بعد تهديده بالقتل.. شقيق أيمن زيدان يدافع عنه
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
متابعة بتجــرد: رداً على الهجوم والانتقادات التي يتعرض لها الفنان السوري أيمن زيدان وعائلته على وسائل التواصل الاجتماعي، وصلت إلى تهديده بالقتل، وذلك بعد سقوط نظام الأسد، خرج أخوه ليعلق على ما يجري.
وقال الفنان السوري وائل زيدان في تصريحات إعلامية إنه “سمع في الفترة الأخيرة عن تهديدات بالقتل موجهة إلى أيمن زيدان، دون معرفة الأسباب”، موضحًا أنه “لم يتعرض لمثل هذه التهديدات بالشخصي”.
كما أضاف: “كان الأمر موجهًا إلى أيمن فقط، واستغربت من ذلك، فشخصية مثل أيمن، والذي أعتبره رمزا فنيا، لا يجب أن يُهدد أو يُقال له ما نسمعه على منصات التواصل”، مؤكدا أن “هناك وقتًا كان لا يستطيع فيه أحد التحدث بحرية”.
وتابع: “من المهم أن نتكاتف معًا، وألا نترك أي شخص يعاني أو يجوع في سوريا. يجب أن نضع أيدينا في يد بعضنا بعضا، فهذا وقت جديد وصفحة جديدة لبلدنا”.
أما عن الحوادث الأخيرة، فقال: “لا يمكن لأي شخص أن يلوث يديه بالدماء، وإذا لم نُصلح أنفسنا أولًا، فإننا سنخسر”.
وفيما يتعلق بالهجوم الذي تعرضت له لمى بدور، زوجة حازم زيدان ابن أيمن زيدان بعد تصريحها الذي قالته من ساحة الأمويين بأن الدستور المدني لا يلغي الآخر، و يحق لكل إنسان أن يمارس ما يريده دون إلغاء الآخر، اعترف وائل بأن “التوقيت كان خاطئًا”.
وأكد أنه لم يكن يتوقع رد الفعل العنيف على لمى قائلا: “أنا وأستاذ أيمن لمناها”، وقال لها إن ذلك لم يكن الوقت المناسب لما ذكرته، مشيرا إلى أن الهجوم كان قاسيًا جدًا عليها.
وختم برسالة: “الله يسامحنا جميعًا، ويجب أن نتروى في حكمنا على الآخرين. نحن بحاجة إلى التريث، وكلنا نبني سوريا معًا. بلدنا يضم 14 طائفة، وعلينا أن نتعاون من أجل مستقبل أفضل”.
main 2025-01-27Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: أیمن زیدان
إقرأ أيضاً:
وفاء حامد تحذر من التعلّق المرضي: “يؤدي إلى القلق والاكتئاب”
يُعد التعلّق سلوكًا إنسانيًا طبيعيًا يعكس حاجتنا الفطرية إلى التواصل والشعور بالأمان، لكن في كثير من الأحيان يكون الفاصل بين التعلّق الصحي والتعلّق المرضي دقيقًا وغير واضح، وفي ظل تصاعد الضغوط النفسية والعاطفية في العصر الحديث، بات من الضروري تسليط الضوء على هذا الجانب المعقد من العلاقات الإنسانية.
وفي هذا السياق، حذّرت خبيرة علم الطاقات والمشهد الفلكي وفاء حامد، خلال حديثها في برنامج "طاقة أمل"، من مخاطر التعلّق الزائد أو غير المتوازن، مؤكدة أنه قد يؤدي إلى اضطرابات نفسية مثل القلق، انعدام الثقة بالنفس، وأحيانًا الاكتئاب، إذا لم يُعالج بوعي وإدراك.
وشرحت وفاء مفهوم التعلّق بأنه حالة نفسية وعاطفية يُبنى فيها ارتباط قوي بشخص أو شيء، ويشعر الفرد بأن وجود هذا "الآخر" ضروري لتحقيق الأمان، الاستقرار أو السعادة، وأشارت إلى أن هذا التعلّق قد يكون بأشخاص مثل شريك الحياة أو أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء.
أولًا: أنواع التعلّق
التعلّق الصحي: هو نوع من التعلّق يقوم على الحب والثقة المتبادلة، دون اعتماد مفرط أو خوف دائم من الفقد، في هذا الإطار، يحتفظ كل طرف باستقلاله النفسي، مع وجود علاقة متوازنة.
التعلّق المرضي:
يظهر عندما يفقد الشخص قدرته على الاستقلال العاطفي، ويشعر بأنه غير قادر على الاستغناء عن الطرف الآخر، ما يؤدي إلى ظهور مشاعر القلق، الغيرة الزائدة، والخوف المفرط من الهجر، وهو ما ينعكس سلبًا على الصحة النفسية.
وأوضحت وفاء أن التعلّق الزائد عادة ما يُولد شعورًا داخليًا بعدم الأمان، ورغبة في السيطرة على الآخر، مشددة على ضرورة توجيه التعلّق نحو الله وحده، لتجنّب الوقوع في فخ التعلّق المؤذي بالأشخاص.
ثانيًا: علامات التعلّق غير الصحي (المرضي)
1. الخوف المفرط من الفقدان.
2. فقدان الهوية الشخصية والاعتماد على الآخر.
3. الاعتماد الكلي في اتخاذ القرارات.
4. الغيرة الزائدة والشك المستمر.
5. التوتر والقلق الدائم.
6. عدم القدرة على تحمّل البُعد أو الغياب المؤقت.
7. محاولات مستمرة للسيطرة على الطرف الآخر.
أشارت وفاء إلى مجموعة من الخطوات العملية التي تساعد في التحرر من التعلّق غير الصحي، مؤكدة أن أول وأهم خطوة في هذه الرحلة هي تعزيز الثقة بالنفس، وأن الأمر لا يرتبط بعمر الشخص، بل بإرادته واستعداده للتغيير.
ومن بين الطرق الفعالة للتخلّص من هذا التعلّق:
1. إعادة بناء الثقة بالنفس والاعتراف بالقيمة الذاتية.
2. وضع حدود طبيعية وصحيّة في العلاقات.
3. تعزيز الاستقلالية في اتخاذ القرارات الشخصية.
4. تنمية المهارات وتوسيع دائرة الاهتمامات بعيدًا عن الاعتماد على شخص واحد.