مصر.. لوحة شيماء الصباغ شهيدة الورد المقتولة تثير تفاعلا وساويرس يعلق
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء عل مواقع التواصل الاجتماعي لوحة جسد الفنان الذي يقف خلفها لقطة لحطة إصابة شيماء الصباغ خلال مظاهرات العام 2015 بذكرى 25 يناير في القاهرة وباتت قضيتها تعرف باسم قضية "شهيدة الورد".
اللوحة المتداولة نشرها صاحب حساب ياسين، على منصة إكس (تويتر سابقا) مرفقا إياها بتدوينة سابقة للقطة كاميرا لحظة محاولة إسعاف شيماء الصبغ بعد إصابتها، ليعلق رجل الاعمال المصري، نجيب ساويرس بتدوينة قال فيها: "لرحة رائعة".
وتعود واقعة مقتل شيماء الصباغ، التي كانت عضوا في التحالف الشعبي الاشتراكي، خلال مسيرة نظمها هذا التحالف بميدان التحرير، يناير/ كانون الثاني 2015، لأجل وضع الزهور على نصب الشهداء التذكاري، وخلق مقتل شيماء ضجة واسعة، خاصة إثر الصورة الشهيرة التي التقطت لزميل لها وهو يحملها بعد إصابتها.
وكانت محكمة جنايات القاهرة قد أصدرت العام 2017، حكما بالسجن المشدد 10 سنوات في حق ياسين حاتم، الضابط المتهم في قضية مقتال شيماء الصباغ، وهو ثاني حكم يصدر بحق المتهم، بعد قبول محكمة النقض طعن الدفاع، وإلغاء إدانته بـ15 عاما.
وحسب تصريحات زميلها، فقد أصيبت شيماء أثناء قيام قوات الأمن بفض التجمع، إذ كانت تستخدم الخرطوش، متحدثا عن أن قوات الأمن لم تستدعِ سيارات الإسعاف، بل إن طبيبا حاول إنقاذها، مُنع من ذلك، قبل أن تفارق الحياة في وقت لاحق.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: 25 يناير الجيش المصري القضاء المصري تغريدات مظاهرات نجيب ساويرس
إقرأ أيضاً:
حبس المتهم بقتل زوجته في البحيرة 4أيام على ذمة التحقيقات
قرر مارك فادي، وكيل النائب العام، برئاسة المستشار عمرو الحلوى، المحامي العام لنيابات جنوب دمنهور، حبس عامل 4 أيام على ذمة التحقيقات، مع مراعاة التجديد له في المواعيد القانونية، على خلفية قيامه بقتل زوجته شنقًا، إثر نشوب خلافات زوجية بينهما.
كانت قرية بغداد التابعة لدائرة مركز شرطة بدر بمحافظة البحيرة، قد شهدت واقعة مأساوية، حيث لقيت ربة منزل تبلغ من العمر 21 عامًا مصرعها على يد زوجها، الذي أقدم على خنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وذلك بسبب خلافات زوجية بينهما.
وتلقى اللواء محمود عبد التواب هويدي، مدير أمن البحيرة،
إخطارًا من مأمور مركز شرطة بدر يفيد بالعثور على جثة الزوجة داخل منزلها، وبها إصابات حول الرقبة، وتم التحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة، فيما تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة.
وعلى الفور، أمر اللواء أحمد السكران، مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة، بسرعة تشكيل فريق بحث بقيادة العميد محمد النحراوي، رئيس فرع البحث الجنائي بمركز بدر، والمقدم أحمد حمدي، مفتش المباحث، والمقدم كريم الخولي، رئيس وحدة البحث الجنائي بالمركز، لكشف ملابسات الواقعة وضبط مرتكبها.
وكشفت التحقيقات أن الزوج هو مرتكب الجريمة، حيث أقدم على خنق زوجته حتى فارقت الحياة بسبب خلافات بينهما، وتم ضبطه وجارٍ عرضه على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وانتقل مارك فادي، وكيل النائب العام، إلى موقع الحادث لإجراء مناظرة الجثمان، وقرر التصريح بدفن الجثة بعد العرض على الطب الشرعي لبيان أسباب الوفاة، كما كلف إدارة البحث الجنائي بإجراء التحريات اللازمة حول الواقعة وملابساتها.