القطاع العقاري بالإمارات يواصل زخم النمو في 2025
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
يوسف العربي (أبوظبي)
يواصل سوق العقارات في الإمارات زخم الانتعاش والنمو القوي خلال العام 2025، نتيجة طرح المشاريع الجديدة وجذب شرائح متنوعة من المستثمرين والمطورين الجدد إلى السوق، بحسب خبراء عاملين بالقطاع.
وأكد هؤلاء لـ«الاتحاد»، أن نمو القطاع يتزامن مع دخول عدد كبير من المطورين الجدد الذين أثروا السوق بمشاريع مبتكرة، وبدعم من العلامات التجارية العالمية.
وأشاروا إلى أن هناك عوامل مختلفة تسهم في استدامة نمو القطاع خلال العام الجاري، مثل استقرار الاقتصاد الوطني لدولة الإمارات وقوة قطاع السياحة، والنمو السكاني، والحوافز الحكومية المشجعة للاستثمار في مختلف القطاعات الاقتصادية، ونظام تأشيرة الإقامة طويلة الأمد، وزيادة إقبال الشركات الدولية وخاصة في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وتوقعوا أن يواصل القطاع العقاري جاذبيته خلال العام المقبل مع تسجيل ارتفاع متباطئ في أسعار العقارات عند حدود %10 بدعم من المبادرات والاستراتيجيات الحكومية الاستباقية وتراجع أسعار الفائدة على القروض العقارية مما سيحفز السوق.
معطيات إيجابية
وأكد مسعود العور، الرئيس التنفيذي لشركة «ميداليان أسوشيت» الاستثمارية، أن القطاع العقاري في العاصمة سجل أداءً قوياً خلال العام 2024 بفضل الانتعاش الاقتصادي للقطاعات غير النفطية والطلب المتنامي من المستثمرين المواطنين والأجانب على شراء العقار.
ونوه بأن المعطيات الراهنة تدعم التوقعات الإيجابية لأداء القطاع العقاري خلال السنوات المقبلة لاسيما مع زيادة وتيرة إطلاق المشاريع العقارية المميزة التي تسهم في إثراء السوق وتنوع المنتجات العقارية به.
ولفت إلى أن الشراكة الاستراتيجية الجديدة بين (مبادلة) و(الدار) التي تم إبرامها خلال العام 2024 ترسم مرحلة جديدة من النمو للقطاع العقاري في أبوظبي.
وأشار إلى أن هذه الخطوة المهمة تمثل علامة فارقة وستنعكس إيجاباً على مختلف القطاعات الحيوية في إمارة أبوظبي نتيجة الاستثمارات التي سيتم ضخها لتطوير المشاريع الجديدة.
وتتضمن الشراكة أربعة مشاريع مشتركة، تشمل إنشاء محفظة للاستثمار، وإدارة أصول البيع بالتجزئة، تجمع أبرز وأرقى وجهات التسوق في الإمارة، والاستحواذ على أصول سكنية وتجارية مستدامة ومدرة للدخل في «مدينة مصدر»، وتطوير مشاريع سكنية في جزر ذات موقع استراتيجي بجوار جزيرتي «السعديات» و«ياس»، وإنشاء مجمع لوجستي بالقرب من مطار زايد الدولي.
عوائد مجدية
وكشف تقرير موقع بيوت وجود أداء قوي في القطاعات السكنية الفاخرة ومنخفضة التكلفة في أبوظبي خلال الربع الثالث من العام 2024، حيث سجلت أسعار مبيعات الفلل والشقق ارتفاعاً بنسبة تتراوح بين 2% و8%. ووفقاً لتقرير سوق العقارات في أبوظبي للربع الثالث من عام 2024، شهد السعر للقدم المربعة للشقق ذات الأسعار المنخفضة زيادات طفيفة تجاوزت 2%، بينما أدت زيادة الطلب على الشقق الفاخرة في المواقع الرئيسية إلى ارتفاع الأسعار بنسبة تصل إلى 8%، وكانت أعلى زيادة في الأسعار في جزيرة السعديات. وفي حين شهدت أسعار الفلل منخفضة التكلفة زيادات مستقرة بلغت 6%، ارتفع متوسط سعر القدم المربعة لفلل مدينة خليفة بنسبة تصل إلى 5.6%، ما يعكس زيادة الطلب على الفلل ذات الأسعار المنخفضة والمساحات الكبيرة.
وفي سوق الفلل الفاخرة، واصلت الأسعار الارتفاع بمعدل يصل إلى 5% في الربع الثالث من عام 2024، مع تسجيل أكبر زيادة في الأسعار في فلل جزيرة ياس بنسبة 4.9%.
وسجلت الفلل ذات الأسعار المنخفضة في قرية هيدرا وفي أبوظبي جيث سيتي عوائد بنسبة 8.06% و6.69% على التوالي، خلال الربع الثالث من 2024 وفي قطاع الفلل الفاخرة، كانت جزيرة ياس الموقع الأكثر جاذبية بعائد استثماري يصل إلى 6.50%، تليها حدائق الراحة بنسبة 6.42%.
نشاط قوي
وقال إسماعيل الحمادي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة بيزنت للاستشارات وإدارة وتطوير المشاريع العقارية، إن القطاع العقاري في الإمارات ولا سيما دبي سجل نشاطاً هو الأقوى في تاريخه خلال العام 2024.
وأوضح الحمادي أن القطاع سجل ارتفاعاً في إقبال المستثمرين العالميين كما شهدت السوق إطلاق مجموعة كبيرة من المشاريع العقارية الجديدة بنحو 400 مشروع تقريباً في دبي. وأضاف: تزامن هذا الزخم مع دخول عدد كبير من المطورين الجدد الذين أثروا السوق بمشاريع مبتكرة وبدعم من العلامات التجارية العالمية التي سجلت بصمتها هذا العام من خلال دخول نحو 80 علامة تجارية للقطاع.
وأضاف الحمادي أنه رغم زيادة عدد المشاريع فإن أسعار العقارات سجلت ارتفاعاً قياسياً بسبب زيادة الطلب حيث ارتفع متوسط سعر الوحدات السكنية بنسبة 22% وخلال العام 2024 قدرت نسبة الزيادة بنحو 40% منذ 2020.
وارتفعت أسعار الإيجار في بعض المناطق بنسبة تصل إلى 60% فيما بلغ متوسط العائد الإيجاري نسبة تتراوح ما بين 6% و10% ما وضع دبي بين الأسواق العالمية ذات أعلى العوائد إيجارية، مقارنة بنحو 3% في المدن الأوروبية مثل لندن وباريس.
وقال الحمادي: ارتفع متوسط الأسعار بنسبة 23% للمساحات المكتبية وبين 5 و7% لمنافذ التجزئة، مشيراً إلى أن هناك عوامل مختلفة ساهمت في هذا الارتفاع مثل استقرار الاقتصاد المحلي لدولة الإمارات والاستقرار السياسي وقوة قطاع السياحة، والنمو السكاني والحوافز الحكومية المشجعة للاستثمار في مختلف القطاعات الاقتصادية، ونظام تأشيرة الإقامة طويلة الأمد، وزيادة إقبال الشركات الدولية وخاصة في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وتوقع الحمادي أن القطاع العقاري في دبي سيواصل جاذبيته خلال العام المقبل مع تسجيل ارتفاع متباطئ في أسعار العقارات لا يتجاوز 10% وذلك بناءً على الأوضاع العالمية الحالية وبدعم من استراتيجية دبي العقارية 2033 التي تهدف إلى جعل المدينة الوجهة الاستثمارية الأولى في العالم وإنشاء قطاع عقاري مستدام علاوة على تراجع أسعار الفائدة على القروض العقارية مما سيحفز السوق.
نمو متواصل
وكشف تقرير سوق العقارات للربع الثالث من عام 2024، الصادر عن شركة «أستيكو» للخدمات العقارية، عن تواصل الزخم والنشاط القوي بسوق العقارات في دولة الإمارات خلال الربع الثالث من العام 2024.
وشهد سوق أبوظبي استكمال وتسليم نحو 950 وحدة سكنية، لا سيما في مناطق مثل مشروع «نويا» في جزيرة ياس، وجزيرة الجبيل، وشاطئ الراحة وشهدت هذه الفترة أيضاً الإعلان عن العديد من المشاريع السكنية الرئيسية وإطلاقها، والتي يبلغ عدد وحداتها نحو 2560 وحدة.
وشهد سوق دبي زيادة في تسليم الوحدات السكنية الجديدة خلال الربع الثالث من عام 2024، خصوصاً في قطاع الشقق السكنية الذي شهد ما يقارب 50% من عمليات الإنجاز، حيث تم تسليم نحو 8100 وحدة سكنية. ومن المتوقع أن يشهد الربع الأخير تسليم 14900 وحدة سكنية إضافية، تتضمن 11800 شقة و3100 فيلا، وفي حين بقيت عمليات استكمال المكاتب الجديدة محدودة، شهد السوق إطلاق العديد من المشاريع الجديدة، بما في ذلك المشاريع الكبيرة من الفئة A.
وجهات عقارية
ومن جانبه، أكد مهند الوادية، المدير الإداري لشركة «هاربور العقارية»، أن السوق العقاري شهد عاماً استثنائياً خلال 2024 على صعيد الطلب ونوعية المعروض والزخم، وذلك وسط تسجيل رقم قياسي جديد في عدد الصفقات.
وقال الوادية، إن الإجراءات الاستباقية والمبتكرة التي اتخذتها الدولة شكلت أكبر داعم للقطاع العقاري، مضيفاً أن أهم ما يميز القطاع العقاري في الإمارات في الوقت الراهن اعتماد السوق على المستخدم النهائي للوحدة العقارية، مع تدفق الأثرياء والشركات على السوق العقاري، ما شكل رافداً رئيساً للطلب. وتوقع استمرار النمو والانتعاش العقاري نتيجة العديد من العوامل الخارجية والعوامل الداخلية مثل المبادرات الاقتصادية الجاذبة لرؤوس الأموال وتوافد أصحاب الثروات والمواهب.
زيادة المبيعات
ومن جانبه قال شون ماكولي، الرئيس التنفيذي لشركة ديفمارك، إن عام 2024 كان عامًا رائعًا لسوق العقارات في دبي. في الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2024، سجلت دبي زيادة بنسبة 35% في المعاملات بإجمالي 130.134 عملية بيع، وزيادة بنسبة 32% في قيمة المبيعات لتصل إلى 374.25 مليار درهم إماراتي مقارنة بعام 2023. هذه الأرقام تظهر ثقة المستثمرين القوية في موقع دبي الاستراتيجي، واقتصادها المتين، وسياساتها الداعمة للمستثمرين. ولفت إلى أن العقارات تحت الإنشاء لا تزال القوة الدافعة، حيث تشكل 70% من جميع المعاملات كما تم تعزيز هذا النمو من خلال خطط الدفع المرنة، والوحدات الصغيرة، والأسعار التنافسية التي جذبت مشتري السوق المتوسط ومن المثير للاهتمام أن متوسط سعر الشقق تحت الإنشاء انخفض بنسبة 13.8% ليصل إلى 1.94 مليون درهم، مما يعزز التركيز على الأسعار المناسبة في المقابل، شهدت الفيلات تحت الإنشاء زيادة كبيرة في قيم المبيعات بنسبة 59.4% ومتوسط الأسعار بنسبة 28.9%، لتصل إلى 5.35 مليون درهم، مما يعكس الطلب القوي على العقارات الفاخرة.
وأضاف: في هذا الاتجاه المزدوج، تمثل الشقق تحت الإنشاء التكلفة التي تجذب المشترين من فئة السوق المتوسط، والفيلات الفاخرة التي تستهدف الأفراد ذوي الملاءة المالية العالية، في عامل رئيسي لدفع زخم السوق العقاري كما تلبي دبي احتياجات قاعدة واسعة من المشترين، لتعزز مكانتها كمركز عقاري عالمي.
منافسة قوية
وقال ماكولي، إنه بالنسبة للعام 2025، نتوقع أن يشهد سوق العقارات تحولات ديناميكية نتيجة للفرص والتحديات التي ستشكل ملامحه، خاصة في قطاع العقارات تحت الإنشاء، ومن المتوقع تسليم حوالي 41,000 وحدة تم بيعها قبل ثلاث سنوات بأسعار منخفضة وتعود العديد من هذه الوحدات إلى السوق مع سعي المستثمرين الأوائل للاستفادة من ارتفاع قيمتها، مما قد يخلق منافسة مع المشاريع الجديدة تحت الإنشاء. وأضاف: نعتقد أن السوق العقاري الجاهز سيكون المنافس الأكبر لقطاع العقارات تحت الإنشاء بمتوسط سعر يبلغ 1.66 مليون درهم، أي أقل بنسبة 17% من متوسط سعر الشقق تحت الإنشاء البالغ 1.9 مليون درهم، تمثل العقارات الجاهزة بديلاً جذابًا للمستثمرين.
ونوه بأن العوائد الإيجارية الفورية وإمكانية الحصول على خيارات التمويل العقاري تجعل هذه الوحدات مناسبة بشكل خاص وبالإضافة إلى ذلك، قد توفر بعض العقارات الجاهزة خطط سداد بعد التسليم، مما يزيد من جاذبيتها.
وقال، إن تقارير ديفمارك تظهر نمواً ملحوظاً في سوق العقارات السكنية في 2024، حيث ارتفعت المعاملات بنسبة 35% وزادت قيمة المبيعات بنسبة 32% ويعكس هذا المسار الاتجاه المستمر في الطلب عبر فئات واسعة من المشترين.
وعززت سمعة دبي كمركز آمن للاستثمار، إلى جانب سياساتها التقدمية في تأشيرات الإقامة وأدائها الاقتصادي القوي، من جذب المستثمرين الأجانب كما كان المشترون من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نشطين بشكل خاص، حيث جذبهم الاستقرار في المنطقة والعوائد الإيجارية المغرية.
وأضاف ساهمت قدرة السوق على تلبية احتياجات مجموعة متنوعة من المشترين بشكل حاسم في هذا النمو فخيارات العقارات ذات الأسعار المعقولة، لا سيما في قطاع العقارات تحت الإنشاء، تجذب المشترين الشباب والمستثمرين الجدد، بينما تلبي العروض الفاخرة، بما في ذلك الإقامات ذات العلامات التجارية والفيلات الفاخرة، احتياجات العملاء ذوي الملاءة المالية العالية وهذه الديناميكيات تساهم في خلق سوق حيوي ومستدام يواصل ازدهاره في سباق العقارات العالمي.
تدفق الاستثمارات
قال علي الجبيلي، المؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة «وان للتطوير العقاري»، إن دولة الإمارات تواصل جهودها في تعزيز مكانتها كوجهة استثمارية رائدة عالمياً، حيث يتوقع أن يواصل القطاع العقاري زخم انتعاشه خلال العام 2025 بفضل عوامل متعددة أبرزها البيئة الاقتصادية المستقرة، المدعومة برؤية حكومية استباقية، تعزز الثقة في السوق، وتُحفز تدفق الاستثمارات الأجنبية، فضلاً عن المشاريع الاستراتيجية الكبرى، مثل تطوير المدن الذكية وتعزيز البنية التحتية المستدامة التي تجذب المستثمرين وتدعم التوسع العمراني.
وأضاف أن التطورات التقنية، مثل دمج الذكاء الاصطناعي وحلول المنازل الذكية، تعد من العوامل الأساسية التي تحرك السوق العقاري، إلى جانب التشريعات المحفزة التي تُسهل التمويل وتضمن الشفافية والاستدامة، وعلى الرغم من التحديات العالمية، مثل تباطؤ الاقتصاد أو تغيرات أولويات المستثمرين، فإن السوق الإماراتي يتمتع بمرونة عالية وقاعدة تنظيمية قوية تحميه من التقلبات وهو أحد عوامل الاستقرار.
وقال: «ليس هذا فحسب، بل إن التوجه نحو المجتمعات المتكاملة التي تعتمد على التقنيات الذكية والاستدامة يؤكد أن القطاع العقاري الإماراتي سيظل نقطة جذب رئيسية للمستثمرين محلياً وعالمياً، مع تحقيق نمو متوازن ومستدام في عام 2025».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القطاع العقاري الإمارات القطاع العقاري في الإمارات قطاع العقارات العقارات السوق العقاري الاستثمار العقاري المشاريع العقارية سوق العقارات العقارات تحت الإنشاء خلال الربع الثالث من القطاع العقاری فی المشاریع الجدیدة الثالث من عام 2024 سوق العقارات فی السوق العقاری خلال العام 2024 ذات الأسعار ملیون درهم فی أبوظبی أن القطاع العدید من متوسط سعر فی قطاع عام 2025 إلى أن
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي تعلن حصاد أداء الأنشطة الرياضية خلال العام المالي (2024 -2025)
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الأنشطة الرياضية على مستوى الجامعات والمعاهد شهدت تطورًا كبيرًا في العام المالي (2024 -2025)، بفضل الدعم غير المسبوق من القيادة السياسية، مشيرًا إلى اهتمام الوزارة بتعزيز الأنشطة الرياضية، ونشر الوعي بأهميتها داخل الجامعات والمعاهد؛ لدورها الكبير في صقل مهارات الطلاب البدنية والنفسية، وتكوين شخصياتهم المتكاملة، وأضاف أن هذه الأنشطة تسهم بشكل كبير في اكتشاف المواهب الرياضية وإطلاق الطاقات الإبداعية للطلاب، داعيًا كافة الجامعات والمعاهد إلى الاهتمام بالرياضة والإبداع، إلى جانب الاهتمام بالعملية التعليمية والبحثية.
وأشار الوزير إلى بدء الدورة الرياضية للجامعات والمعاهد دورة الشهيد الرفاعي) رقم (52) بمشاركة (75) جامعة (حكومية، خاصة، أهلية، تكنولوجية) بتنظيم أول افتتاح لدوري الجامعات، بالتعاون مع الجامعة المصرية للتعلم الإلكترونى الأهلية، وشملت الدورة إقامة (5) بطولات دوري ألعاب جماعية (كرة السلة، كرة اليد، كرة القدم، الكرة الطائرة، خماسي القدم)، وإقامة (27) بطولة فردية، منها بطولة التايكوندو بمشاركة (38) جامعة، بإجمالي (270) مشاركًا، وبطولة السباحة بمشاركة (39) جامعة، بإجمالي (283) مشاركًا، وبطولة ألعاب القوى بمشاركة (48) جامعة، وبإجمالي (550) مشاركًا، وبطولة الكروس فيت بمشاركة (22) جامعة، بإجمالي (151) مشاركًا، وبطولة الكونغ فو بمشاركة (37) جامعة، وبإجمالي (165) مشاركًا، وبطولة التنس بمشاركة (31) جامعة، وبإجمالي (138) مشاركًا وبطولة الكاراتيه بمشاركة (35) جامعة، وبإجمالي (312) مشاركًا وبطولة الملاكمة بمشاركة (37) جامعة، وبإجمالي (167) مشاركًا، بإجمالي (9037) طالبًا وطالبة، منهم (6175) بنسبة (68 %) طلاب، و(2862) بنسبة (32%) طالبات من منتخبات الجامعات التى تم اختيارهم بعد التصفيات الداخلية، وتم الاستعداد لدوري الجامعات رقم (52) للعام الجامعى (2024 – 2025) بتشجيع تنفيذ الدوري الداخلي للجامعات بإجمالي (233165) طالب، منهم (151557) طالب بنسبة (65%)، و(81608) طالبة بنسبة (35%).
وأكد عاشور أنه تم إطلاق مبادرة "(100) يوم رياضة" تفعيلًا للمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وشهدت المبادرة مشاركة (41) جامعة وتنظيم (512) فعالية خلال (8) أشهر، وبلغ إجمالي المشاركين (103485) طالبًا، منهم (58929) طالبًا بنسبة (57%)، و(44556) طالبة بنسبة (43%)، موضحًا أن المبادرة تهدف إلى إعداد شباب قادرين على المساهمة في التنمية الشاملة، وبناء مستقبل الوطن، من خلال تعزيز النشاط البدني والوقاية من الأمراض غير السارية، بالإضافة إلى تعزيز القيم السامية لدى الطلاب.
ومن جانبه، أكد الدكتور.أحمد كامل سكرتير عام الاتحاد الرياضي للجامعات، أن مبادرة "(100) يوم رياضة" شهدت العديد من الفعاليات خلال العام المالي (2024 -2025) منها افتتاح المؤتمر الأول لطلاب الجامعات المصرية بجامعة قناة السويس، بمشاركة (700) طالب وطالبة، وتنظيم مهرجان رياضي بجامعة طنطا بمشاركة (3500) طالب وطالبة، الذي تضمن افتتاح دوري الجامعات المصرية للرياضات الإلكترونية وعروضًا رياضية متنوعة، كما نظمت جامعة أسوان مهرجانًا رياضيًّا بقوارب التجديف والكياك بمشاركة (1000) طالب وطالبة، ونظمت جامعة بنها عددًا من الفعاليات الرياضية المتنوعة شملت (كرة القدم، الطائرة، السلة، اليد، ودوري الصفوف الدراسية والدورة التنشيطية للطالبات في خماسي كرة القدم) بمشاركة (1500) طالب وطالبة، كما أقامت جامعة أسيوط عددًا من الفعاليات الرياضية بمشاركة (2000) طالب وطالبة، ونظمت جامعة المنيا فعاليات متنوعة بمشاركة (3000) طالب وطالبة وقيادي، فضلًا عن إقامة المؤتمر الأول لقادة الرياضة الجامعية بالجامعات المصرية، بمشاركة (37) جامعة و(60) مشاركًا من مديري العموم والرياضة بالجامعات بالمدينة الشبابية بالإسكندرية؛ لمناقشة جميع جوانب منظومة الرياضة الجامعية.
كما أكد كامل أن الاتحاد الرياضي للجامعات وقع عددًا من البروتوكولات مع عدة جامعات مصرية؛ بهدف تنفيذ فعاليات وأنشطة مبادرة "(100) يوم رياضة"، حيث شمل ذلك بروتوكول تعاون مع جامعة بنها، ومحافظة وجامعة أسوان، وبروتوكول تعاون مع الجامعة المصرية للتعلم الإلكترونى الأهلية؛ لتكون الراعي للفعاليات والندوات الإلكترونية التى ينظمها الاتحاد الرياضي للجامعات، فضلا عن إعادة إحياء دوري القطاعات لكليات الجامعات بعد توقف (10) سنوات، بمشاركة (38) جامعة في (8) قطاعات بمشاركة طلابية واسعة، وبلغ عدد المشاركين بدوري القطاعات (4563) طالبًا وطالبة منهم (3058) طالبًا بنسبة (67%)، و(1505) طالبة بنسبة (33%).
كما تم تنظيم دوري الجامعات المصرية الأول للرياضات الإلكترونية في (9) جامعات (القاهرة، عين شمس، حلوان، طنطا، المنوفية، 6 أكتوبر، مصر الدولية، الألمانية، والجامعات الأوروبية في مصر)، بمشاركة (3250) طالبًا وطالبة، وأسفرت نتائج المسابقة عن فوز فريق جامعة الإسكندرية بالمركز الأول، وفوز فريق جامعة حلوان بالمركز الثاني، وفريق الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية بالمركز الثالث، وتم استحداث منافسات فى الأنشطة الترويحية على هامش البطولات المنظمة بالجامعات المصرية بمشاركة (3500) طالب وطالبة من المشاركين بدوري الجامعات.
ومن جهة أخرى نظم المركز الدولى لفنون وعلوم الرياضة التابع للاتحاد الرياضي المصري للجامعات (7) دورات تدريبية فى مجالات (التسويق الرياضي وإدارة المنشآت الرياضية، وتغذية الرياضيين) وحاضر فيها خبراء وأساتذة متخصصون، بمشاركة (175) مشاركًا ما بين طلاب وطالبات، وخريجى الجامعات، ومديرى الرياضة بها.
وعلى الصعيد الدولي شاركت مصر في بطولة العالم للجامعات للسباحة بالزعانف بكولومبيا، وأحرز المنتخب المصري (11) ميدالية، بواقع ذهبيتين، و(4) فضيات، و(5) برونزيات، وحصلت مصر على المركز الرابع في جدول ميداليات البطولة، وفي بطولة العالم للجامعات في الخماسي الحديث التي أُقيمت في ليتوانيا أغسطس 2024، وتصدر منتخب مصر جدول الميداليات برصيد (5) ميداليات، منها (3) ميداليات ذهبية، وفضية، وبرونزية، وقد تفوق المنتخب المصري بفارق كبير عن باقي الدول، واكتسحت البعثة المصرية بطولة الألعاب الإفريقية للجامعات، التي أقيمت في لاجوس بنيجيريا سبتمبر 2024، بمشاركة (68) جامعة إفريقية، حيث فازت الجامعة الأمريكية بالقاهرة بالمركز الأول في الترتيب العام للبطولة، كما نجحت الجامعة الأمريكية في الفوز بـ (48) ميدالية ذهبية، و(27) ميدالية فضية، و(8) ميداليات برونزية، وذلك بعد مشاركتها في عدة مسابقات رياضية (الجودو، السباحة، التايكوندو، الكاراتيه، الريشة الطائرة، الشطرنج، تنس الطاولة، والتنس الأرضي)، كما شارك الاتحاد الرياضي للجامعات في اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد العربي للرياضة الجامعية أكتوبر 2024 في دبي.
كما حقق منتخب مصر للجامعات نتائج مميزة في الدورة العربية الجامعية الثالثة للألعاب الشاطئية بأغادير بالمغرب أكتوبر2024، حيث فاز بالميدالية الذهبية، والمركز الأول في منافسات الكرة الطائرة الشاطئية على مستوى الطالبات، وحصل على الميدالية البرونزية في منافسات كرة القدم الشاطئية على مستوى الطلبة، وحقق المركز الرابع في منافسات الكرة الطائرة الشاطئية للطلبة، كما شاركت مصر ممثلة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والجامعة البريطانية في مصر ببطولة العالم التاسعة للجامعات التي أُقيمت في إيطاليا نوفمبر 2024، كما شارك منتخب الجامعة الأمريكية بمصر في نهائيات كأس العالم للجامعات لكرة السلة (3×3) التي أُقيمت في الصين، بعد أن تم ترشيحه من الاتحاد الدولي للرياضة الجامعية بناءً على نتائجه المتميزة في البطولة الإفريقية.
كما أطلق الاتحاد الرياضي للجامعات برنامج "سفراء الاتحاد الرياضي للجامعات"، الذي يعد مبادرة رائدة لتعزيز الرياضة الجامعية إيمانًا بأهميتها، ويهدف البرنامج إلى إنشاء شبكة من الطلاب النشيطين الذين يمثلون الاتحاد في جامعاتهم ومعاهدهم؛ لتعزيز ثقافة الرياضة الجامعية ونشرها بين الطلاب، وتم إقامة ورشة عمل لطلاب مرشحين لتمثيل مصر في برنامج سفراء الاتحاد الدولي للرياضة الجامعية، وهو برنامج تنافسي يتيح للطلاب الموهوبين من جميع أنحاء العالم فرصة التدريب لمدة عام كامل، والتفاعل مع شباب من مختلف الثقافات، كما يوفر لهم الفرصة لإعداد وقيادة خطة تنفيذية تهدف إلى تعزيز الرياضة الجامعية على المستويات المحلية والدولية.
ونظم الاتحاد الرياضي للجامعات اليوم الإفريقي للجامعات المصرية بالمشاركة مع الجامعات الكندية بمصر والجامعة المصرية للتعلم الالكترونى الأهلية بمشاركة (7) دول إفريقية، بالتزامن مع احتفالات الجامعات الكندية بمصر باليوم العالمى للطلاب بالجامعة بمشاركة أكثر من (300) طالب وطالبة من جنسيات مختلفة.
كما شارك الاتحاد الرياضي للجامعات فى سويسرا بممثل عن الاتحاد وممثل آخر عن الاتحاد المصري للغوص والانقاذ لمناقشة الخطة التنفيذية لبطولة العالم للجامعات للسباحة بالزعانف التى تنظمها مصر أبريل 2026، كما يشارك الاتحاد الرياضي للجامعات للمشاركة فى الدورة التدريبية الدولية لإدارة الأحداث الرياضية بدولة الصين يونيو 2025 بمشاركة منسق عام الأنشطة التنافسية والمبادرات ممثلا عن الوزارة والاتحاد الرياضي للجامعات؛ لصقل الخبرات الإدارية والفنية للاتحاد الرياضي، وتبادل الخبرات.
ويستعد الاتحاد الرياضي للجامعات للمشاركة فى دورة ألعاب الجامعات العالمية بدولة ألمانيا يوليو 2025 التى تعد بمثابة دورة أولمبية جامعية تضم عددًا كبيرًا من دول العالم وأبطال العالم فى جميع الألعاب الرياضية، وتشارك مصر بـ(5) ألعاب [الجمباز، الريشة الطائرة، التايكوندو، ألعاب القوى، كرة السلة ( 3 × 3) ] بوفد يصل إلى 40 فردًا، كما ينظم الاتحاد الرياضي للجامعات مؤتمر اللجان الرياضية لطلاب الاتحادات الطلابية بالجامعات أغسطس القادم؛ لتدريب وتأهيل الطلاب من اللجان الرياضية على التنظيم والإعداد للأحداث الرياضية بالتعاون مع جامعة قناة السويس، وينظم الاتحاد الرياضي للجامعات الأنشطة الصيفية للمتميزين رياضيًّا بواقع 4 أفواج، يضم الفوج الأول مديري الأنشطة الرياضية بالجامعات؛ لمناقشة السياسات والأطر العامة وإيجابيات وسلبيات ومقترحات العام المنقضي، يليه فوجان للطلاب وفوج للطالبات، تتم بينهم منافسات رياضية وترويحية، وورش عمل وندوات تثقيفية بمعسكر جامعة طنطا ببلطيم خلال شهري أغسطس وسبتمبر 2025.
ومن جانبه، أشار الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة إلى فوز مصر بتنظيم بطولة العالم للجامعات في السباحة بالزعانف تحت إشراف الاتحاد الدولي للرياضة الجامعية أبريل 2026 بمدينة شرم الشيخ، وقد قام وفد رفيع المستوى من الاتحاد الدولي بزيارة تفقدية للبنية التحتية، والمنشآت الرياضية اللازمة لاستضافة هذا الحدث العالمي، مشيرًا إلى أن الاتحاد الرياضي للجامعات فاز باختيار الاتحاد الإفريقي للرياضة الجامعية برئاسة الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة لمصر في تنظيم البطولة الإفريقية للجامعات يوليو / أغسطس 2026 بالقاهرة.
وأكد “ عبدالغفار ” استمرار جهود الوزارة في دعم الأنشطة الرياضية الجامعية، تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي التي تؤكد أهمية نشر الوعي الرياضي داخل المجتمع الطلابي، واستعادة دور ومكانة الجامعات في الساحة الرياضية على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، مشيرًا إلى سعي الوزارة لتوسيع مشاركة الجامعات في مختلف الألعاب الرياضية الوطنية؛ بهدف إمداد الرياضة المصرية بالأبطال والموهوبين الذين سيكونون قادرين على رفع اسم مصر عاليًا في المنافسات الدولية.