إجلال زكي تكشف سبب اعتذارها عن فيلم «قاتل مقتلش حد» مع عادل إمام
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
كشفت الفنانة إجلال زكي عن أسباب غيابها الطويل عن الساحة الفنية، والذي تجاوز 20 عامًا، مشيرة إلى أن عدم التقدير الكافي لنجوميتها ونجوم جيلها كان السبب الرئيسي وراء هذا الابتعاد.
وأوضحت زكي، خلال حوارها في برنامج «كلام الناس» عبر قناة MBC MASR، أن الأدوار التي كانت تُعرض عليها لم تكن مناسبة، بالإضافة إلى شعورها بعدم وجود الاحترام والتقدير الكافي للجيل القديم من الفنانين مع ظهور أجيال جديدة.
وقالت الفنانة: «النجوم اللي اشتغلت معاهم بدأوا يغيبوا، وظهرت ناس جديدة مش عارفة إذا كانوا هيحترموا الأجيال القديمة ويدوهم مكانتهم ولا لأ».
كما كشفت زكي عن رفضها المشاركة في فيلم «قاتل مقتلش حد» مع الفنان عادل إمام بسبب وجود مشهد يتضمن قُبلة، مؤكدة رفضها لأي أعمال تحتوي على مثل هذه المشاهد، وهو ما دفعها للاعتذار عن العديد من الأدوار.
وتحدثت عن رد فعل عادل إمام بعد رفضها الفيلم، قائلة: «كان كل ما يشوفني يقولي مش عايزة تبوسيني يا إجلال، وزعل مني بسبب اعتذاري».
وأكدت زكي أنها فضّلت الابتعاد عن الأعمال التي لا تتماشى مع قناعاتها ومبادئها، مما أدى إلى غيابها الطويل عن الساحة الفنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عادل إمام ياسمين عز الفنانين كلام الناس فن رفض الأدوار المزيد إجلال زکی
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: مصر تواجه مشروع التهجير منفردة.. وكلمة الرئيس كشفت المتاجرين بالقضية
أكد ياسر الحفناوي، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن الكلمة المهمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تطورات الموقف في قطاع غزة، جاءت في توقيت بالغ الحساسية، وشكلت رؤية مصرية واضحة ومتسقة تجاه القضية الفلسطينية، تنبع من ثوابت وطنية راسخة لا تتغير بتغير الظروف أو الضغوط، وتُعبر عن ضمير الأمة العربية في مواجهة مشروع التصفية والتهجير.
وقال الحفناوي في بيان له إن الرئيس السيسي تحدث بلغة الوضوح والمسؤولية، مؤكدًا أن مصر لم تتوقف لحظة عن تقديم الدعم الإنساني والسياسي للشعب الفلسطيني، ولم تساوم في أي من حقوقه المشروعة، بل كانت ولا تزال شريكًا رئيسيًا في كل الجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى وقف العدوان، وتهيئة الأجواء لانطلاق مسار سياسي عادل وشامل، يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967.
وأشار إلى أن الأرقام التي كشف عنها الرئيس خلال كلمته – بشأن عدد الشاحنات التي يحتاجها قطاع غزة يوميًا مقارنة بما يتم السماح بدخوله فعليًا – تسقط الأقنعة عن الأطراف التي تدّعي الحرص على الفلسطينيين بينما تفرض عليهم حصارًا خانقًا وتمنع عنهم الدواء والغذاء والماء، مؤكدًا أن مصر رغم كل التحديات والمزايدات تتحمل مسؤوليتها التاريخية والأخلاقية بكل شرف، وتدفع ثمن التزامها العروبي والإنساني من مقدراتها وجهدها وأمنها.
وشدد الحفناوي على أن رفض مصر القاطع لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير أهل غزة هو تعبير صريح عن خط أحمر لا يمكن تجاوزه، ورسالة واضحة بأن الأمن القومي المصري والعربي لا يُساوَم، وأن سيناء ستظل أرضًا مصرية خالصة، لا مكان فيها لأي حسابات ترتبط بالمخططات المشبوهة التي تستهدف تغييب الهوية الفلسطينية أو إعادة رسم خرائط المنطقة على حساب الشعوب.
ونوّه بأن حزب مستقبل وطن يضع القضية الفلسطينية في قلب اهتماماته السياسية، باعتبارها قضية أمن قومي وواجبًا عربيًا لا يسقط بالتقادم، مؤكدًا أن الحزب يدعم كل الخطوات التي تتخذها الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي في هذا الملف الحيوي، ويشيد بجهود القوات المسلحة وأجهزة الدولة في تسيير قوافل المساعدات، وتأمينها، والتنسيق مع المنظمات الدولية العاملة في الميدان.
ودعا الحفناوي المؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية إلى التحرّك الجاد والفاعل لوقف العدوان الدموي على غزة، مؤكدًا أن المشاهد اليومية للقتل والتدمير لا يمكن أن تظل مجرد أرقام وتقارير، بل تستوجب إجراءات فورية تضمن الحماية للمدنيين، وتُحاسب المعتدين على جرائمهم وفق القانون الدولي الإنساني.
وأضاف أن مصر – بقيادتها وشعبها – كانت وستبقى ركيزة الاستقرار في المنطقة، وصاحبة الموقف المتزن والمشرف في أصعب اللحظات، وهي اليوم تقدم نموذجًا للدولة التي لا تتخلى عن دورها، ولا تساوم على ثوابتها، ولا تتنازل عن مسؤولياتها تجاه أشقائها، مهما كان الثمن.