شباب بحائل يكرمون سياح تائهين ويعزموهم على كبسة في البر.. فيديو
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
حائل
قدم شباب في حائل المساعدة لسياح من الصين كانوا تائهين خلال رحلة كشتة في البر .
وكان الشباب يجهزون الطعام ولاحظ أحدهم من بعيد أن هناك 3 سياح تائهين فتحدث معهم ودعاهم للجلوس وشرب القهوة السعودية وتناول الكبسة.
وتمكن المواطن من التحدث إليهم باللغة الصينية بطلاقة، وأشار إلى أنه بدأ يتابع رالي دكار منذ عام 2019، إلا أن المشكلة الوحيدة التي تقابله هو لا يدري من أين ستكون وجهة السيارات فمازحه أحد الصينين قائلا :”المرة القادمة اسألونا” فابتسم المواطن وقال بإنه سيفعل ذلك.
وأكد المواطن أنهم سعيدون برؤية سيارات سباق رالي دكار تمر عليهم، كما مازحهم بشأن الزواج في المملكة، لافتا إلى أن شعب المملكة يحب الشعب الصيني، متمنيا أن تزدهر هذه العلاقات بين الشعبين أكثر فأكثر.
وقام الصينيون بتصوير ذلك وشاركوا لحظاتهم في حائل على حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/X2Twitter.com_Jq9ALRBdzX53Cbmo_848p.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: البر الصين حائل رالي دكار كبسة
إقرأ أيضاً:
الشيخ مصطفى ثابت: زيارة القبور في الأعياد من البر وتذكرة بالآخرة
أكد الشيخ مصطفى ثابت، الداعية الإسلامي، أن زيارة القبور سنة مستحبة في كل وقت، بما في ذلك أيام الأعياد، نافيًا ما يتردد من بعض الآراء التي ترى في زيارة القبور خلال الأعياد تجديدًا للأحزان أو مخالفة لمقصد الفرح في هذه الأيام المباركة.
وأوضح الداعية الإسلامي، خلال تصريح: "النبي ﷺ قال: (كنت قد نهيتكم عن زيارة القبور، ألا فزوروها، فإنها تذكركم بالآخرة)، أي أن النهي في بداية الإسلام قد نُسخ، وأصبحت زيارة القبور مستحبة للرجال والنساء، للصغار والكبار، لما فيها من تذكير بالموت والدار الآخرة، وهو مقصد شرعي عظيم".
وأشار إلى أن بعض الأحاديث والآثار تؤيد زيارة القبور في أوقات مخصوصة، ومنها يوم الجمعة، مستشهدًا بما رواه الطبراني في "المعجم الأوسط": “من زار قبر والديه أو أحدهما يوم الجمعة، غفر له، وكتب عند الله بارًا”.
وأضاف: "إذا كانت الشريعة قد استحبت الزيارة يوم الجمعة لما فيه من الأجر والفضل، فلا مانع من الزيارة في الأعياد، فهي أيضًا أيام فضل، ومن معانيها صلة الأرحام، والقبور جزء من هذا الصلة وبرّ الأهل بعد وفاتهم".
وردًا على من يرى أن زيارة القبور في الأعياد تُجدد الأحزان، قال الشيخ:
"هذا القول غير دقيق؛ فالزيارة المقصودة شرعًا لا تتضمن البكاء والنواح واللطم، وإنما تملؤها الرحمة والدعاء والتأمل في الآخرة. وهي فرصة للتواصل الروحي مع من نحب، والدعاء لهم بالمغفرة والرحمة".