تنافس 230 مشروع بحثي بملتقى البحوث في جامعة النيل
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
تشهد جامعة النيل الأهلية، برئاسة الدكتور وائل عقل، اليوم الأحد، الموافق 26 يناير الجاري، بالمقر الرئيسي للجامعة بالشيخ زايد، انطلاق فعاليات " الملتقى البحثي النصف سنوي لطلاب البكالريوس في نسخته التاسعة عشر".
يأتي ذلك بمشاركة أكثر من 950 من طلبة الجامعة الذين تقدموا بأكثر من 230 مشروع بحثي جاهز للمنافسة والتقييم، من خلال عدة مسارات تتيحها المسابقة للاشتراك وهي: الهندسة ، تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسب ، إدارة الأعمال ، التكنولوجيا الحيوية.
وتنظم جامعة النيل الأهلية الملتقي البحثي لطلاب البكالوريوس بشكل نصف سنوي خلال إجازة نصف العام لطلبة الجامعة من جميع المراحل الدراسية ومن جميع الكليات بالجامعة، حيث يعد ملتقى البحوث للطلاب الجامعيين Undergraduate Research Forum (UGRF) هو حدث مستدام في جامعة النيل، الهدف منه غرس فكرة البحث العلمي والتطبيق كأداة أساسية للتعلم في كيان الطالب الجامعي أثناء سنوات الدراسة و قبل التخرج واتاحة فرصة جاذبة للطالب الجامعي لاكتساب المهارات المختلفة والتي منها: مهارات القيادة والتواصل الاجتماعي الفعال، والعمل الجماعي، وإدارة الوقت، وفنون العرض، والعمل على حل المشكلات، وإيجاد حلول جديدة ومختلفة، مما يساهم في سد العديد من الفجوات بين الدراسة الأكاديمية والواقع العملي ويساهم في تكوين فكر وشخصية الطالب ويجعله قادرا على مواكبة الحياة العملية بعد التخرج.
يدخل ضمن فاعليات الملتقى البحثي حرص جامعة النيل على تكريم الطلاب الذين نجحوا في نشر أوراق علمية في المؤتمرات والمجلات العلمية المرموقة التي تدرج في فهرسة Scopus ، خاصة وان هناك عدد كبير من طلاب جامعة النيل نجحوا في نشر أكثر من 150 مقالة علمية خلال سنوات دراستهم في مؤتمرات ومجلات علمية مرموقة وانضمام أكثر من 250 طالب بالجامعة كناشرين علي قاعدة البيانات العالمية Scopus
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة النيل جامعة النيل الأهلية وائل عقل الدكتور وائل عقل الملتقى البحثي جامعة النیل
إقرأ أيضاً:
السيارات الصينية تنافس الكبار.. أنظمة تعليق متطورة وهيمنة واسعة المجال
استطاع الصانع الصيني أن يغير قواعد اللعبة في مجال صناعة السيارات خلال السنوات الماضية، بعد أن كان يقدم إصدارات متواضعة وذات سمعة متوسطة من ناحية الأداء، أصبح اليوم يقدم طرازات مميزة وعالية الأداء تنافس عمالقة مصنعي السيارات.
النقلة النوعية للسيارات الصينية لم تكن وليدة الصدفة، بل نتاج استثمارات ضخمة وتطور تقني مستمر، خاصة في مجال أنظمة التعليق التي تعد ركيزة أساسية في راحة القيادة والتحكم.
تطور أنظمة التعليق في السيارات الصينية والتي تنافس كبار مصنعي السياراتالصانعون الصينيون لم يعودوا يكتفون بتطبيق التكنولوجيا فقط، بل باتوا يبدعون في هذا الأمر، من أبرز ما يميز السيارات الصينية الحديثة أنظمة تعليق هوائية (Air Suspension) المتطورة، والقادرة على التكيف مع تضاريس الطرق وتوفير أقصى درجات الراحة.
كما يستخدمون مواد خفيفة وعالية القوة مثل الألومنيوم والتيتانيوم في مكونات نظام التعليق، لتحسين الأداء وخفض الوزن، إلى جانب تقنيات إلكترونية ذكية تتحكم في توزيع قوى التعليق تلقائيًا حسب ظروف الطريق، مثل نظام CDC التحكم المستمر.
ومن أبرز الأمثلة واحد من السيارات الصينية مثل Hongqi E-HS9 الفاخرة، التي تمتلك نظام تعليق ذكي ينافس نظام مرسيدس S-CLASS، إلى جانب العلامات الصينية التي اصبحت تفرض هيمنتها في قطاع السيارات، ابرزها Geely و XPeng، وشيري، بالإضافة إلى إم جي، و جاك.
ولعل من أبرز الشركات الصينية في مجال صناعة السيارات هي بي واي دي، التي استطاعت أن تخطف الأنظار من خلال الكثير من الإصدارات المميزة، منها الأيقونة u8 يانج وانج، والتي تنتمي إلى عائلة السيارات الرياضية متعددة الاستخدام.
لم يقتصر دور سيارة يانج وانج على التصميم والتقنيات عالية الأداء فقط، بل دعمت بتكنولوجيا خاطفة للأنظار، حيث يمكنها الطفو على الماء والتجول ايضًا، كل هذا في سيارة كهربائية عصرية تحمل بطاريات مميزة من ناحية مدى السير.
لماذا أصبحت السيارات الصينية خيارًا ذكيًا؟الشعبية الكبيرة التي حققتها السيارات الصينية ترجع إلى التقنيات المتطورة مع توافرها بأسعار معقولة، بالإضافة إلى الاعتمادية المتزايدة بعد تحسين الجودة واختبارات الأمان، إلى جانب التصاميم العصرية بالتعاون مع مصممين عالميين.
لم تعد السيارات الصينية مجرد خيارا اقتصاديا؛ بل أصبحت علامة على التحول الذكي في عالم السيارات، وبفضل أنظمة التعليق المتقدمة والتقنيات التكنولوجية، أصبحت تنافس الكبار بل وتتفوق في بعض المجالات، والسؤال المهم هنا: “هل ينجح الصانع الصيني في حجز المقعد الأول في صناعة السيارات أم سيكون المحرك والورقة الضاغطة لزيادة المنافسة؟”.