الهند وإندونيسيا.. تاريخ طويل من التعاون يمتد لأكثر من 2000 عام
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
قدمت الدكتورة منى شكر، عرضًا تفصيليًا خلال تقديمها برنامج "العالم شرقا" على قناة القاهرة الإخبارية حول العلاقات بين الهند وإندونيسيا، مشيرة إلى تاريخ طويل من التعاون بين البلدين يمتد لأكثر من 2000 عام.
بدأت العلاقة الحديثة بين البلدين بعد نيل استقلالهما، حيث كان لكل منهما دور بارز في مقاومة الاستعمار، في عام 1955، دعت الهند وإندونيسيا إلى عقد مؤتمر باندونغ التاريخي، وهو ما أسفر عن تأسيس حركة عدم الانحياز في 1961، ليكون هذا الحدث نقطة انطلاق حقيقية للعلاقات بينهما.
في عام 1991، تبنت الهند سياسة "التوجه نحو الشرق"، ما ساعد في تعميق التعاون بين البلدين في مجالات متعددة مثل السياسة والدفاع والأمن والتجارة، وقد تم توقيع اتفاق تعاون دفاعي بين البلدين في 2001، تم تجديده في 2006، يتضمن التبادلات الدفاعية المنتظمة، ودوريات الأمن، والزيارات رفيعة المستوى.
في عام 2005، خلال زيارة الرئيس الإندونيسي آنذاك إلى الهند، تم رفع العلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، ومن ثم، في عام 2018، تم تعزيز هذه العلاقات بشكل أكبر خلال زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى جاكرتا، حيث تم رفعها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، هذه الخطوة أسهمت في تعزيز التعاون الدفاعي والأمني بين البلدين، ونتج عنها مناورات بحرية مشتركة واتفاق على رؤية موحدة للتعاون في منطقة المحيط الهندي والهادئ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهند إندونيسيا حركة عدم الانحياز المزيد بین البلدین فی عام
إقرأ أيضاً:
بنعبد الله يزور الصين لتعزيز العلاقات الثنائية وتعميق التعاون مع الحزب الشيوعي (صور)
استقبل نائب وزير القسم الدولي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، جين شين JIN XIN، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، محمد نبيل بنعبد الله، في بكين.
وقد كان هذا الأخير مرفوقاً بمسؤولين صينيين رفيعي المستوى بالمكتب الثالث للقسم الدولي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني: السيد يو وي YU WEI المدير العام؛ والسيد يانغ دي YANG DI المدير؛ والسيد يانغ يانغ المدير المساعد.
اللقاء، الذي حضره عضو اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية، سعد الحصيني، تمحور حول تعزيز العلاقات الثنائية بين الحزبين وتعميق التعاون في مجالات مختلفة.
واستعرض الجانبان مجمل القضايا المطروحة على الصعيد الدولي حاليا، ومن أبرزها التشنجات المسجلة بين قوى كبرى على المستوى التجاري والجُمركي؛ والعدوان الإسرائيلي الهمجي على الشعب الفلسطيني وتحديداً بغزة؛ والحرب الجارية بين إيران وإسرائيل بما تشكله من تهديد للسلم الإقليمي والعالمي.
كما ناقش الطرفان العلاقات المغربية الصينية، التي تشهد تطورا كبيرا خاصة بعد الزيارة التي قام بها الملك محمد السادس إلى الصين في 2016.
اللقاء حسب التقدم والاشتراكية كان مناسبة للتطرق إلى قضية الصحراء المغربية، حيث عرض بنعبد الله على المسؤولين الصينيين ما يشهده ملف النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية من مكتسبات يحصدها المغرب، سواء من خلال اعتراف قوى عظمى بمغربية الصحراء، أو من خلال تعاظُمِ الإقرار بوجاهة ومصداقية مقترح الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية كحلٍّ وحيد لهذا النزاع. وذلك ما يستدعي التأقلم ومواكبة هذه الدينامية بشكل سريع وإيجابي، من أجل الطي النهائي للملف، مع ما يمكن للصين أن تلعبه من دورٍ على هذا المستوى.
وقد ألقى الطرفان، أيضاً، خلال هذا اللقاء، نظرة حول العلاقات المغربية الصينية على الصعيديْن الثقافي والتعليمي، خاصة بالنظر إلى وجود عدد كبير من الطلبة المغاربة الراغبين في ولوج جامعات صينية.
وقد أعرب الطرف الصيني، بمناسبة هذا التبادل، عن روحٍ إيجابية وبنَّاءة إزاء كل القضايا المطروحة، وعن ضرورة تعميق العلاقات بين البلدين الصديقيْن، مع ما يمكن أن يساهم في تحقيق ذلك تطويرُ الروابط الوثيقة بين الحزبيْن وإعطاؤها نفساً جديداً أقوى. وعلى هذه الأسس اتفق الطرفان على عددٍ من المحطات واللقاءات للشروع بشكلٍ ملموس في مباشرة تعميق العلاقات الحزبية الثنائية.
وأكد الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية على أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين، خاصة في مجالات الثقافة والتعليم.
وأعرب الطرف الصيني عن روح إيجابية وبناء إزاء كل القضايا المطروحة، ودعا إلى تعميق العلاقات بين الحزبين وتعزيز التعاون الثنائي.
كما اتفق الطرفان على عدد من المحطات واللقاءات للشروع بشكل ملموس في تعميق العلاقات الحزبية الثنائية.
كلمات دلالية التقدم والاشتراكية الصحراء الصين نبيل بنعبد الله