التعاون الإسلامي تؤكد دعمها الشعب الفلسطيني وترفض محاولات التهجير
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
يناير 27, 2025آخر تحديث: يناير 27, 2025
المستقلة/-أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن رفضها وإدانتها المخططات الرامية لتهجير الشعب الفلسطيني خارج وطنه، سواء كان ذلك بشكل مؤقت أو طويل الأجل، ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية، معتبرة ذلك انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وجددت المنظمة دعوتها إلى ضرورة الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل كاف إلى جميع أنحاء قطاع غزة، ومساعدة النازحين للعودة إلى بيوتهم، وتمكين الحكومة الفلسطينية من تولي مهامها في الحفاظ على وحدة الأرض الفلسطينية بما يشمل قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وتنفيذ برامج الإغاثة الطارئة والانعاش الاقتصادي وإعادة الإعمار.
وجددت المنظمة التأكيد على دعمها المطلق لحق الشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه تنفيذ حل الدولتين، بما يضمن إنهاء الاحتلال والاستيطان الاستعماري الإسرائيلي، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير واستعادة حقوقه المشروعة بما فيها حقه في العودة وتجسيد سيادة دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف وتحقيق السلام العادل والدائم والشامل في المنطقة بموجب قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
شرطة الاحتلال تقتحم الشيخ جراح وتفرض غرامات على المركبات الفلسطينية
شهد حي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة، اليوم الخميس، تصعيداً جديداً في الممارسات الإسرائيلية، حيث اقتحمت شرطة الاحتلال الحي وفرضت غرامات مالية على مركبات المواطنين الفلسطينيين.
وأفادت مصادر محلية بأن قوة من شرطة الاحتلال نصبت حاجزاً عسكرياً مفاجئاً داخل الحي، وبدأت في تحرير مخالفات مرورية بحق عدد من المركبات الفلسطينية في خطوة وصفت بأنها تأتي في سياق سياسات التضييق المستمرة على سكان القدس.
يأتي هذا الاقتحام والتضييق في الوقت الذي تشهد فيه الضفة الغربية، بما فيها القدس، تصعيداً كبيراً في اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين، وذلك منذ بدء "حرب الإبادة" في قطاع غزة.
وبحسب مصادر فلسطينية، أسفرت هذه الاعتداءات عن ارتقاء ألف و85 فلسطينياً شهيداً وإصابة أكثر من 10 آلاف آخرين في الضفة الغربية وحدها.
كما تشير الإحصائيات إلى ارتفاع حاد في حملات الاعتقال، حيث تم اعتقال أكثر من 20 ألف فلسطيني، بينهم نحو 1600 طفل، خلال الفترة ذاتها.
ويُعتبر حي الشيخ جراح بؤرة توتر دائمة في القدس، نظراً للمحاولات المستمرة من قبل جماعات استيطانية مدعومة من سلطات الاحتلال للسيطرة على منازل وممتلكات العائلات الفلسطينية المقيمة فيه.