الخابورة يتفوق على الشباب في دوري عمانتل
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
تفوق الخابورة على الشباب بهدف وحيد في المباراة التي جمعتهما على أرضية المجمع الرياضي بالرستاق ضمن الجولة 12 من دوري عمانتل، وجاء هدف الخابورة عبر دوين كارل.
وجاءت مجريات الشوط الأول مثيرة وبتنافسية عالية من جانب الفريقين، حيث حاول كل منهما مباغتة الآخر بهدف مبكر، وكانت أولى فرص اللقاء لصالح الشباب في الدقيقة 4 بعد كرة عرضية مرت بسلام على مرمى الخابورة، وفي الدقيقة 7 حصل الخابورة على فرصة عبر لاعبه بشار البلوشي، وحاول الشباب مباغتة الخابورة عبر تسديدة قوية من لاعب الفريق يوسف الغافري مرت بجانب القائم الأيسر لمرمى الخابورة، وكذلك تسديدة أخرى من مهاجم الشباب محمد بن حميد الغافري مرت بجانب القائم الأيسر لمرمى الخابورة في الدقيقة 17.
وشهدت الدقائق التالية تراجعًا واضحًا للخابورة لغلق منطقته والاعتماد على الكرات العرضية المباغتة، ومن هجمة منظمة تمكن الخابورة من التقدم في النتيجة عند الدقيقة 22 عبر رأسية لاعبه دوين كارل، ليندفع الشباب بعدها للأمام من أجل البحث عن هدف التعديل، وطالب لاعبو الشباب بضربة جزاء نتيجة احتكاك مهاجم الشباب مع حارس الخابورة مهند المعمري ولكن حكم اللقاء لم يحتسب شيئًا، ومن ثم أضاع محمود الخصيبي لاعب الشباب فرصة أمام مرمى الخابورة مسددًا الكرة برعونة في الدقيقة 32، لتسنح بعد ذلك فرصة للاعب الشباب يعقوب الغافري ارتطمت بمدافع الخابورة وذهبت إلى ضربة ركنية في الدقيقة 35، وواصل الشباب محاولاته من أجل تعديل النتيجة واحتسب حكم اللقاء 4 دقائق كوقت إضافي لم تأتِ بجديد، لينتهي الشوط الأول بتقدم الخابورة بهدف وحيد.
وجاء الشوط الثاني أكثر حماسًا نتيجة خروج الشباب متخلفًا بهدف خلال الشوط الأول، وتراجع الخابورة لمناطقه الدفاعية للدفاع عن هدفه الذي أحرزه في الشوط الأول، ولعب الخابورة ناقص العدد نتيجة طرد لاعبه صلاح الدوحاني في الدقيقة 55 بعد حصوله على الإنذار الثاني للخشونة، وتبادل الفريقان الهجمات مع أفضلية نسبية لصالح الشباب، وواصل الفريقان محاولاتهما خصوصًا من جانب الشباب الذي حاول بكل الطرق تعديل النتيجة لكن لم تشهد الدقائق المتبقية من عمر اللقاء أي تغيير في النتيجة، لينتهي اللقاء بفوز الخابورة على الشباب بهدف وحيد.
أدار اللقاء الحكم محمود المجرفي وساعده حمد الغافري وهشام العويني وإبراهيم الفارسي، وراقب المباراة محسن اليافعي، وقيم الحكام إبراهيم الحوسني.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الشوط الأول فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
النتيجة تدمير إسرائيل.. ساعر يحذر من نتيجة فرض حظر أسلحة على الاحتلال
حذر وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر، من الدعوات العالمية المتصاعدة لفرض حظر أسلحة على تل أبيب، معتبرا أنها إذا نجحت فإن النتيجة ستكون "تدمير إسرائيل"، وفق موقع "والا" العبري.
وقال مساء الثلاثاء، في المؤتمر الدولي "لمكافحة معاداة السامية" بالقدس الغربية، الذي نظمته وزارة الخارجية بمشاركة وزراء دول أخرى، "إذا نجحت دعوات وأفعال الدول والسياسيين لفرض حظر على الأسلحة على إسرائيل، لا قدر الله، فإن النتيجة ستكون تدمير إسرائيل ومحرقة ثانية".
كما زعم ساعر أن "إسرائيل دولة تواجه تهديدًا صريحًا بالتدمير ومحاولة الإبادة من قِبل جيرانها، وهذا الأمر يكاد لا يُذكر في الخطاب الدائر حول الحرب".
وعلى خلفية استمرار الإبادة الإسرائيلية بغزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تصاعدت دعوات دولية لوقف تصدير الأسلحة إلى تل أبيب، وآخرها اليوم قرار البرلمان الإسباني النظر عاجلا بمشروع قانون يتضمن فرض حظر على توريد الأسلحة إلى إسرائيل.
وبمبادرة تركية، طالبت 52 دولة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، اتخاذ إجراءات لوقف شحن الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل.
وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية اليوم استقبال 940 طائرة وسفينة محملة بالسلاح الأمريكي نقلت إجمالا أكثر من 90 ألف طن من الأسلحة منذ بدء الحرب على غزة.
وبحسب ووفق وزارة الحرب الإسرائيلية، "تشمل المعدات التي تم شراؤها ونقلها إلى إسرائيل: ذخيرة ومركبات مدرعة ومعدات حماية شخصية ومعدات طبية، وغيرها".
وفي أيلول/ سبتمبر 2024، أعلنت الخارجية البريطانية، أن لندن ستعلق بيع بعض الأسلحة لإسرائيل، مشيرة إلى أنه سيتم تعليق نحو 30 من أصل 350 ترخيصا بهذا الخصوص، وسط انتقاد منظمات حقوقية دولية وصفت حينها القرار بأنه "غير كاف"، و"تم اتخاذه بعد فوات الأوان"، مطالبة بوقف إمدادات الأسلحة بشكل كامل.
وسبق أن أقرّ البرلمان الإسباني، توصية تطالب بفرض حظر على تصدير الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي، في خطوة تعكس تصاعد الضغوط السياسية والشعبية ضد الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.
وجاءت الموافقة على المقترح الذي تقدم به تحالف "سومار" – الشريك الأصغر في الحكومة – إلى جانب حزبي "بوديموس" و"اليسار الجمهوري الكتالوني"، بأغلبية 176 صوتًا مقابل 171 معارضًا، من أصل 347 نائبًا شاركوا في التصويت. وقد عارض التوصية كل من الحزب الشعبي اليميني المعارض وحزب "فوكس" اليميني المتطرف.