النفط يرتفع بعد توقعات بخفض صادرات أوبك+ في أغسطس
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
سنغافورة - رويترز
ارتفعت أسعار النفط اليوم الاثنين مع قلة المعروض العالمي بفعل خفض الصادرات من السعودية وروسيا، الأمر الذي تفوق في تأثيره على مخاوف متعلقة بنمو الطلب العالمي في ظل أسعار فائدة مرتفعة.
وبحلول الساعة 0301 بتوقيت جرينتش صعدت أسعار خام برنت 75 سنتا إلى 85.55 دولار للبرميل. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط 80 سنتا إلى 82.
ينقضي أجل عقود خام غرب تكساس الوسيط لشهر سبتمبر أيلول غدا الثلاثاء، وارتفعت عقود أكتوبر الأكثر نشاطا 73 سنتا إلى 81.39 دولار للبرميل.
وتسحب الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، مستويات قياسية من المخزونات جمعتها في وقت سابق هذا العام إذ تقلص المصافي الصينية المشتريات بعد تخفيضات في الإمدادات طبقتها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها ومنهم روسيا أو المجموعة المعروفة باسم أوبك+. ودفع هذا أسعار النفط إلى تجاوز 80 دولارا للبرميل.
وفي يوليو تموز انخفضت الشحنات السعودية إلى الصين 31 بالمئة مقارنة بيونيو حزيران، فيما ظلت روسيا بخامها الذي يباع بأسعار أقل، أكبر مورد للصين وفقا لبيانات الجمارك الصينية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
النفط يرتفع عند التسوية بعد قرار خفض الفائدة الأميركية
ارتفعت أسعار النفط عند التسوية، بعدما تراجعت بنحو 1% في الجلسة السابقة، إذ حدّت المخاوف من اتّساع الفجوة بين العرض والطلب من أي مكاسب تُذكر، بينما راقب المستثمرون ما ستسفر عنه التطورات في محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا وقرار الفدرالي الأميركي بشأن خفض أسعار الفائدة.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 47 سنتاً ليبلغ عند التسوية 62.41 دولار للبرميل.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت ترتفع 27 سنتاً أو 0.44% لتبلغ عند التسوية 62.21 دولار للبرميل.
وكما توقعت الأسواق خفض مجلس الفدرالي الأميركي سعر الفائدة الرئيسي ربع نقطة مئوية في اجتماعه اليوم لدعم سوق العمل التي تشهد تباطؤاً.
ويؤدي خفض أسعار الفائدة إلى رفع الطلب على النفط من خلال تعزيز النمو الاقتصادي، لكن المكاسب قد يحد منها القلق إزاء تجاوز العرض الطلب. وفي حين تتجه سوق النفط نحو تحقيق فائض متوقع، أشارت مذكرة صادرة عن بنك ANG إلى أن الإمدادات الروسية لا تزال تشكل خطراً.
من جانب آخر، قال مسؤولان أميركيان لرويترز إن الولايات المتحدة احتجزت ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، دون أن يذكرا اسم الناقلة أو يحددا على وجه الدقة الموقع الذي جرت فيه عملية الاعتراض التي قادها خفر السواحل الأميركي. وأكد الرئيس الأميركي النبأ في وقت لاحق.
وقال إد هايدن-بريفيت، محلل النفط في مجموعة أونيكس كابيتال، إن أسعار النفط سترتفع على الأرجح بوتيرة أشد إذا تكررت عمليات الاحتجاز.
وزادت مكاسب عقدي النفط القياسيين إلى حوالي 1% منذ التسوية.
وقال روري جونستون، مؤسس نشرة (كوموديتي كونتكست) المعنية بالسلع الأساسية، إن احتجاز الناقلة أذكى بقدر أكبر المخاوف بشأن الإمدادات في الأجل القصير، في سوق كانت قلقة أصلا حيال نقل النفط من فنزويلا وإيران وروسيا.
وقال مسؤول أوكراني في وقت سابق اليوم الأربعاء إن زوارق مسيرة أوكرانية هاجمت وعطلت ناقلة تشارك في تجارة النفط الروسي، في ثالث هجوم من هذا النوع تشنه أوكرانيا خلال أسبوعين.
وعلى الرغم من التوجّه نحو فائض متوقّع في سوق النفط، حذّر بنك "آي إن جي" في مذكرة بحثية من أنّ الإمدادات الروسية ما زالت تشكّل خطراً على توازن السوق.
وأوضح البنك أنّ الصادرات النفطية الروسية المنقولة بحراً تحافظ على مستويات جيدة، غير أنّ تلك البراميل تجد صعوبة متزايدة في العثور على مشترين، وهو ما قد يدفع إنتاج النفط الروسي إلى التراجع في حال استمرار ضعف الطلب عليها، بحسب رويترز.
وفي السياق السياسي، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنّ بلاده وشركاءها الأوروبيين سيقدّمون قريباً للولايات المتحدة "وثائق مُنقّحة" تتعلق بخطة السلام الهادفة لإنهاء الحرب مع روسيا، وذلك بعد سلسلة من التحركات الدبلوماسية المكثّفة خلال الأيام الماضية.
وقد يفتح أي اتفاق سلام محتمل بين كييف وموسكو الباب أمام تخفيف العقوبات الدولية المفروضة على الشركات الروسية، بما يسمح بزيادة الإمدادات النفطية التي تقيدها العقوبات حالياً.
وفي الوقت ذاته، ذكرت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أنّ إنتاج الولايات المتحدة من النفط سيحقق مستوى قياسياً أعلى هذا العام مقارنة بتقديراتها السابقة، إذ رفعت توقعاتها لعام 2025 بمقدار 20 ألف برميل ليصل متوسط الإنتاج إلى 13.61 مليون برميل يومياً. غير أنّها خفّضت توقعاتها لإجمالي الإنتاج في 2026 بنحو 50 ألف برميل ليبلغ 13.53 مليون برميل يومياً.