الطفل «أنس محمد عبدالحميد» يبلغ من العمر 6 سنوات، ومنذ ولادته اكتشف الأطباء إصابته بضعف سمع عصبى حسى شديد بالأذنين، وأجريت له جراحة زرع قوقعة بالأذن اليمنى منذ عام ونصف العام.
لكن نعمة السمع مهددة بالفقدان، لأن جهاز السمع «القوقعة» يحتاج كل فترة إلى صيانة وقطع غيار مثل ميكروفون أو بطاريات أو أسلاك أو مغناطيس، وهذه الأشياء المطلوبة الآن تتكلف اثنى عشر ألف وخمسمائة جنيه، والأب عامل بسيط باليومية، وهذه المبالغ كبيرة تفوق مقدرة الأسرة التى لا تملك من حطام الدنيا شيئاً يساعد فى إنقاذ سمع صغيرها المهدد بالصمم، والتعثر فى الحياة، لتوقف «القوقعة» عن العمل بسبب الحاجة لقطع غيار والصيانة، مع جلسات تخاطب يومياً تتكلف 3 آلاف جنيه شهرياً.
جاء الطفل إلى «عيادة الوفد» يناشد أهل الخير من أصحاب القلوب الرحيمة مساعدته العاجلة، وإنقاذ حياته من الصمم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يبلغ من العمر 6 سنوات اكتشف الأطباء القوقعة
إقرأ أيضاً:
حنا: 3 فرق تعمل في غزة وهذه أهداف إسرائيل
خصص الجيش الإسرائيلي 5 فرق لتنفيذ عملية "عربات جدعون" الرامية لاحتلال قطاع غزة بشكل كامل، لكن 3 منها هي التي تعمل حاليا، حسبما يقول الخبير العسكري العميد إلياس حنا.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية -السبت- إن الجيش أدخل كل ألوية المشاة والمدرعات النظامية إلى القطاع، ضمن حربه المستمرة على القطاع.
وجاء ذلك بعد ساعات من كشف الإذاعة الرسمية الإسرائيلية عن استعداد الجيش لتعزيز قواته في القطاع من خلال خطة تقضي بإدخال 5 فرق عسكرية للسيطرة الكاملة على القطاع.
لكن حنا قال -في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع- إن الفرق 98 (المظليين) و168 و36 هي التي تتعاون حاليا لتنفيذ عملية معينة داخل القطاع، لأن مساحة القطاع لا تسمح بعمل الفرق الثلاث كاملة.
عملية بطيئة ومتدرجة
وهذا يعنى -برأي حنا- أن الأولية المنضوية تحت هذه الفرق الثلاث والتي تصل إلى 12 لواء لا تعمل كلها في القطاع، ولكن بعضا منها يتعاون مع بعض آخر لتنفيذ عملية معينة في منطقة معينة.
وتهدف هذه الطريقة -وفق الخبير العسكري- لإطالة أمد العملية العسكرية للضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإجبارها على القبول بالشروط التي حددتها إسرائيل لوقف الحرب، وأيضا لتجنب سقوط مزيد من القتلى في صفوف الجيش.
إعلانوتسعى إسرائيل بهذه العملية لاحتلال قطاع غزة بشكل كامل وتقسيمه إلى 3 مناطق، مع ترك مناطق فارغة لحشر المواطنين فيها عبر حصر توزيع المساعدات بها، كما يقول حنا.
ويعتمد جيش الاحتلال التدرج في هذه العملية التي تخصص 3 أشهر للدخول والقتال و9 أخرى للقضاء على الأنفاق وما تبقى من المقاومة، حسب خطة رئيس الأركان إيال زامير.
واستبعد حنا تمكن إسرائيل من تحقيق أهدافها العسكرية في الوقت الراهن، وقال إن الهدف الأساسي سيكون دفع المواطنين للتجمع جنوب محور موراغ جنوب القطاع.
وحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن العمليات في هذه المرحلة تتركز على محورين رئيسيين هما شمال القطاع ومنطقة خان يونس.
ونقلت الهيئة عن مصادر عسكرية إسرائيلية أنه يتم تحريك القوات في عمق القطاع ببطء، خلافا للمرات السابقة، مما يعني أن تقدم القوات الإسرائيلية سيتم بغطاء جوي لتقليل الخطر عليها.