أوقاف شمال سيناء تحتفل بذكرى الإسراء والمعراج
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفلت إدارة أوقاف بئر العبد بشمال سيناء، بذكرى الإسراء والمعراج من مسجد روضة الشهداء في قرية الروضة وأقيم الاحتفال برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبتوجيهات الدكتور محمود مرزوق مدير عام أوقاف شمال سيناء.
وشارك في الاحتفال الدكتور محمود سلامة مدير إدارة أوقاف بئر العبد، والشيخ شوقي عبد العظيم، كبير المفتشين، والشيخ محمد سلام مطاوع، والشيخ محمد علام، والشيخ مسعد حامد أبو جرير شيخ عموم الطريقة الجريرية الأحمدية.
كما شاركت مديرية أوقاف شمال سيناء في ختام فعاليات المبادرة التي قامت بتنظيمها وحدة السكان بالعريش تحت شعار رئة وردية، بمركز شباب العريش مساء السبت الموافق 2025/1/25م.
جدير بالذكر أن مديرية أوقاف شمال سيناء كانت قد شاركت في جميع لقاءات المبادرة بداية من لقاء تدشين المبادرة بديوان عام محافظة شمال سيناء، فى حضور اللواء عاصم سعدون نائب محافظ شمال سيناء، وفضيلة الشيخ د. محمود مرزوق مدير مديرية الأوقاف بشمال سيناء، والدكتور أحمد سمير بدر مدير مديرية الشئون الصحية بشمال سيناء.
ثم توالت لقاءات المبادرة بمشاركة السادة العلماء من مديرية أوقاف شمال سيناء: فضيلة الشيخ حسين البنديرى مدير المتابعة ومسئول الدعوة الإلكترونية بمديرية أوقاف شمال سيناء، وفضيلة الشيخ الشحات مجاهد كبير مفتشى المتابعة بمديرية أوقاف شمال سيناء، حيث عقدت لقاءات المبادرة فى (مقر مديرية التضامن الاجتماعي- مجلس مدينة العريش- مركز شباب السلام بالضاحية- مركز شباب العريش).
وجاءت مشاركة مديرية أوقاف شمال سيناء فى جميع لقاءات المبادرة بالتعاون مع وحدة السكان بالعريش، حرصاً من المديرية على المشاركة مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني التى تسهم في تحسين جودة الحياة، وتعزيز التعاون والتفاعل الإيجابي بين الأفراد والمجتمعات، كما أنها تعد وسيلة قوية لتعزيز التغيير الاجتماعي وتحقيق التنمية المستدامة.
جاءت مشاركة مديرية أوقاف شمال سيناء فى تنفيذ لقاءات المبادرة تحت رعاية معالى الأستاذ الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف، وتوجيه فضيلة الشيخ د. محمود مرزوق مدير مديرية الأوقاف بشمال سيناء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ذكرى الإسراء والمعراج أوقاف شمال سيناء الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف مدیریة أوقاف شمال سیناء لقاءات المبادرة بشمال سیناء
إقرأ أيضاً:
قوات السلطان المسلحة تحتفل اليوم بذكرى الحادي عشر من ديسمبر
◄ 11 ديسمبر.. ذكرى وطنية عزيزة تجسد مسيرة عطاء زاخرة بالإنجازات والتضحيات الجسام
مسقط- الرؤية
تحتفل سلطنة عُمان اليوم الخميس، بذكرى الحادي عشر من ديسمبر "يوم قوات السلطان المسلحة"، وهي ذكرى عزيزة تجسد مسيرة عطاء زاخرة وتضحيات جسام عظيمة، ويُعد نقلة تاريخية نوعية انطلقت منذ عام 1975، يومٌ يُتوِّج إخلاص وبسالة رجال وقفوا شاهدين على صدق العزيمة والتفاني في الذود عن حياض الوطن الطاهرة والدفاع عن مكتسباته.
وتُقيم أسلحة قوات السلطان المسلحة عددًا من الاحتفالات تتضمن فعاليات تجسد ما وصلت إليه من تطوير وتحديث في مختلف المجالات، وما تنعم به من مظاهر التقدم والازدهار.
وفي ظل الرعاية السامية والاهتمام الكريم من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى- حفظه الله ورعاه- حظيت قوات السلطان المسلحة بمسيرة حافلة من التطوير والتحديث الشامل، انطلاقًا من واجباتها الوطنية الجليلة في الذود عن الوطن العزيز، وحماية أمنه ومكتسباته. وهي اليوم، بأسلحتها وألويتها وقواعدها كافة تؤكد جاهزيتها التامة للقيام بدورها الخالد في حماية أرض سلطنة عُمان؛ لتبقى رايتها خفاقة في سماء المجد.
وتظل هذه القوات شاهدًا عظيمًا على منجزات النهضة الحديثة تحت ظل القيادة الحكيمة لجلالة السلطان المعظم أبقاه الله، حيث تواصل تمسكها بالعهد، وتسير بثبات وفق منظومة متكاملة ترتكز على التدريب المتقن، والتطوير الممنهج، واقتناء أحدث التقنيات، وإنجاز المشاريع الطموحة؛ مما جعلها دعامة راسخة لمسيرة التنمية الشاملة، وحصنًا منيعًا يحمي مكاسب الوطن.
ويبقى العنصر البشري في قوات السلطان المسلحة محط الرعاية والاهتمام، باعتباره الثروة الحقيقية والركيزة الأساس التي تُبنى عليها خطط التطوير في أسلحتها الرئيسة: الجيش السلطاني العُماني، وسلاح الجو السلطاني العُماني، والبحرية السلطانية العُمانية، إلى جانب الحرس السلطاني العُماني، وقوة السلطان الخاصة من خلال تدريب هادف يضمن أعلى مستويات الكفاءة، حيث أصبحت قوات حديثة التنظيم والتسليح، قادرة بجنودها الأبطال على توظيف أحدث العلوم والتقنيات العسكرية في شتى الميادين.
وتعنى وزارة الدفاع بتنفيذ السياسة الدفاعية لقوات السلطان المسلحة، منطلقة في ذلك من الفكر المستنير والتوجيهات السامية للقائد الأعلى -حفظه الله- من خلال إبرام عدد من اتفاقيات تحديث الأجهزة والمعدات، وعقد صفقات التسليح وفق خطط مدروسة وتخطيط واعٍ يفي باحتياجات قوات السلطان المسلحة بما يمكِّنها من أداء أدوارها الوطنية في مسيرة التنمية الشاملة بالبلاد، وبما يتفق والمهام المنوطة بها لحماية ثرى ومقدسات هذا الوطن العزيز والسهر على منجزاته الخالدة، وترتكز إستراتيجية الوزارة وسياساتها في تخطيط وتنفيذ مهامها ومسؤولياتها الجسيمة على حضارة عتيدة وإرث تليد.
ويشكل العنصر البشري في قوات السلطان المسلحة دومًا موضع التقدير ومحل الاهتمام ومحط الرعاية من جلالة القائد الأعلى - حفظه الله ورعاه - بوصفه الثروة الحقيقية والمكوّن الأساس الأهم في منظومة خطط التطوير والتدريب والتسليح في قوات السلطان المسلحة بأسلحتها الرئيسة، الجيش السلطاني العُماني، وسلاح الجو السلطاني العُماني، والبحرية السلطانية العُمانية، إلى جانب الحرس السلطاني العُماني، وقوة السلطان الخاصة، والمبني على التدريب الهادف لتحقيق أقصى كفاءة في الأداء، لتكون المحصلة قوات حديثة التنظيم والتسليح تضم بين صفوفها عناصر منظومة الأسلحة المشتركة كافة، وأصبح منتسبوها البواسل قادرين وبكل كفاءة على استيعاب التعامل مع أحدث العلوم التقنية العسكرية من تقنيات حديثة في شتى المجالات.
وحرصت سلطنة عُمان على تكامل المنظومة العسكرية بما فيها من قوى بشرية تتمتع بكفاءة عالية ومعنويات رفيعة، والتي يؤدي الارتقاء بها في العدة والعتاد إلى ما يمكنها من أداء دورها الوطني المقدس، ومن هذا المنطلق انتهجت سلطنة عُمان خططًا، لتزويد قوات السلطان المسلحة بمعدات وأسلحة متطورة من دبابات، وناقلات جند مدرعة، ومنظومات صاروخية، ومدفعية، وعربات مدرعة، وطائرات مقاتلة ونقل وعمودية، وأنظمة دفاع جوي، كما زودت هذه القوات بمختلف أنواع السفن خاصة سفن الإنزال والقرويطات والزوارق المتطورة دعمًا للدور الوطني الجسيم الذي تضطلع به قوات السلطان المسلحة، بالإضافة إلى عمليات التطوير والتأهيل المستمرة لأسلحة الإسناد التي تمكنها من القيام بواجبها الوطني على الوجه الأكمل، فضلاً عن خطط وبرامج تأهيل القوى البشرية بما يتواكب والمكانة العلمية والتدريبية التي وصل إليها الجندي العُماني، والذي أصبح قادراً على التعامل مع التقنية الحديثة بكل حرفية وإتقان.