تنظيم البوليساريو يهدد موريتانيا بأعمال إرهابية بعد الإتفاق مع المغرب لتعبيد طريق مشتركة عبر السمارة
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
زنقة20ا علي التومي
في تطور خطير ، وجه تنظيم البوليساريو الإرهابي المدعوم من الجزائر تهديدا صريحا لدولة موريتانيا على خلفية مشروع المعبر البري الجديد المزمع إقامته بين المغرب وموريتانيا، عبر مدينة السمارة أقصى الجنوب الشرقي للمملكة.
وفي كلمة ألقاها “البشير مصطفى السيد”، أحد القياديين الكبار في جبهة البوليساريو، صرح علنا برفض المشروع وهدد بالتصعيد العسكري ضد موريتانيا في حال موافقتها غلى تنفيذ هذا المشروع الذي يعد جزءا من التعاون الإقليمي بين الرباط ونواكشوط.
وأضاف القيادي في جبهة البوليساريو، أن هذا المشروع سيشكل تهديدا لمصالح جبهة البوليساريو ولن تسمح بذلك حتى ولو تتطلب الأمر حمل السلاح.
هذا وعلى الرغم من الضجة المثارة حول هذا المشروع، فإنه إلى حدود اللحظة، لم تصدر أي جهة رسمية سواء من طرف المغرب أو موريتانيا، تؤكد أو تنفي صحة إنشاء هذا الطريق البري بين السمارة وموريتانيا، حيث لازال معبر الكركرات يعتبر المعبر البري الرسمي و الوحيد بين المغرب وموريتانيا ومن المستبعد إحداث طريق بري مماثل.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
نائب:الإتفاق بين بفداد وأربيل بشأن الرواتب وقتياً
آخر تحديث: 28 يوليوز 2025 - 2:17 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو مجلس النواب، محمد راضي، اليوم الإثنين، أن الاتفاق النفطي الأخير بين حكومتي المركز والإقليم يُعد حلاً مؤقتاً ولا يمثل تسوية دائمة للخلافات القائمة بشأن هذا الملف.وقال راضي في تصريح صحفي، إن “الخلافات بين بغداد وأربيل حول الملف النفطي لا تزال عميقة وتتطلب تفاهمات مستمرة لضمان حل شامل وطويل الأمد”، مشيراً إلى أن “الاتفاق الأخير مجرد خطوة مرحلية لتسيير بعض القضايا العالقة، وليس حلاً جذرياً”.وأضاف أن “الجانب الكردي يسعى إلى استغلال علاقاته الخارجية للضغط على الحكومة الاتحادية بغية تحقيق مكاسب أكبر في هذا الملف”.يُذكر أن حكومتي بغداد وأربيل توصلتا مؤخراً إلى اتفاق يقضي بتسليم نفط الإقليم إلى شركة “سومو”، ما أسهم في إطلاق رواتب موظفي الإقليم.