إعلام عبري: إحدى الأسيرات المفرج عنهن طلبت البقاء في غزة وحماس رفضت
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
سرايا - ذكرت القناة 12 العبرية، أن إميلي دماري، التي أُفرج عنها من قِبل حماس الأحد الماضي، طلبت من كتائب القسام إطلاق سراح كيث سيغل، والد صديقتها المقربة شير سيغل، وذلك وفقًا لمحادثات أجرتها دماري مع أصدقائها.
ويُعتقد أن كيث سيغل، المواطن الأمريكي البالغ من العمر 65 عامًا، يعاني من وضع صحي أسوأ مقارنة بدماري (28 عامًا)، التي تحمل الجنسيتين البريطانية و"الإسرائيلية".
ومن المقرر أن يتم الإفراج عنه في وقت لاحق ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين في غزة، والذي يمتد لـ42 يومًا، ويتضمن إطلاق سراح 33 محتجز من النساء والأطفال والرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، إضافة إلى المرضى والمصابين.
وكانت دماري واحدة من أوائل ثلاث نساء تم الإفراج عنهن، وتبعهن أربع مجندات يوم السبت.
وفي تعليق على تقرير طلب دماري الإفراج عن والد صديقتها، نشرت شير سيغل عبر حسابها على "إنستغرام": "مهما حاولت وصف إميلي دماري، فسوف أفشل على الأرجح"، مضيفة: "لدي صديقة لا تتكرر إلا مرة واحدة في كل جيل... ربما الآن ستفهمون ما لم أتمكن من شرحه".إقرأ أيضاً : "هدنة غزة" تدخل أسبوعها الثانيإقرأ أيضاً : ترامب يلغي قرار بايدن .. ويسمح بإرسال قنابل ثقيلة للاحتلال الإسرائيليإقرأ أيضاً : أسرى محررون يروون ما يجري داخل سجون الاحتلال
وسوم: #ترامب#إنستغرام#بايدن#غزة#الاحتلال
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 26-01-2025 09:27 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: ترامب إنستغرام بايدن غزة الاحتلال الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
صراع البقاء
#صراع_البقاء*
#هبة_طوالبة
في بحر السياسة الواسع، هناك من ينجو ومن يغرق، ومن لا يعرف كيف يسبح مع تيارات المصالح المتغيرة سيبتلعه التيار دون رحمة. والصراع الإيراني–الإسرائيلي هو خير مثال على هذه القاعدة التي تحكم لعبة الأمم. فمنذ سقوط شاه إيران عام 1979، حين تحوّل النظام الملكي إلى جمهوري إسلامي ثوري، بدأت صفحة جديدة من الصراع الممتد الذي لم تعرف له المنطقة مثيلاً. إيران التي لم تعد تكتفي بدور المراقب أو اللاعب الثانوي، بل صارت ترى إسرائيل العدو الأول، وبدأت بتعزيز نفوذها عبر دعم جماعات مسلحة كحزب الله في لبنان، وجماعات أخرى في سوريا والعراق واليمن، لتصبح بذلك حروب الوكالة سمة دائمة في المنطقة.
على الجانب الآخر، كانت إسرائيل تراقب هذا التمدد الإيراني بقلق متزايد، واعتبرته تهديدًا وجوديًا لا يمكن السماح له بالاستمرار. لهذا، عمدت إلى خوض مواجهات مباشرة وغير مباشرة، عبر ضربات جوية، وحملات استخباراتية، وتعاون استخباراتي مع دول أخرى، في محاولة لمنع أي تحوّل استراتيجي لصالح إيران. هذا الصراع الدموي، الذي يمتد لأكثر من أربعة عقود، لا يخضع لمبادئ السلام ولا للعواطف، بل هو لعبة قاسية للقوة والمصالح.
مقالات ذات صلةوفي عام 2025، تأخذ الأمور منعطفًا أكثر تعقيدًا. إيران لا تزال تمد أذرعها في أنحاء المنطقة، تستثمر في تحالفاتها وتوسع نفوذها، وتستغل الصراعات الداخلية في الدول المجاورة لتعزيز موقعها. إسرائيل، من جهتها، تستمر في استراتيجية الردع والهجوم الاستباقي، وتحشد دعمًا دوليًا خصوصًا من الولايات المتحدة الأمريكية. أما واشنطن، بعد عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة، فتُعيد إحياء سياسة الضغط الأقصى على إيران، معتمدة على تحالف قوي مع إسرائيل، ورافضة أي تساهل قد يُفسح المجال لنفوذ إيراني أوسع.
ومن خلال نظرة نظرية الواقعية في العلاقات الدولية، نُدرك أن هذه المعادلة لا يمكن تفسيرها إلا عبر عدسة القوة والمصلحة. فالنظام الدولي، كما تقول الواقعية، فوضوي بطبيعته، لا وجود فيه لسلطة مركزية تحكم الدول أو تحميها. كل دولة تسعى لأن تبقى وتزيد من قوتها، لا تهمها المبادئ أو القيم بقدر ما تهمها حمايتها الأمنية والمصالح الاستراتيجية. إيران تدعم وكلاءها لأنها ترى في ذلك استثمارًا استراتيجيًا ضروريًا لبقائها، إسرائيل تدافع بقسوة لأنها ترى في أي تراجع تهديدًا لوجودها، وأمريكا، بقيادة ترامب، تعيد رسم ملامح المنطقة عبر فرض قوتها وحصار خصومها.
لكن رغم هذه الحرب الباردة الساخنة، الواقع يفرض نفسه. فحتى إيران، التي تبدو غير قابلة للانحناء، تدرك أن الانفجار الكامل سيكلفها الكثير، وربما قد يدمر ما بنته طوال عقود. من هنا، طاولة المفاوضات تبقى الخيار المحتمل، وإن كان مرًا، فهي محاولة للعبور من دوامة التصعيد التي قد تجر الجميع إلى مستنقع لا يخرج منه أحد بغير خسارة. وأمريكا، مهما صعدت من لهجتها، تدرك أن مصالحها تستوجب بقاء توازن هش في المنطقة، وعدم دفعها نحو جحيم لا مخرج منه.