السبب الرئيسي وراء انتشار الحصبة في المغرب.. هل تحول إلى وباء؟
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
حالة من القلق تسيطر على سكان المغرب، بعد إعلان مدير مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أن داء الحصبة قد تحول إلى وباء، وأن الوضع غير عادي ولابد من الحذر.
ونستعرض السبب الرئيسي وراء انتشار وباء الحصبة في المغرب وعلاقته بمتحور كورونا الجديد.
انتشار الحصبة في المغربما يقرب من 25 ألف إصابة و120 وفاة منذ 2023 بسبب مرض الحصبة، وما زالت الحالات في ارتفاع، دون معرفة السبب وراء تلك الزيادات وعلاقتها بمتحور كورونا الجديد، وهو ما أوضحه المتحدث الرسمي باسم الحكومة المغربية، مصطفى بايتاس، ونشرته صحيفة «هسبيريس» المغربية.
في الآونة الأخيرة، ازدادت حالات الإصابة بمرض الحصبة في المغرب، وذلك بسبب عدم إقبال المواطنين على اللقاح خاصة بعد جائحة كورونا، وفق «بايتس»، مشيرًا إلى أن المواطنين يخشون اللقاح بعد جائحة كورونا وخاصة المتحور الجديد، بسبب انتشار المعلومات المغلوطة عن اللقاح، مشددًا على ضرورة عدم الالتفات إلى مثل هذه المعلومات، للحد من انتشار المرض.
السبب وراء انتشار مرض الحصبة في المغربيعد اللقاح من الطرق التي تحد من الإصابة بالأمراض المختلفة، خاصة الذي يحد من الإصابة بمرض الحصبة التي قد تتحول إلى وباء في المغرب، خاصة أنها سجلت 25 ألف إصابة، بالإضافة إلى وفاة 120 طفلًا بالمرض منذ سبتمبر 2023، إذ ينتقل الفيروس من إنسان مريض إلى آخر معافى؛ لكن إذا كان الشخص مُلقحُا، فتقل إمكانية انتقال العدوى له.
وفق تقرير نشرته منظمة الصحة العالمية، والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، عدد حالات الإصابة بالحصبة على مستوى العالم بلغ نحو 10.3 مليون حالة في عام 2023، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 20% مقارنة بعام 2022، وترجع الزيادة في عدد الحالات إلى نقص التغطية باللقاح على الصعيد العالمي.
ويمكن الوقاية من داء الحصبة، عن طريق تلقي جرعتين من اللقاح؛ وفي عام 2023 لم يتلقى أكثر من 22 مليون طفل الجرعة الأولى من اللقاح، وعلى الصعيد العالمي، تلقى نحو 83% من الأطفال جرعتهم الأولى من لقاح الحصبة في العام الماضي، في حين لم يتلقَّ الجرعة الثانية الموصى بها سوى 74% من الأطفال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرض الحصبة تحول الحصبة إلى وباء في المغرب المغرب داء الحصبة الحصبة الحصبة فی المغرب
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: انتشار المجاعة في قطاع غزة
كشف التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي التابع للأمم المتحدة أن أسوأ سيناريو للمجاعة يتكشف حاليًا في قطاع غزة، مع اشتداد الصراع والنزوح، وانخفاض إمكانية الحصول على الغذاء وغيره من المواد الأساسية إلى مستويات غير مسبوقة.
وأضاف كشف التصنيف المرحلي "أن سوء التغذية شهد ارتفاعًا سريعًا في النصف الأول من شهر يوليو الجاري، حيث دخل أكثر من 20 ألف طفل إلى المستشفيات لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد ما بين أبريل ومنتصف يوليو.
ولفتت مستشفيات غزة إلى زيادة سريعة في وفيّات الأطفال دون سن الخامسة المرتبطة بالجوع.