استنفار أمني في المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة للحدود مع لبنان تحسبًا لعودة القتال
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، بأن حالة من الاستنفار الأمني قد سادت في المستوطنات الإسرائيلية القريبة من الحدود مع لبنان، وذلك في ظل تصاعد التوترات الأمنية وتحسباً لعودة القتال على خلفية التطورات الأخيرة في المنطقة.
كما أكدت التقارير حدوث تشويش متجدد على نظام الملاحة العالمي "جي بي إس" في شمال إسرائيل، مما يزيد من حالة القلق في أوساط المسؤولين الأمنيين.
في ذات السياق، تم رفع حالة التأهب في منظومات الدفاع الصاروخية المنتشرة في الشمال، تحسباً لأي تصعيد محتمل.
وأدان رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، اليوم الأحد، استمرار إسرائيل في انتهاك سيادة لبنان وخرقها المستمر لبنود وقف إطلاق النار. وأكد أن هذه الممارسات تعد تصعيداً غير مبرر وتهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي سياق متصل، أفادت تقارير لبنانية عن استشهاد 3 لبنانيين وإصابة أكثر من 40 آخرين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان.
كما أكدت القناة 12 العبرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل عدداً من اللبنانيين الذين كانوا في طريقهم للعودة إلى منازلهم في جنوب لبنان، في خطوة وصفها المراقبون بأنها تمثل تصعيداً إضافياً في التوترات الحدودية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وسائل إعلام إسرائيلية شمال إسرائيل جنوب لبنان لبنان وإسرائيل استنفار الأمني المزيد
إقرأ أيضاً:
منظمة “بتسيلم” الإسرائيلية: إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة
#سواليف
شددت #منظمة_بتسيلم_الحقوقية_الإسرائيلية على أن #إسرائيل تنفذ #إبادة_جماعية في قطاع #غزة، مشيرة إلى أن أوروبا والولايات المتحدة لم تتحركا لوقف الإبادة بغزة بل ساهمتا في امتدادها.
وقالت المنظمة في تقرير: “إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة. هذه كلمات لا يمكن استيعابها، لكن هذا هو الواقع”، مشددة على أن “إسرائيل تعمل بشكل متعمد ومنهجي لتدمير المجتمع والشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
ولفتت إلى أن “التصريحات الصريحة الصادرة عن مسؤولين إسرائيليين كبار، إلى جانب السياسة المتسقة المتمثلة في الهجمات المدمرة والممارسات الإبادية، تثبت بما لا يدع مجالا للشك أن إسرائيل تعتبر سكان قطاع غزة بأكملهم هم الهدف”، مؤكدة أن “محو مدن بأكملها، التدمير المنهجي للبنى التحتية الصحية والتعليمية والمؤسسات الدينية والثقافية، التهجير القسري لمليونيْ شخص من سكان قطاع غزة بهدف طردهم من القطاع، إضافة إلى التجويع والقتل الجماعي بالطبع – كل هذه وغيرها هي محاولة سافرة ومُعلنة لتدمير المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة وخلق ظروف معيشية كارثية لا تسمح له باستمرار البقاء”.
مقالات ذات صلة عودة الليالي اللطيفة وتراجع تأثير الأجواء الحارة اعتباراً من يوم غد الثلاثاء 2025/07/28وأضافت: “هذا هو بالضبط تعريف الإبادة الجماعية”، محذرة من أن “الأيديولوجية التي توجه النظام الإسرائيلي لا تقتصر على قطاع غزة فقط. هذا النظام نفسه، الجيش نفسه، القادة والضباط أنفسهم يطبّقون ممارسات العنف المتطرّف في الضفة الغربية، في شرقيّ القدس وفي داخل إسرائيل أيضا”.
وتابعت قائلة: “نحن نشهد بالفعل الآن انتقال الأساليب التي تستخدمها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة إلى مناطق أخرى ـ على نطاق مختلف، لكن بالمنطق ذاته”، مبينة أنه “في الضفة الغربية، يتجلّى ذلك في القصف الجوي، تدمير مخيمات اللاجئين، التهجير الجماعي والتدمير المتعمّد للاقتصاد والمجتمع. لا حماية لأي فلسطيني يعيش تحت نظام الإبادة الجماعية الإسرائيلي.”.
وذكرت المنظمة أن “قادة العالم الغربي، وتحديدًا الولايات المتحدة وأوروبا، شركاء في المسؤولية الفعلية عن أعمال إسرائيل، إذ يواصلون منحها الدعم الذي يتيح لها القيام بأعمال الإبادة”، مشددة على أنه “من واجب المجتمع الدولي أن يوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة”، لافتة إلى أنه “من واجبنا ومسؤوليتنا، كمنظمة لحقوق الإنسان، أن نقول الحقيقة: الإبادة الجماعية تحدث هنا، الآن. هذه هي الإبادة الجماعية خاصّتنا، ويجب وقفها”.