشارقة لأهمية التاريخ، ودوره في بناء الهوية الوطنية والثقافية لدى الأفراد والمجتمع، فأمة بلا تاريخ، لا قيمة ولا وزن لها بين الأمم، كانت كتابات سموه المسرحية، مهمومة، بل مشغولة بالجانب التاريخي، وكان أول أعماله بعنوان «عودة هولاكو» في العام 1998، وعرض في حينه من خلال مسرح الشارقة الوطني في العام 1999، وكان لافتاً كما كتب عن هذه المسرحية تلك المقدمة التي خطها سموه ويقول فيها: «من قراءتي لتاريخ الأمة العربية وجدت أن ما جرى للدولة العباسية قبل سقوطها مشابه لما يجري الآن على الساحة العربية...».. وكلنا يعرف ما لهذا الاسم «هولاكو» من رمزية يمكن إسقاطها على التاريخ المعاصر، وهكذا في مجمل الأعمال المسرحية لصاحب السمو حاكم الشارقة مثل: «القضية» «النمرود» و «طورغوت» و«شمشون الجبار» و«الإسكندر المقدوني» و«الحجر الأسود» وغيرها الكثير، الذي أراد سموه من خلالها أن تشكل وسيلة لتحريك الواقع، وإضاءة الراهن، واستشراف المستقبل، وإعادة قراءة التاريخ والإفادة مما فيه من دروس وعبر.
تتوالى الأعمال المسرحية لسموه، فيكتب «الإسكندر الأكبر» بعد «عودة هولاكو»، و«القضية» في العام 2000 و«الواقع صورة طبق الأصل» في 2001، وجل هذه الأعمال تستند على أحداث تاريخية حقيقية، تخضع لمعالجة فنية عرفت بها كتابات سموه، وهي معالجة تشكل حلقة وصل بين تلك الأحداث التاريخية والواقع الذي نعيشه، فالإسكندر الأكبر على سبيل المثال تصور بأسلوب كتابي رصين لحظة سقوط وموت هذا الفاتح الأكبر الذي قيل إن الدنيا قد دانت له، وهو الذي حارب حتى وصل إلى تخوم الهند، فهزم فارس وحارب الروم. وظف سموه هذه الحادثة مستخدماً عدة إسقاطات على آسيا والمنطقة في الوقت الراهن، كما وظف التاريخ ليضيء على الحاضر والحياة المعاصرة التي نعيشها بما فيها من حروب وآلام وطموحات في عصر وصف بـ «عصر العولمة» وما جره من تحديات وتغيرات أثرت في كل شيء يجري من حولنا.
تفاصيل
ولكن، ماذا عن مسرحية «النمرود» لصاحب السمو حاكم الشارقة؟، هي أيضاً تستقرئ تفاصيل تلك الشخصية التي أمعنت في التجبر والظلم والطغيان، وهو حاكم بابل، وملك مملكة آشور، قتل النمرود الكثير من الأبرياء وصادر حقوقهم المادية والمعنوية، والمسرحية تهدف إلى تقديم رسالة واضحة، تدعو للتمعن في أسباب هذا الظلم بغية محاصرته والوقوف على أسبابه، ذلك أن هذه الحادثة رغم حصولها في التاريخ الغابر، فإن لها صوراً مشابهة في التاريخ العربي والعالمي المعاصر، واستدعاء سموه لهذه الحادثة فيه الكثير من التمعن واستخلاص الدروس بحثاً عن الأسباب والنتائج والمآلات التي أدت إلى مثل هذه الصور التي نشاهدها على الفضائيات اليوم.
وفي ذات السياق يمكن فهم مغزى كتابة سموه لـ «الصورة طبق الأصل» التي هي بمثابة عمل تاريخي من واقع الأمة الإسلامية بإسقاطات على الراهن اليوم، والمسرحية تنبذ اليأس وتدعو إلى بث روح الأمل والتفاؤل بالمستقبل، تماماً مثل «عودة هولاكو»، و«القضية» التي تعالج وبوضوح قضية العرب الأولى وهي قضية فلسطين من منظور التاريخ المعاصر.
ويستمر سموه في منهجه في قراءة التاريخ فيكتب في مقدمة مسرحية «طورغوت»: «في سنة 916 هجرية، تمكن الإسبان من اغتنام فرصة ضعف الأمير محمد بن حسين الأمير التاسع عشر من السلالة الحفصية، حكام تونس، وانشغاله بالملذات، من الاستيلاء على معظم مناطق شمال إفريقيا، دون مقاومة تذكر نظراً لعدم معرفة الأهالي باستخدام السلاح، فبقيت المناطق العربية بأيديهم لاثنين وأربعين عاماً، حبا الله تلك المناطق برجل من الأتراك العثمانيين، وهب حياته لخدمة الإسلام والمسلمين، استطاع بشجاعته أن يخلص تلك المناطق من أيدي الإسبان، كان يدعى «طورغوت» إليكم قصة كفاحه».
مذاق آخر
وللوقوف على جانب آخر من مسرح سموه، جاءت «مجلس الحيرة» وهي مسرحية شعرية عرضت ضمن فعاليات مهرجان الشارقة للشعر العربي، في يناير 2024، من إنتاج مسرح الشارقة الوطني وتمثيل عدد من نجوم المسرح الإماراتي والعرب وإخراج محمد العامري، جاء هذا العمل من خلال نص رصين، وممتع، يلعب فيه الشعر دوراً رئيسياً في توثيق الأحداث، وقد قدم نص المسرحية مقاربة مهمة لدور الشعر في إمارة الحيرة في العصر الجاهلي، بوصف هذه الإمارة كانت من أقوى الحواضر، وأكثرها استقراراً وأطولها عمراً، وأيضاً الأبلغ تأثيراً في عرب ما قبل الإسلام سواء في المستوى الاجتماعي أو السياسي أو الاقتصادي أو العمراني، وكان من نتائج ذلك قيام نهضة أدبية كان لعرب الحيرة وأمرائها أبلغ الأثر فيها.
وفي ذات السياق، يمكن دراسة عدد من الأعمال التي قدمها سموه لمهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي على سبيل المثال: «علياء وعاصم» ففي دراسة للناقدة لطيفة عبد الله الحمادي لهذه المسرحية في العام 2020، تعتبر لطيفة الحمادي هذا العمل واحداً من أشهر أعمال سموه في ميدان المسرحية الشعرية، وتناولت الدراسة أبرز العناصر الدرامية في النص، ورصدت الجوانب الجمالية والموضوعية فيه، وتوصلت إلى أن البناء الدرامي في «علياء وعاصم» يمتاز بملامح وخصائص تعود إلى الأصول اليونانية لفن المسرحية، وأن الدراما في المسرحية لا تنفصل عن الشعر، فقد أوجد سموه تزاوجاً مشروعاً بين لغة الشعر والدراما، وكانت لغته غنية بالدلالات ما أدى إلى دفع الأحداث وإقامة الصدامات في المواقف الدرامية، ونتج عن ذلك إغناء الحركة، وتماسك البناء الدرامي في النص.
وهناك «داعش والغبراء» والتي يقارب سموه من خلالها ما حدث في جسد الأمة العربية والإسلامية اليوم، وتجري أحداث المسرحية في منطقة القصيم، حيث قبيلة غطفان التي تتكون من عبس وذبيان، وذلك السباق المحموم بين الفرسين داحس والغبراء، الذي نتج عنه جحيم أصاب الأخضر واليابس في الصحراء العربية، في زمن سبق بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم، بنحو 50 عاماً.
ومن بين المسرحيات الشعرية لسموه تأتي «الرداء المخضّب بالدماء» التي افتتحت الدورة الثامنة لمهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي، وتركز على بطولة الشاعر العربي بشر بن عوانة الذي عاش في الجزيرة العربية وتوفي قبل سنوات قليلة من ظهور الإسلام، والمهر الذي دفعه للزواج بابنة عمه فاطمة، وتعكس جانباً من أحوال وتقاليد ومبادئ مجتمعه، وتقدم المسرحية فرقة مسرح الشارقة الوطني، والمسرحية في نوعها تعد العمل المسرحي الثالث الذي يقدمه صاحب السمو حاكم الشارقة للمسرح الصحراوي لدفع وإثراء مسيرة هذا المهرجان، بعد «علياء وعصام» في الدورة الأولى من المهرجان في (2015)، ثم «داعش والغبراء» في دورته الثانية 2016، واستقطبت هذه الأعمال أعداداً غفيرة إلى ساحة المهرجان، كما حققت أصداء واسعة، ورسخت مكانة المهرجان الصحراوي عند الجماهير والنخب الثقافية والمسرحية من مختلف أنحاء الوطن العربي.
الدقة والموسوعية
في كل ما سبق، يتضح أن صاحب السمو حاكم الشارقة، يبذل جهداً موسوعياً في دقة البحث التاريخي، وهذا شأنه في كل الكتابات الأدبية وخاصة التاريخية التي توثق لمحطات فاصلة في التاريخ العربي والإسلامي، وهذا الحرص مقرون بإيمان سموه بقوة المسرح كفعل تثقيفي وحضاري، وأن لـ «أبو الفنون» دوراً مؤكداً في التوعية، وبناء عليه، فإن كل التجارب المسرحية التي تناولها سموه قد اختارها بعناية، في صلتها بهذا التاريخ العربي والإسلامي، في تقاطعاته ومحطاته الفاصلة، على سبيل المثال سقوط بغداد على أيدي المغول، وسقوط بيت المقدس في أيدي الصليبيين وأيضاً سقوط غرناطة وإنهاء دولة الإسلام على أيدي الإسبان، وكل تلك الأحداث تمت صياغتها بقلم سموه من خلال قراءة واعية وموسوعية، وهذا شأنه في كل ما يكتب، حيث يحرص دائماً على الإلمام بالتفاصيل والمحطات التي لم ينتبه لها كثير من المفكرين العرب في صلتها بالمادة التاريخية، خاصة إذا كانت على تماس مع محطات فاصلة ومحورية مر بها العرب والمسلمون عبر التاريخ، وبالتالي فليس غريباً على أعمال سموه أن تجوب العالم بما تمتع به من فرادة في كتابة مثل هذه النصوص المسرحية الرفيعة بما فيها من بعد جمالي وموضوعي، فقد ترجمت مسرحيات صاحب السمو حاكم الشارقة إلى نحو 22 لغة عالمية؛ بعد أن تزايدت طلبات الجامعات ومراكز البحث الأكاديمية عليها، كما شهدت بعض العواصم العربية والعالمية عروضاً على خشبات مسارحها الكبرى في السويد، ومدريد، ورومانيا، وفرنسا، وإيطاليا، وموسكو، وهي ذات المسارح التي عرضت لكبار كتّاب العالم المعروفين، ممن أسهموا في تشكيل الذائقة الثقافية لجمهور المسرح قاطبة.
جدل خلاّق
لم يكن لأعمال صاحب السموّ حاكم الشارقة المسرحية، أن تحظى بهذه الجماهيرية، لولا قيمتها الفنية والإنسانية العالية، فسموه يؤمن بالمسرح إيماناً منقطع النظير، وقد دلت على ذلك الكثير من أقواله وكتاباته في العديد من المناسبات المسرحية العربية والعالمية، وكلنا يتذكر تلك الجملة الشهيرة لسموه، والدالة في مقاصدها ومراميها: نحن كبشر زائلون ويبقى المسرح ما بقيت الحياة».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة الشارقة مسرح صاحب السمو حاکم الشارقة فی العام

إقرأ أيضاً:

حاكم عجمان: العلم حجر أساس في نهضة الشعوب وتقدمها

عجمان-وام

استقبل صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم عجمان، بحضور سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، بمجلسه في الديوان الأميري اليوم «الأربعاء»، الطلاب والطالبات أوائل الصف الثاني عشر على مستوى الإمارة للعام الدراسي 2024-2025، وأولياء أمورهم وعدداً من القيادات والكوادر التربوية والتعليمية في عجمان، وذلك ضمن مبادرة «أوائل عجمان» التي ينظمها مكتب شؤون المواطنين في الإمارة لتقدير أوائل الثانوية وأولياء أمورهم وتشجيعهم على مواصلة التميز.

القلم والعلم حجرا أساس في نهضة الشعوب


وثمّن صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، الدعم الدائم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لمسيرة التعليم في الدولة، وإيمانهما الراسخ بأن القلم والعلم حجرا أساس في نهضة الشعوب وتقدمها.

ركيزة أساسية في مسيرة التنمية


وقدّم صاحب السمو حاكم عجمان، التهنئة للطلاب والطالبات المتفوقين في الثانوية العامة وأسرهم، مشيداً بهذا الإنجاز الأكاديمي، الذي يعدّ محطة مهمة في مسيرتهم التعليمية. وقال سموه: «أبناؤنا الطلاب وبناتنا الطالبات يسعدنا أن نلتقي بكم اليوم.. نبارك لكم ولأهلكم ولمعلميكم إنجازكم ونفتخر به وبكم، ونأمل منكم أن تواصلوا هذا التفوق في مراحلكم الأكاديمية المختلفة، فأنتم ركيزة أساسية في مسيرة التنمية والبناء لهذا الوطن المعطاء».

التعليم يحظى بمكانة مهمة في رؤية الدولة


وأكد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، أنّ التعليم يحظى بمكانة مهمة في رؤية الدولة، باعتباره عنصراً رئيسياً في بناء الإنسان، ونماء الأوطان، مشيراً سموه إلى أنّ العلم طريق قويم نحو التقدم والريادة، وأداة لصياغة مستقبل زاهر يليق بطموحات الوطن وأبنائه وقيادته. وشدّد سموّه، على أنّ حكومة عجمان تُعلي من شأن التعليم، وتضعه في صدارة أولوياتها وبين ركائز نهضتها، حيث تبذل الجهود، وتسخر الموارد، لتوفيره أمام شرائح المجتمع كافة، إيماناً منها بأنّ الرهان على العقول رهان رابح يقود نحو مستقبل مزدهر وتنمية مستدامة.

الكوادر التعليمية تسهم في صناعة مستقبل وطنها


وأشاد سموه بجهود الكوادر التعليمية في الإمارة، لما يبذلونه من جهد وعطاء في تنشئة أجيال واعية، مسلحة بالعلم، تسهم في صناعة مستقبل وطنها، مثمّناً في الوقت ذاته دور أولياء الأمور، وحرصهم الدؤوب على رعاية أبنائهم، وتوفير سبل التميّز والنجاح لهم، وتذليل العقبات أمامهم في دروب العلم والتفوق. وكرم صاحب السمو حاكم عجمان، الطلبة المتفوقين وسلمهم شهادات تقدير، داعياً إياهم إلى مواصلة التميز في مسيرتهم الجامعية، بما يسهم في دفع خطط التنمية المستدامة بالدولة، ويحقق تطلعات القيادة الرشيدة.

ثروة حقيقية لبناء المستقبل


بدوره هنأ سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، الطلبة المتفوقين وأسرهم، قائلاً: «سعيدون بلقائكم، ونبارك لكم صنيعكم.. لقد أدخلتم الفرح والسرور إلى قلوبنا وقلوب عائلاتكم بهذا الإنجاز والنتائج الطيبة التي حققتموها». وأضاف سموه: «أنتم الثروة الحقيقية التي نعول عليها في بناء مستقبل دولتنا، فالأوطان والحضارات تبنى بسواعد وعقول أبنائها المبدعين، وتعتمد في نهضتها على الكفاءات الاستثنائية، فأمثالكم ممن نراهن عليهم في مسيرة التنمية والازدهار».

تعزيز روح التميز


من جانبهم، أعرب الطلبة الأوائل عن سعادتهم بهذا اللقاء، مؤكدين أنّ رعاية واهتمام صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، وسمو ولي عهده وكلماتهما الملهمة، ستظل نبراساً يستنيرون به في مسيرتهم العلمية، وحافزاً يعزّز فيهم روح التميز، ليسهموا في خدمة وطنهم ورفعته. حضر اللقاء الشيخ أحمد بن حميد النعيمي، ممثل صاحب السمو حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية، والشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي، رئيس دائرة التنمية السياحية بعجمان، والشيخ الدكتور ماجد بن سعيد النعيمي، رئيس الديوان الأميري بعجمان، والشيخ عبدالله بن ماجد النعيمي، مدير عام مكتب شؤون المواطنين بعجمان، وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.

مقالات مشابهة

  • قصر السلام في جدة.. ولي العهد يبحث سبل تعزيز العلاقات مع نائب حاكم إمارة أبوظبي
  • ولي العهد ونائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني بالإمارات يستعرضان علاقات التعاون
  • ولي العهد يستقبل نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني بدولة الإمارات
  • سمو ولي العهد يستقبل نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني بدولة الإمارات
  • حاكم الشارقة يوجِّه بإنشاء مرعى الخروس في مدينة الذيد
  • سلطان يوجه بإنشاء مرعى الخروس في مدينة الذيد
  • سعود بن صقر يستقبل سفير كوريا
  • حاكم رأس الخيمة يستقبل سفير كوريا
  • اللجنة الدائمة للفرق المسرحية الخليجية تكرم عبدالله العويس وأحمد بورحيمة
  • حاكم عجمان: العلم حجر أساس في نهضة الشعوب وتقدمها