الجديد برس|

استأنف المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جرودنبرغ، الاحد، المفاوضات بين صنعاء والرياض ..

يتزامن ذلك مع تصاعد المخاوف بعودة المواجهات بين الطرفين عقب قرار أمريكا تصنيف حركة انصار الله على لائحة الإرهاب.

وعقد المبعوث الأممي لقاء جديد مع رئيس وفد المفاوضات محمد عبدالسلام.

وافاد جرودنبرغ في تغريدة على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي  بان اللقاء ناقش استمرار التهدئة الإقليمية كوسيلة لتحسين فرص إعادة اليمن إلى مسار السلام .

.

وجاء اللقاء بعد يوم على لقاء مماثل عقده مكتب المبعوث  مع اللجنة العسكرية السعودية المكلفة بالتواصل في اليمن.

وافاد المكتب  بان اللقاء الذي عقد لثلاثة أيام ناقش التخطيط لعملية وقف اطلاق النار بشكل شامل في اليمن.

والحراك الأخير بين الجانبين السعودي واليمني يعد الأول منذ اشهر ويأتي وسط مخاوف من انهيار الهدنة الهشة المبرمة منذ سنوات  بفعل القرار الأمريكي الأخير بتصنيف حركة انصار الله  وتداعيات تورط السعودية  فيه.

واللقاءات تنسف قرار التصنيف الأمريكي الذي يحاول ضرب حاجزا بين المسار السياسي بملف الحرب السعودية على اليمن بغية إبقاء الرياض حبيسة المستنقع لخدمة الاجندة الامريكية – الصهيونية.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

المبعوث الأمريكي: فتوى تحريم القتل في سوريا "خطوة عظيمة" نحو دولة القانون

المبعوث الأمريكي يرحب بفتوى سوريا التي تحرم الثأر والقتل خارج القانون، واصفًا إياها "خطوة أولى عظيمة" نحو دولة قانونية. الفتوى تُلغي الشرعية عن المحاكم الموازية، وتؤكد العدالة عبر القضاء، في ظل دعوات سابقة من المفتي لوقف الفتنة ونبذ الانتقام. اعلان

رحب المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توم باراك بإصدار "المجلس الأعلى للإفتاء" في سوريا فتوى تحرم جميع أشكال القتل والانتقام خارج إطار القانون، واصفاً الخطوة بأنها "خطوات أولى عظيمة لحكومة سورية جديدة تسير نحو سوريا جديدة".

وجاء في كلام المبعوث الأمريكي عبر إكس: أن الفتوى تعكس "قطيعة مع إرث استبدادي"، وتنزع الشرعية عن المحاكم غير الرسمية وهياكل السلطة الموازية التي نشأت خلال حقبة النظام السابق، كما أنها تعيد تأكيد أولوية سيادة القانون كأساس للدولة.

وأكد باراك أن هذه الفتوى تمثل "خطوة تأسيسية نحو بناء دولة قانونية ذات سيادة"، حيث تتحقق العدالة عبر القضاء وليس بالقوة أو العرف.

فتوى تحظر الثأر الفردي وتدعو إلى القضاء الشرعي

وفي بيان رسمي، أعلن المجلس الأعلى للإفتاء في سوريا تحريم الانتقام والثأر الفردي، وشدد على ضرورة اللجوء إلى القضاء الشرعي في التعامل مع الجرائم وتحقيق الحقوق.

وأكد البيان أن "حفظ الدماء والأعراض والأموال" مسؤولية شرعية، وأن أي اعتداء على الأنفس محظّر شرعاً.

وقال المجلس إن "الانتقام خارج القانون يزرع الفوضى، ويؤدي إلى إشاعة الفُرقة والعداوات، ويهدم أسس العدل والسلم الأهلي". وحذّر من الدعوات العامة إلى الثأر، مؤكداً رفض الإسلام للغلو في العقوبة.

وشدد البيان على أن تحقيق العدالة يتطلب وجود تشريعات عادلة، وتسريع إجراءات التقاضي، وإقصاء القضاة الفاسدين، وضمان حماية حقوق الضحايا.

نداء سابق للمفتي: "إياكم والفتن... فهي لا تُبقي ولا تذر"

وفي أبريل الماضي، دعا مفتي الجمهورية العربية السورية الشيخ أسامة الرفاعي إلى الوحدة الوطنية ورفض دعوات الانتقام، محذراً من خطورة الانجرار خلف ردود الفعل التي قد تؤدي إلى تفكك النسيج المجتمعي السوري.

وقال الرفاعي في كلمة متلفزة: "إياكم والفتن، فإنها يُدرى أولها ولا يُعلم آخرها، وهي لا تُبقي ولا تذر، والجميع فيها خاسر"، وأضاف أن "دماء السوريين محرّمة شرعاً"، مشدداً على أن "كل قطرة دم تُراق هي خسارة لا تُعوّض".

وطالب المفتي المواطنين بأن يكون صوت العقل هو الحكم، ودعا إلى ترك العدالة تأخذ مجراها بعيداً من الانفعالات، قائلاً: "أطفئوا الفتنة، فلكم في ذلك أجر عظيم، وفيه حفظ لأرواحنا وكرامتنا."

Relatedالمرصد السوري لحقوق الإنسان: مقتل 8 مدنيين علويين بإطلاق نار من عناصر حاجز أمني في ريف حماةبينهم "أبو عمشة".. الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على كيانات وأفراد لارتباطهم بمجازر الساحل السوريتوتر أمني واسع في ريف جبلة: اقتحامات وحرائق وضحايا مدنيون وسط صمت رسميخلفية أمنية متفاقمة

تأتي الفتوى الجديدة في ظل حالة من الانفلات الأمني والفوضى في مختلف المناطق السورية، والتي تصاعدت منذ سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي وسيطرة "هيئة تحرير الشام" بقيادة أحمد الشرع المعروف بالجولاني على الحكم.

ورغم إعلان الهيئة عن تحوّلها السياسي تحت اسم "حكومة انتقالية"، إلا أن اتهامات بارتكاب مجازر بحق مجموعات سكانية مختلفة، خاصة الطائفة العلوية، ما زالت تلاحقها، كان أبرزها ما وقع في مارس الماضي حين قتل مئات المدنيين على أيدي مقاتلي الهيئة.

ويأمل السوريون أن تسهم الفتوى الأخيرة في وضع حد لثقافة الثأر، وإنعاش ثقافة الدولة ومؤسساتها، لكن التحدي الأكبر يبقى في التطبيق العملي على الأرض.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • في اليمن.. العيد بين ألم الفُرقة وأمل الطريق المفتوح
  • دوري نجوم العراق يستأنف منافساته الجمعة
  • الأمير عبدالعزيز بن سعود يلتقي نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية
  • المبعوث الأميركي لدمشق: رؤية ترامب بشأن سوريا مفعمة بالأمل
  • المقرر الأممي المعني بالحق في الغذاء: المشاهد بقطاع غزة مأساوية ومروعة
  • الأخضر يستأنف برنامجه الإعدادي في معسكر جدة
  • المنتخب السعودي يستأنف برنامجه الإعدادي في معسكر جدة
  • المقرر الأممي المعني بالحق في الغذاء: إسرائيل تشن حملة لتجويع الفلسطينيين في غزة
  • المبعوث الأمريكي: فتوى تحريم القتل في سوريا "خطوة عظيمة" نحو دولة القانون
  • ارتدادات إسناد اليمن لغزة إقليميًّا