التربية تطلق جائزة الطاقة المتجددة في الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أطلقت وزارة التربية والتعليم ممثلة بدائرة الابتكار والأولمبياد العلمي، وبدعم من شركة تنمية نفط عمان، النسخة السابعة من جائزة شركة تنمية نفط عمان للطاقة المتجددة، وتحمل هذه النسخة من الجائزة عنوان "الذكاء الاصطناعي في استدامة الطاقة" للعامين 2025/2026م، التي تستهدف طلبة المدارس الحكومية والخاصة للصفوف من السابع وحتى الثاني عشر.
رافق إطلاق الجائزة عرض الفيلم الترويجي للجائزة والملصقات الترويجية باللغتين العربية والإنجليزية، مع فتح باب التسجيل الإلكتروني للطلبة للمشاركة وفق الشروط المحددة. وتشمل النسخة الحالية مسابقة أفضل حملة ترويجية على مستوى المديريات التعليمية بالمحافظات، إلى جانب برامج وحلقات عمل تدريبية عن بُعد بإشراف خبراء متخصصين لتوضيح آليات المشاركة وتعزيز الوعي بالجائزة.
وتمر الجائزة بأربع مراحل تبدأ بالإعلان عن الجائزة، ومن ثم الفرز الأولي للأفكار المتقدمة، ومرحلة التقييم الأولي، الذي سيتم تأهيل الفرق منه للتقييم الختامي، ويقام التقييم الختامي وإعلان الفائزين في أسبوع عمان للاستدامة بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض في شهر أبريل 2026م
وتهدف الجائزة إلى زيادة الوعي لدى طلبة المدارس بأهمية استخدامات الطاقة المتجددة في الحياة اليومية كبديل عن الوقود الأحفوري، وابتكار طرق جديدة للحد من الانبعاثات الكربونية الضارة بالبيئة، وتنمية قدرات الطلبة في الجوانب المهارية والتقنية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
«تنمية المجتمع» تطلق «أثر» لتمكين المبادرات الاجتماعية في أبوظبي
أبوظبي (الاتحاد)
في خطوة نوعية لتعزيز التغيير الذي يقوده المجتمع، أعلنت هيئة المساهمات المجتمعية - معاً، التابعة لدائرة تنمية المجتمع، التي تعد القناة الرسمية لحكومة أبوظبي المعنية بتلقي المساهمات المجتمعية، عن إطلاق “أثر+” (أثر بلس)، أول مركز متخصص بتسريع الأثر الاجتماعي في أبوظبي.
يأتي هذا الإطلاق تحت مبادرة «من المجتمع للمجتمع»، التي أطلقتها الهيئة لتعزيز المشاركة المجتمعية بالتزامن مع عام المجتمع، ليشكل مركزاً متخصصاً يجمع الشركات الاجتماعية ومؤسسات النفع العام وصناع الأثر، ضمن منظومة متكاملة للتعاون وريادة الأعمال الاجتماعية.
يندرج «أثر+» كأحد المبادرات المجتمعية التابعة لهيئة معاً، ويتم تمويله بمساهمات مجتمعية، وصمم لتمكين الجهات ذات الأثر الاجتماعي من النمو والازدهار.
ويوفر المركز مساحات عمل مخصصة، وإرشاداً من الخبراء، وخدمات مهنية احترافية، وبرامج نمو مصممة خصيصاً - تهدف جميعها إلى دعم الشركات الاجتماعية ومؤسسات النفع العام، في توسيع نطاق مهامها وتعزيز أثرها الإيجابي في جميع أنحاء أبوظبي. يعد «أثر+» بمثابة حافز للتعاون وتمكين ريادة الأعمال الاجتماعية، حيث يقع المركز في «مدار_39» ويوفر لصناع الأثر الاجتماعي مساحة حيوية لتطوير الحلول، وتبادل المعرفة، والحصول على الموارد التي يحتاجون إليها لبناء مستقبل أكثر شمولية ومرونة.
الأثر الإيجابي
وبهذه المناسبة، أكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع، أن هيئة المساهمات المجتمعية - معاً، تواصل خلال «عام المجتمع» إطلاق المبادرات النوعية التي تستهدف الشركاء، وتخلق بيئة ممكنة لهم، مما يسهم في دعم تحقيق الأثر الإيجابي المستدام لمجتمع إمارة أبوظبي، كما إن إطلاق هيئة معاً - «أثر بلس» - يؤكد مساعي القطاع الاجتماعي إلى تطوير منظومة محفزة لمؤسسات القطاع الثالث، بما فيها مؤسسات النفع العام والشركات الاجتماعية؛ وهي مؤسسات جاءت من المجتمع لخدمة المجتمع، حيث سيستفيد من هذه المنصة أكثر من 150 مؤسسة قطاع ثالث، تقدم خدمات وبرامج ومبادرات نوعية إلى أفراد مجتمعنا.
وأضاف الخييلي: لن ندخر جهداً لتعزيز مكانة أبوظبي مدينة ممكنة لكافة المؤسسات، التي تعمل بكل إخلاص لخدمة أفراد المجتمع وإيجاد الحلول المبتكرة والفاعلة لكافة التحديات الاجتماعية.
وفي هذا السياق، قال عبدالله حميد العامري، المدير العام لهيئة المساهمات المجتمعية - معاً: «يأتي مركز (أثر+) كخطوة استراتيجية ضمن جهود هيئة المساهمات المجتمعية - معاً لتمكين القطاع الثالث الحيوي، وتعزيز ريادة الأعمال الاجتماعية، وترسيخ منظومة متكاملة لدعم هذا القطاع. ويهدف المركز إلى تسريع نمو مؤسسات النفع العام والشركات والمبادرات ذات الهدف الاجتماعي من خلال بناء القدرات، والإرشاد المتخصص، وتعزيز فرص التعاون والربط مع الجهات الداعمة، بما يسهم في معالجة الأولويات الاجتماعية في أبوظبي وبناء مجتمع أكثر تماسكاً وشمولاً».
المجتمع
من خلال ما يقدمه «أثر+» من ورش عمل لبناء القدرات، وفعاليات التواصل، وجلسات استشارية فردية، وخيارات العضوية المرنة، يرسخ المركز التزام هيئة معاً الراسخ بربط المجتمع، وتمكين القطاع الاجتماعي. ويعزز إطلاق «أثر+» مكانة إمارة أبوظبي وجهة إقليمية رائدة في مجال ريادة الأعمال الاجتماعية، ويعكس رؤية «الهيئة» الأوسع في ترسيخ ثقافة العطاء والمشاركة، وتحقيق التقدم الاجتماعي الملموس.