صحيفة المرصد الليبية:
2025-07-29@16:18:22 GMT

ثورة في علاج سرطان عنق الرحم!

تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT

ثورة في علاج سرطان عنق الرحم!

هولندا – كشفت دراسة جديدة عن دور واعد للقاح فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) في الوقاية من تطور سرطان عنق الرحم لدى النساء.

وتظهر النتائج أن هذا اللقاح قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالمرض، خاصة لدى النساء اللاتي لديهن خلايا سرطانية عالية الخطورة.

وفي تجربة شملت مجموعة من النساء اللاتي يعانين من خلايا سرطانية شديدة الخطورة، أظهر فريق من علماء هولندا أن أكثر من نصف المشاركات قد تخلصن من هذه الخلايا بعد تلقي اللقاح.

وعقب المتابعة التي استمرت قرابة عامين، لم تسجل أي حالات تكرار لتلك الخلايا لدى المشاركات.

وأوضح الفريق أن هناك 3 أنواع رئيسية من سرطان عنق الرحم قبل السرطان الكامل: CIN1 (خفيف) وCIN2 (متوسط) وCIN3 (شديد)، وكلها خلايا غير طبيعية في عنق الرحم قد تتطور إلى سرطان إذا لم تعالج.

وخلال المرحلة الثانية من التجربة، تلقت 18 مريضة مصابة بـ CIN3 نحو 3 جرعات من اللقاح بفاصل 3 أسابيع، وخضعن لاختبارات منتظمة. وبعد 19 أسبوعا، أظهرت النتائج أن 9 مريضات شهدن اختفاء أو تراجع الخلايا السرطانية تماما، بينما تلقت باقي النساء العلاج الجراحي. وفي متابعة لاحقة، لم تسجل أي حالات تكرار للمرض لدى المشاركات.

وعلى الرغم من أن العلماء أقروا بوجود بعض القيود في التجربة مثل حجم العينة الصغير ومدة المتابعة القصيرة، إلا أن النتائج كانت مشجعة.

حاليا، تُعرض على النساء اللاتي لديهن خلايا سرطانية في عنق الرحم جراحة تسمى “الاستئصال الحلقي”، وهي عملية تهدف إلى إزالة هذه الخلايا. لكن هذه الجراحة تحمل مخاطر، مثل النزيف والعدوى ومضاعفات محتملة أثناء الحمل مثل الولادة المبكرة. ومن هنا، تأتي أهمية النتائج التي قد تجنب النساء اللجوء إلى هذه الجراحة غير المريحة.

وقالت الدكتورة رفيكا ييجيت، طبيبة أمراض النساء والأورام في المركز الطبي الجامعي في غرونينجن بهولندا، والتي قادت التجربة، إن اللقاح الذي أطلق عليه اسم Vvax001 يعد “من أكثر اللقاحات العلاجية فعالية” ضد سرطان عنق الرحم.

وأوضحت أن نتائج هذه التجربة قد تعني أن “نصف المرضى على الأقل” الذين يعانون من خلايا سرطانية عالية الخطورة قد يتمكنون من تجنب الجراحة وآثارها الجانبية.

وعلى الرغم من التقدم الكبير الذي يحققه لقاح فيروس الورم الحليمي البشري في الوقاية من سرطان عنق الرحم، يظل الفحص الدوري أمرا بالغ الأهمية، حيث لا يوفر اللقاح حماية بنسبة 100% ضد جميع أنواع الفيروسات المسببة للمرض.

نشرت الدراسة في مجلة Clinical Cancer Research.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: سرطان عنق الرحم خلایا سرطانیة

إقرأ أيضاً:

ثورة 23 يوليو والمرأة المصرية

في الثالث والعشرين من شهر يوليو من كل عام تتجدد ذكرى وطنية عزيزة على قلب كل مصري ومصرية، حيث شهد هذا اليوم العظيم تحولا في مسارات مستقبل الدولة المصرية وكافة قطاعات المجتمع وفي مقدمتها المرأة من خلال ثورة مصرية خالصة سعت لإعادة بناء الوطن واستعادته من استعمار بغيض دام عقودا طويلة وكذلك من نظام ملكي طويل لتجىء شموس الوطن والثورة والحرية.

ومع نسمات ثورة 23 يوليو سعت القيادة السياسية الوطنية إلى تدشين حزمة من برامج الإصلاح الاجتماعي التي هدفت لإعادة كرامة الإنسان المصري والمرأة المصرية، حيث تم إقرار برامج الإصلاح الزراعي وإعادة توزيع الأراضي الزراعية ليتحول الفلاح المصري والمرأة المصرية من أجير لدى الأعيان والإقطاعيين لصاحب وصاحبة الأرض ولتقوم الأسرة المصرية بزراعة أرضها وضخ الإنتاج في الاقتصاد المصري.

وانتقل الأمر من الزراعة إلى مجال الصناعة ليتم إقامة صناعات مصرية خالصة وليتم إنشاء عشرات المصانع على مدار سنوات ما بعد الثورة ولتتوافر صناعات مصرية خالصة ولتتحول الاسر المصرية الى كوادر منتجة وأيدي عاملة قادرة على التشييد والبناء للوطن.

وفي الإطار ذاته سعت الثورة المصرية الى خلق جيل متعلم من فئات المجتمع وبدأت المرأة المصرية تتشارك في السلم التعليمي جنبا الى جنب مع الرجال ولتكون المرأة المصرية عالمة وطبيبة ومعلمة وغير ذلك من المهن المختلفة، وقد برز خلال فترة ما بعد الثورة العديد من النساء المؤثرات في كافة قطاعات المجتمع المصري، وهو ما يدفع للقول أن ثورة 23 يوليو لم تكن ثورة في مجال محدد أو ثورة لتحقيق بعض الأهداف دون الأخرى، بل كانت ثورة لإعادة وطن وبناء أمة جديدة قادرة على العودة للحياه بعد عقود من الاستعمار البريطاني الذي استغل كافة ثروات الدولة وسعى لإنهاك فئات المجتمع وعدم تمكينه من القيام بالدور التنموي لبناء المستقبل.

واستمرت عجلة التنمية عقب الثورة على الرغم من كافة التحديات التي واجهت مجتمعنا المصري سواء التحديات الإقتصادية وكذلك التحديات المجتمعية إلى جانب وقوف العالم الخارجي ضد الرغبة المصرية في البناء والتنمية والاستقرار، وهو ما تمثل في العدوان الثلاثي على مصر في العام 1956 والتي ضربت المرأة المصرية خلاله أعظم الدروس في المقاومة والصمود والتحالف مع المجتمع في سبيل نصرة الوطن وإقامة الدولة وإعادة الحياة من جديد في ظل تحديات كبرى واجهت المستقبل المصري.

جملة القول، إن ثورة 23 يوليو 1952 لم تكن مجرد حراكا وطنيا بل كانت تحولا جذريا في مفاصل الدولة المصرية من خلال إرادة وطنية سعت لإقامة نظاما مجتمعيا يتشارك فيه الجميع من أجل الوطن ومن أجل رفعة شأن الدولة المصرية خاصة في ظل التحديات الداخلية والخارجية العديدة التي واجهت الدولة واستطاعت أن تتجاوزها سعيا لبناء وطن مصري خالص تكون المرأة أحد مقوماته وركائز التنمية فيه.

اقرأ أيضاًبحضور نخبة من المفكرين.. «المنتدى المصري لتنمية القيم» يحتفل بذكرى ثورة 23 يوليو الليلة

كيف تغيرت أوضاع المصريين بعد ثورة 23 يوليو؟

الدكتور صفوت الديب يكشف لـ «حقائق وأسرار» كواليس حصرية عن ثورة 23 يوليو

مقالات مشابهة

  • عنف الدم يهدد صِلة الرحم.. الجرائم الأسرية تهز المجتمع العراقي
  • الخلايا الجذعية تعالج “السكري من النوع الأول”
  • يسري جبر: تجنُّب أذى الأقارب ليس من قطيعة الرحم لكن بشرط
  • سرطان القلب.. معلومات صادمة لا تعرفها من قبل
  • ثورة 23 يوليو والمرأة المصرية
  • استشارية: 4 خيارات لمواجهة توقف نبض الجنين في بداية الحمل
  • إنقاذ سيدة ثلاثينية من نزيف حاد بسبب انفجار حمل خارج الرحم بمستشفى الخانكة التخصصي
  • دون إبر..لقاحات باستخدام خيط الأسنان
  • الأمن الداخلي في اللاذقية ينفذ عمليات نوعية ضد خلايا إرهابية ويلقي القبض على بعض عناصرها
  • مافيش حقن.. دراسة جديدة تكشف استبدال الإبر بخيط الأسنان | اعرف التفاصيل