يناير 27, 2025آخر تحديث: يناير 27, 2025

المستقلة/-أعرب الفنان الإماراتي عبدالمنعم العامري عن اعتزازه الكبير بالتعاون مع الفنانة الإماراتية أحلام في تلحين أغنية “هذاك أول”، التي تأتي ضمن ألبومها الجديد “العناق الأخير 2025″، والذي طرحته مؤخرًا/ زهي من أشعار فيصل الشعلان، وتوزيع سيروس، ويعد هذا التعاون الأول الذي يجمع بين الفنانين الإماراتيين.

وعبر تعليق عبر حسابه على منصة “X”، قال عبد المنعم العامري: “ألف مبروك لألبوم العناق الأخير 2025 لبنت بلادي فنانة العرب أحلام، كل التوفيق والنجاح بإذن الله… واتشرفت وفخور جدًا بالتعاون معاج بأغنية “هذاك أول” من كلمات الأمير فيصل الشعلان وألحاني. ربي يحفظج يا أم فاهد ويسعدج دوم يا فنانتنا الكبيرة.”

كما أعرب العامري عن سعادته بتلحين أشعار الأمير فيصل الشعلان، مشيرًا إلى أن كلماته تحمل طابعًا خاصًا وأسلوبًا مميزًا يجعل من تلحينها تجربة إبداعية ممتعة، وأضاف أنه يعمل حاليًا على تحضير مجموعة من الأعمال الأخرى من أشعاره، والتي سترى النور قريبًا.

وأشار العامري إلى أن كلمات الأغنية حملت مشاعر عميقة وأفكارًا مبتكرة في الكلمة واللحن والتوزيع الموسيقي، حيث قال الشاعر فيصل الشعلان في أبيات الأغنية:

هذاك اول يحن قلبي واشوف الموت بغيابك

قساوه هالجفا تجرح شعور داخل اعماقي

انا يا ما تمنيتك واجي لك ناصي بابك

واحس بكثر شوقي لك بأنك تطلب فراقي

وأضاف العامري أن هذا التعاون يعكس روح الإبداع المشترك بين الفنانين الإماراتيين، مؤكدًا أن العمل مع أحلام كان تجربة فنية فريدة يعتز بها.

على صعيد آخر، كشف العامري عن استعداده لطرح مجموعة من الأغاني المنفردة خلال الفترة المقبلة، إلى جانب تحضيره لمشاريع تلفزيونية جديدة، في إطار سعيه المستمر لتعزيز حضوره على الساحة الفنية الإماراتية والعربية.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

انطلاق فعاليات “ملتقى الدرعية الدولي 2025” في حيّ البجيري

محمد الجليحي (الرياض)
أطلقت هيئة تطوير بوابة الدرعية اليوم فعاليات ملتقى الدرعية الدولي 2025، تحت شعار “الواحات ركيزة للحضارات: استمرارية التراث والهوية”، بحضور نخبة منالباحثين والمتخصصين في تاريخ شبه الجزيرة العربية والتاريخ العالمي والدراسات البيئية، بهدف دعم الأبحاث الأكاديمية المتعلقة بالدرعية وشبه الجزيرة العربية، ودراسة تاريخها العريق وتراثها المتجذر في الثقافة السعودية، إلى جانب تسليط الضوء على الإرث العالمي للواحات.

وافتُتحت أعمال الملتقى بكلمة لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود محافظ الأحساء، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الأحساء، حيث أكد سموّه على دور الطبيعة في تشكيل الإنسان وهويته، منوّهًا على تأثير الطبيعة في الدرعية، وارتباطها بوادي حنيفة، وكذلك واحة الأحساء حيث تتفاعل الثقافة المادية مع الثقافة الفكرية، وتتكامل البيئة مع الذاكرة الأدبية والكتابية فيها. وأضاف سموّه: “الدرعية، تلك الواحة التي حملت واحدة من أعظم قصص حضارة المملكة، لم تكن مجرد أرض خصبة على ضفاف وادي حنيفة، بل كانت بيئة تُنضج الإنسان وتُشكّل شخصيته. في هذه الواحة وُلدت الدرعية كحضارة، تشكّلت من قِيم العيش المشترك، ومن تراث معماري منسجم مع الطبيعة، ومن إنسانٍ حمل المعنى الحقيقي للواحة؛ والتي تبني حضارة من جذور الأرض”.

ويحظى الملتقى بمشاركة متميزة من جهات ثقافية وتعليمية على المستوى المحلي والدولي، حيث تشارك مؤسسة الملك سلمان، والهيئة الملكية لمحافظة العُلا، ودارة الملك عبدالعزيز؛ بوصفهم الشريك الاستراتيجي. كما تشارك وزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الثقافة، وهيئة التراث، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وشركة الدرعية، والمؤسسة العامة للري، والجمعية التاريخية السعودية كشريك رئيسي. ويشارك مجمع الملك سلمان للغة العربية، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وإيكوموسالسعودي، وكرسي اليونسكو لترجمة الثقافات بصفتهم شركاءالمعرفة.

ويناقش الملتقى ثلاثة محاور رئيسة تشمل التراث الطبيعي وما يتضمنه من استعراض للتوازن البيئي والأنظمة البيئية للواحات، ومحور التراث المادي الذي يبرز العمارة التقليدية وأنظمة الري المرتبطة بالواحات، إضافة إلى محور التراث غير المادي الذي يسلّط الضوء على الذاكرة الثقافية للواحات والتعبيرات الأدبية المرتبطة بها.
كما يصاحب الملتقى معرض “استمرارية التراث والهوية” الذي يقدم تجربة معرفية حول مفهوم الاستدامة، من خلال تسليط الضوء على النُظم البيئية للواحات، واستعراض تنوع واحات المملكة والدور المحوري لوادي حنيفة في تشكيل هويتها البيئية، وذلك ضمن رؤية معاصرة ترتكز على مبادئ الاستدامة، وتبرز العلاقة بين التراث والطبيعة.

ويستمر الملتقى لمدة يومين، ويتضمن مجموعة من المحاضرات والجلسات الحوارية وورش العمل التي تبرز الجوانب المختلفة للواحات، في نظرة شاملة تبدأ من النشأة الجغرافية وحتى الثقافةغير المادية، حيث تتنوع موضوعات الملتقى التي تتطرق على سبيل المثال لدور البيئة كمحرك للتنمية المستدامة، والدور الاجتماعي للقبائل في حضارة الواحات، والتقنيات الحديثة ودورها في صون التراث، وإدارة المياه في المملكة.

وتحرص هيئة تطوير بوابة الدرعية عبر الملتقى وبرامجه الثقافية والتعليمية والتفاعلية، على تعزيز الوعي بالتراثين الطبيعي والثقافي للدرعية، ونشر المعرفة بدور الماء في نشأة المنطقة وتحوّلاته عبر الأزمنة. كما تسعى الهيئة إلى إظهار دورها في حماية البيئة وتعزيز مسار المبادرات المستدامة، بما يعكس انسجام التراث مع الطبيعة وتوظيف الابتكار في تشكيل مستقبل أكثر توازنًا واستدامة للمنطقة.

مقالات مشابهة

  • بعد أداء مُشرّف .. “الفدائي” يودّع بطولة “كأس العرب”
  • “الطاقة الدولية” تخفض توقعاتها لفائض سوق النفط في 2026
  • بيتكوفيتش يكشف قائمة “الخضر” لـ “كان 2025” هذا السبت
  • منافس الخضر يكشف قائمة لاعبيه المعنيين بخوض “كان 2025”
  • اتحاد العاصمة يعلن مشاركة لاعبه مالون في “كان 2025”
  • مجلس النواب يصوّت اليوم على “موازنة 2026”
  • انطلاق فعاليات “ملتقى الدرعية الدولي 2025” في حيّ البجيري
  • الشعلان مديرًا عامًا لـ RA&A Atelier
  • “النواب” يستكمل مناقشة مشروع الموازنة اليوم
  • “موسكو فيلم كلاستر” يقدّم عرضه الأول في “سوق البحر الأحمر 2025”