الجيش السوداني يعلن السيطرة على مصفاة البترول
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
سرايا - أعلن الجيش السوداني أنه استعاد السيطرة على مصفاة الخرطوم للبترول الواقعة شمالي الخرطوم بحري، بعد معارك تواصلت لأكثر من عام مع قوات الدعم السريع.
وقال الناطق باسم الجيش السوداني العميد ركن نبيل عبد الله إن الجيش سيطر بشكل كامل على المصفاة، التي كانت قوات الدعم السريع قد سيطرت عليها منذ الأيام الأولى لاندلاع القتال بالعاصمة الخرطوم، في منتصف إبريل/نيسان 2023.
وتقع مصفاة الخرطوم بمنطقة الجيلي شمالي مدينة بحري، على بعد نحو 70 كيلومتراً شمال العاصمة الخرطوم.
وأُسّست المصفاة في عام 1997 وبدأ تشغيلها في عام 2000، بالشراكة بين وزارة الطاقة السودانية، والشركة الوطنية للبترول الصينية، ثم آلت لاحقاً لوزارة الطاقة السودانية.
كما زار القائد العام للجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان مقر قيادة الجيش بالعاصمة السودانية الخرطوم، بعد تقدم ووصول قوات سلاح الإشارة إلى مدينة الخرطوم، وتمكنها من فك الحصار الذي كانت تفرضه قوات الدعم السريع على قيادة الجيش يوم الجمعة.
بي بي سي
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 990
| 1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 26-01-2025 08:14 PM سرايا |
| لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
| الاسم : * | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : * | |
| رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
| اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن السيطرة على ناقلة نفط قبالة فنزويلا.. وكاراكاس تصفها بـالقرصنة الدولية
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة احتجزت ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، وهي خطوة رفعت أسعار النفط وفاقمت حدة التوتر بين واشنطن وكراكاس.
وقال ترامب الأربعاء "صادرنا للتو ناقلة نفط على ساحل فنزويلا.. ناقلة كبيرة جدا.. إنها الأكبر على الإطلاق في الواقع، وهناك أمور أخرى تحدث".
وردا على سؤال عن مصير النفط، قال ترامب، الذي يضغط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو للتنحي، "أعتقد أننا سنحتفظ به".
وأثار ترامب مرارا احتمالية التدخل العسكري الأمريكي في فنزويلا. وتمثل هذه الواقعة أول تحرك معروف ضد ناقلة نفط منذ أن أمر ترامب بنشر تعزيزات عسكرية هائلة في المنطقة. وشنت الولايات المتحدة ضربات ضد سفن يشتبه بتهريبها للمخدرات، الأمر الذي أثار مخاوف لدى المشرعين وخبراء القانون.
وذكرت وزيرة العدل الأمريكية بام بوندي على موقع إكس أن مكتب التحقيقات الاتحادي والأمن الداخلي وخفر السواحل نفذوا، بدعم من الجيش الأمريكي، أمرا بمصادرة ناقلة نفط تستخدم لنقل الخام الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران.
وأظهر مقطع فيديو مدته 45 ثانية نشرته بوندي طائرتي هليكوبتر تقتربان من سفينة وأفرادا مسلحين يرتدون ملابس مموهة يهبطون عليها.
In case there was ever any doubt, Trump is already STEALING Venezuelan oil.
This has nothing to do with fentanyl (which doesn’t even come from Venezuela…).
Trump is a pirate, a thief and a terrorist.
This isn’t the legacy the U.S. wants. pic.twitter.com/6zw5MRltdu — ADAM (@AdameMedia) December 10, 2025
في سياق متصل، قالت السلطة البحرية في جيانا في بيان إن ناقلة النفط العملاقة (سكيبر) المحملة بنفط فنزويلي والتي احتجزتها الولايات المتحدة كانت ترفع علم جيانا على نحو زائف.
وأضافت "لاحظت إدارة الشؤون البحرية انتشارا وتوجها غير مقبول للاستخدام غير المصرح به لعلم جيانا من قبل سفن غير مسجلة في جيانا".
وأضافت أنها تعتزم اتخاذ إجراءات ضد الاستخدام غير المصرح به لعلم البلاد، بعدما أبلغتها الحكومة الأمريكية باحتجاز الناقلة.
ووصفت كاراكاس احتجاز الولايات المتحدة لناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا بأنه "سرقة علنية"، وأعلنت أنها ستحيل الأمر إلى السلطات الدولية.
وأدانت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان، الأربعاء، بشدة احتجاز الولايات المتحدة لناقلة نفط قبالة سواحلها.
وقالت: "تدين جمهورية فنزويلا البوليفارية بشدة وترفض هذا الحادث الذي تم الكشف عنه بإعلان رئيس الولايات المتحدة نفسه عن الاستيلاء على ناقلة نفط في البحر الكاريبي، باعتباره فعل سرقة علنية وقرصنة دولية".
وأكدت الوزارة أن كاراكاس ستحيل "هذه الجريمة الدولية الخطيرة إلى كافة الجهات الدولية المعنية".
وأضافت: "هذه ليست المرة الأولى التي يعترف فيها الرئيس الأمريكي بذلك، إذ خلال حملته الانتخابية عام 2024 صرح علنًا بنيته الاستيلاء على النفط الفنزويلي دون تعويض، وذكر أن سياسته العدوانية ضد بلادنا ما هي إلا استراتيجية مخططة للاستيلاء على مواردنا من الطاقة، وفي ظل هذه الظروف، انكشفت أخيرًا الأسباب الحقيقية وراء الهجوم طويل الأمد على فنزويلا".
وتابعت: "الأمر لا يتعلق بالهجرة أو تهريب المخدرات أو الديمقراطية أو حقوق الإنسان، إذ لطالما كان الأمر يتعلق بمواردنا الطبيعية ونفطنا وطاقتنا ومواردنا التي هي ملك للشعب الفنزويلي وحده".