بعد وفاة 17 شخصا.. الهند تحقق في مرض غامض
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
الهند – فتحت السلطات في منطقتي جامو وكشمير الخاضعتين لإدارة الهند تحقيقا حول مسألة انتشار مرض غامض أودى بحياة 17 شخصا، وفقا لوسائل إعلام هندية.
وبحسب وكالة أنباء “برس تراست أوف إنديا” PTI فقد وقعت الوفيات التي شملت 13 طفلا في قرية بدهال النائية بمنطقة راجوري في جامو منذ أوائل ديسمبر.
وأشارت الوكالة إلى أن السلطات الهندية أعلنت القرية كمنطقة عزل صحي مغلقة الأسبوع الماضي، مع حجر حوالي 230 شخصا، وفقا لما أوردته وكالة أنباء برس تراست أوف إنديا (PTI).
ومن جانبه أكد الدكتور أمارجيت سينغ بهاتيا، رئيس الكلية الطبية الحكومية في راجوري، أن جميع الضحايا عانوا من تلف في الدماغ والجهاز العصبي.
ونقلت الوكالة عن بهاتيا قوله: “تم أيضا إلغاء الإجازات الشتوية للتعامل مع حالة الطوارئ الطبية”.
وكان الضحايا ينتمون إلى ثلاث عائلات، وقد أطلقت الحكومة الفيدرالية تحقيقا في الحالات، حيث صرح وزير الصحة جيتيندرا سينغ أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الوفيات “ليست بسبب أي عدوى أو فيروس أو بكتيريا، بل بسبب سم ما”.
ونقلت وكالة PTI عن الوزير قوله: “يتم اختبار سلسلة طويلة من السموم، وأعتقد أنه سيتم العثور على حل قريبا. بالإضافة إلى ذلك، إذا كان هناك أي نشاط خبيث أو تخريب، فإن ذلك قيد التحقيق أيضا”.
وفي حادثة طبية منفصلة، سجلت السلطات في مدينة بيوني الغربية 73 حالة على الأقل من اضطراب عصبي نادر يعرف بمتلازمة غيلان باريه (GBS).
ومن بين المصابين 26 امرأة، بينما يحتاج 14 مريضا إلى دعم جهاز التنفس الصناعي، وفقا لما نقلته وكالة PTI عن مسؤول.
وأوضحت وزارة الصحة العالمية أن متلازمة “غيلان باريه” تحدث عندما يهاجم الجهاز المناعي الأعصاب الطرفية، ويمكن أن تؤثر المتلازمة على الأعصاب التي تتحكم في حركة العضلات، مما قد يؤدي إلى ضعفها وفقدان الإحساس في الساقين والذراعين، كما قد يواجه المصابون صعوبة في البلع والتنفس.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وسط ترجيحات بمقتله.. مصير غامض يكتنف حياة الداعية "صالح حنتوس" في ريمة
لا يزال الغموض يكتنف مصير الشيخ الداعية صالح حنتوس، عقب تعرض منزله لهجوم عنيف وعمليات قصف من قبل جماعة الحوثي بمحافظة ريمة شمال غرب اليمن.
وقالت مصادر متطابقة، إن مصير الشيخ الداعية صالح حنتوس 72 عاما، أحد أبرز معلمي القرآن الكريم في اليمن، لا يزال غامضا، بالرغم من الترجيحات بمقتله إثر إصابته البالغة.
وأشارت المصادر إلى أن تواصل الأقارب مع الشيخ وزوجته انقطع مساء الثلاثاء، عقب استهداف منزله من قبل الحوثيين، وتحصنه فيه ورفضه الحضور لسلطات الحوثيين التي كانت تعتزم اختطافه مع عدد من أقاربه بتهم "ملفقة".
وتحدثت مصادر أخرى، عن مقتل الشيخ حنتوس متأثرا بإصابته نتيجة استهدافه برصاص قناص حوثي أثناء صعوده لسطح منزله، في مديرية السلفية بمحافظة ريمة.
المصادر قالت إن زوجة الشيخ حنتوس ووالدتها لا تزالان مصابتان في المنزل الذي تعرض للقصف العنيف من قبل الحوثيين، في ظل رفض الحوثيين السماح للأهالي للتدخل وإسعافهما منذ صبيحة يوم أمس الثلاثاء.
وبحسب المصادر، فقد رفض الشيخ الحضور لإدراكه المسبق بتبعات الحضور لسلطات الحوثيين التي كانت تتهمه بأنه "عميل" ويعمل لصالح "العدوان" وغيرها من التهم التي دأبت عليها الجماعة مع مخالفيها أو ممن تريد التخلص منهم.
وأفادت المصادر بمقاومة الشيخ حنتوس لحملة حوثية وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الجماعة لم تعرف أعدادهم، لافتة إلى أن الحوثيين ردوا بعنف مفرط على منزل الشيخ حنتوس.
وأكدت المصادر إصابة زوجة حنتوس في القصف مع والدتها، بالإضافة لإصابة خطرة تعرض لها الشيخ حنتوس، وسط حصار مطبق على المنزل.
وأشارت المصادر إلى أن سلطات الحوثيين رفضت الدخول إلى المنزل الذي تعرض للقصف، خشية من تعرضها لكمين أو استهداف من قبل مقربين من أسرة حنتوس، غير أنها واصلت الحصار حتى يتوفى الشيخ حنتوس متأثرا بإصابته وبقائه داخل المنزل دون أي تدخل طبي لإنقاذ حياته مع زوجته وبقية أفراد أسرته.