محافظ الشرقية ومدير الأمن يضعان إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الشرطة
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
قام المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية واللواء عمرو رؤوف مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية والعميد أ.ح رياض الرماح المستشار العسكري للمحافظة بوضع إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الشرطة بمقر إدارة قوات الأمن بمدينة الزقازيق في حضور الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق ، والدكتور أحمد عبد المعطي ، والمهندسة لبنى عبد العزيز نائبي المحافظ ، واللواء عبد الغفار الديب سكرتير عام المحافظة ، ومحمد نعمه كُجَك السكرتير العام المساعد للمحافظة ، والعميد أحمد غريب قائد منطقه تجنيد الزقازيق وعدد من القيادات الأمنية والشرطية والعسكرية.
بدأت المراسم بقراءة الفاتحة ترحماً على أرواح شهداء الشرطة أبناء مصر الأبرار ثم عزفت الموسيقى العسكرية سلام الشهيد والسلام الوطني لتعزيز روح الانتماء والولاء لوطننا الغالي مصر.
أرسل محافظ الشرقية تحية اعزاز وتقدير لرجال الشرطة البواسل في عيدهم الثالث والسبعين مؤكداً أنهم ضربوا أروع الأمثلة في التضحية والفداء من أجل الأخرين فهم الدروع الواقية لحماية الجبهة الداخلية والدفاع عن الأرواح والممتلكات وإعلاء قيمة وطننا الغالي مصر.
أشاد محافظ الشرقية بملحمة البطولات الوطنية التي يقدمها رجال الشرطة المدنية جنباً إلى جنب مع رجال الجيش المصري العظيم في الحفاظ على أمن واستقرار البلاد مؤكداً على الدور العظيم الذي يضطلع به رجال الشرطة في حماية الجبهة الداخلية والسهر على أمن وأمان المواطنين بكل صدق وإخلاص وتفاني.
وقال المحافظ "اليوم نتذكر الوقفة الوطنية الشجاعة لرجال الشرطة في مدينة الإسماعيلية عام 1952 م وتصديهم بكل شجاعة لقوات الإحتلال البريطاني دفاعاً عن العزة والكرامة الوطنية".
أكد محافظ الشرقية أننا جميعاً سنظل نفخر بتضحيات رجال القوات المسلحة والشرطة وأن ما قدموه من شهداء ومصابين من أجل مصر وشعبها سيظل مكتوباً بحروف من نور في تاريخ مصر المشرف وستتناقله الأجيال بكل فخر وعزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرقية بالشرقية النصب التذكاري المزيد محافظ الشرقیة رجال الشرطة
إقرأ أيضاً:
أيمن سماوي يوجّه الشكر للأجهزة الأمنية: العيون الساهرة على أمن الفرح
صراحة نيوز- بقلم المستشار القانوني وليد حياصات
على امتداد ثلاثة عشر عامًا من عملي في مهرجان جرش، كنتُ أُصغي إلى نبض المكان لا كزائر أو موظف، بل كشاهد على تفاصيل تُصنع خلف الكواليس، تفاصيل تبدأ مع أول ضوء شمس يلامس حجارة المدرّج، وتبقى حتى آخر زائر يهمّ بالمغادرة.
في كل دورة من دورات المهرجان، ومع كل يوم يقترب من الافتتاح، كانت عيني تذهب إلى أولئك الرجال المنتشرين في الموقع الأثري، بهدوء لا يُعلن نفسه، رجال الأمن… الحاضرون بلا ضجيج، والذين يكتبون سطور الأمان التي لا تُقرأ لكنها تُحس.
أعرف، بحكم التجربة والخدمة العسكرية في بدايات حياتي، أن التحدّي الأكبر الذي يحمله رجل الأمن في مثل هذه المناسبات لا يكمن فقط في تنظيم الدخول والخروج، ولا في ضبط حركة الجمهور. التحدّي الحقيقي هو أن تمنح آلاف الزوار شعورًا طبيعيًا بالأمان، دون أن يشعروا بأن هناك من يتعب لأجل هذا الشعور.
ما يقوم به رجال الأجهزة الأمنية خلال مهرجان بحجم وعراقة “جرش” ليس مجرد واجب وظيفي، بل هو جهد ذهني ونفسي مستمر، يتطلب أقصى درجات التركيز، والقدرة على التنبؤ، واتخاذ القرار في لحظة. إنها طاقة تُستنزف بصمت.
ولذلك، فإن إدارة مهرجان جرش للثقافة والفنون، مُمثلة بعطوفة المدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي، تتوجه بكل مشاعر التقدير والامتنان إلى رجال الأمن بكافة تشكيلاتهم ومسمياتهم. نقف أمامهم شكرًا لا يُختزل في كلمات، بل يُترجم احترامًا حقيقيًا لكل لحظة سهر، وكل قرار سريع، وكل عين بقيت يقظة كي نحتفل بثقة.
أنتم لستم فقط “الأمن”، أنتم ضامنون للفرح، شركاء للثقافة، وحُماة لذاكرة المكان.