قام وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، اليوم الإثنين، رفقة كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة المكلفة بالمناجم، بزيارة عمل إلى ولايتي الطارف وسوق أهراس.

وحسب بيان للوزارة، تم خلال هذه الزيارة، معاينة العديد من المشاريع المدرجة في برنامج عمل القطاع. ومنها مشروع عصرنة وازدواجية خط السكة الحديدية المنجمي الشرقي، الممتد من عنابة الى غاية بلاد الحدبة بجنوب ولاية تبسة على طول 422 كلم.

والذي يندرج ضمن المـشروع الضخم لاستغـلال الفوسفــات المـدمج وتحويله.

وسيفتح هذا المشروع الإستراتيجي المهيكل الذي ستستفيد منه المنطقة الحدودية الشرقية للبلاد، افاقا تنموية واعدة. ويوفر أزيد من 18000 منصب شغل عبر ولايات عنابة، الطارف، قالمة، سوق اهراس وتبسة.

كما سيمكن المشروع من تنويع النشاطات الاقتصادية على المستويين المحلي والوطني وحتى الى الدول المجاورة.

وبالمناسبة، تم معاينة مدى تقدم أشغال انجاز الخط المنجمي الشرقي. في مقطع الشمالي الرابط بين عنابة وبوشقوف على طول 54 كلم. والتي تشرف على عملية انجازه تجمع شركات وطنية بمدة انجاز تقدر ب 30 شهرا.

حيث تسير الأشغال فيه بوتيرة متسارعة رغم التضاريس المعقدة للمنطقة. وذلك ما استدعى مضاعفة الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة. من خلال الرفع من اليد العاملة المؤهلة وانجاز منشأت إضافية من جسور وأنفاق بهدف المحافظة على نفس المسار.

كما أشرف الوزير على مستوى هذا المقطع على عملية الانتهاء من حفر النفق الثاني على طول 525 مترا برواق الشيحاني بولاية الطارف.

مع العلم أنه تم الانتهاء من عملية الحفر على مستوى النفق الأول على طول 315. وتم مباشرة عملية تدعيم وتغليف سطحه الداخلي، بالهياكل الخرسانية النهائية.

أما فيما يخص آجال إنجاز مقطع عنابة وبوشقوف، أسدى الوزير تعليمات لتجمع شركات الإنجاز. بضرورة مضاعفة الجهود والعمل على احترام رزنامة العمل المسطرة من أجل تسليم المشروع قبل الآجال التعاقدية أي في نهاية 2025.

كما أشرف الوزير بولاية سوق أهراس على إطلاق المقطع الأوسط من مشروع الخط المنجمي الشرقي الذي يربط بوشقوف بواد الكبريت على طول 151 كلم والذي يتضمن مقطعين.

ويمتد المقطع الأول من بوشقوف الى دريعة مرورا بسوق أهراس على طول 121 كلم. بينما يمتد المقطع الثاني من دريعة باتجاه واد الكبريت على طول 30 كلم.

في هذا الصدد، أكد الوزير على أهمية التنسيق المستمر بين تجمع شركات الإنجاز. مع العمل على تعزيز وتدعيم ورشات هذا المشروع بكافة الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة.

وكذا احترام العقود المبرمة بين شركات الانجاز والسهر على ضمان نوعية الأشغال. لتفادي تسجيل أي تأخر وتسليم المشروع في الآجال المحددة نظرا لخصوصيتها ودورها في التنمية الاقتصادية للبلاد.

ومن جانب أخر، أشرف الوزير على إطلاق أشغال ازدواجية الطريق الوطني رقم 16 الرابط بين مشروحة وسوق اهراس على مسافة 17 كلم. والذي يتضمن انجاز منشاة فنية والمقسم الى أربعة أجزاء.

حيث أعطى تعليمات لشركات الإنجاز تقضي بضرورة تدعيم ورشات المشروع بكافة الإمكانيات المادية والبشرية. وتسليم المشروع في الأجال المحددة.

كما سيمكن بعد استلام هذا المقطع ربط سوق اهراس بولاية قالمة وبالتالي بالطريق السيار شرق-غرب. وذلك بعد استكمال انجاز ازدواجية الطريق الوطني رقم 16 في ولاية قالمة على مسافة 42 كلم.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: على طول

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يؤكد اعتزاز مصر بالشراكة الاستراتيجية الممتدة مع الولايات المتحدة

أكد وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي على اعتزاز مصر بالشراكة الاستراتيجية الممتدة مع الولايات المتحدة، والتي تتجاوز أربعة عقود، وتحقق المصالح المشتركة في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية.

وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن ذلك جاء خلال استقبال وزير الخارجية، اليوم الأحد، لكبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشئون العربية والشرق الأوسط والمستشار رفيع المستوي للشئون الإفريقية مسعد بولس، مشيرا إلى أن الدكتور بدر عبد العاطي رحب بالمسئول الأمريكي في زيارته الأولى إلى مصر، معربا عن التطلع لمواصلة العمل مع الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات.

وتبادل الجانبان الرؤى حول عدد من القضايا الإقليمية، حيث تم استعراض تحديات السلم والأمن بالقارة الإفريقية، لاسيما التطورات في القرن الإفريقي، والسودان، وليبيا، وشرق الكونغو الديمقراطية.. وتناول وزير الخارجية، من جهته، الجهود التي تبذلها مصر في دعم الأمن والاستقرار في هذه الدول وتعزيز مفهوم الدولة الوطنية ودعم التنمية بالقارة الإفريقية من خلال تمكين مؤسساتها الوطنية والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها، مبرزاً الجهود الحثيثة التي تبذلها مصر لتحقيق الأمن والاستقرار في إفريقيا وإعادة الإعمار فيما بعد النزاعات.

وأكد وزير الخارجية أهمية حشد الدعم الدولي لتخفيف المعاناة الإنسانية في المناطق المتأثرة بالنزاعات، مستعرضا الجهود النشطة التي اضطلعت بها مصر لدعم القارة الإفريقية، كما أبرز نشاط الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، والوكالة المصرية لضمان الصادرات والاستثمار في إفريقيا برأس مال يصل إلى 600 مليون دولار، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي وفتح آفاق جديدة للتجارة والشراكة داخل القارة، فضلاً عن تخصيص الحكومة المصرية لـ100 مليون دولار لتنفيذ مشروعات تنموية في دول حوض النيل الجنوبي.

وناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون الثلاثي في إفريقيا، أخذاً في الاعتبار تجانس الأهداف المشتركة في دعم السلم والأمن والتنمية بالقارة، وتسوية النزاعات بالطرق السلمية اتساقاً مع توجهات الرئيس الأمريكي.

وعلى صعيد آخر، تناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين، حيث استعرض وزير الخارجية ما حققته مصر من خطوات جادة للإصلاح الاقتصادي وجذب الاستثمارات، مستعرضا الفرص الاقتصادية التي تتيحها مصر للشركات الأمريكية للاستثمار، بما يحقق المصالح المشتركة.

ونوه وزير الخارجية بفرص الاستثمار الواعدة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وأهمية اغتنام الشركات الأمريكية ما توفره المنطقة الاقتصادية من فرص واعدة، خاصة في مجالات اللوجستيات والطاقة والتصنيع.

كما تناول اللقاء الترتيبات الجارية لاستضافة القاهرة لفعاليات المنتدى الاقتصادي بين البلدين، بمشاركة كبرى الشركات الأمريكية بالتنسيق مع غرفة التجارة الأمريكية في واشنطن.

واستعرض وزير الخارجية مع المسؤول الأمريكي التطورات المتلاحقة الأخيرة في ليبيا، حيث شدد وزير الخارجية على ثوابت الموقف المصري من ليبيا، مؤكدا أهمية الحفاظ على وحدة واستقرار ليبيا وسلامة أراضيها، وملكية الليبيين الخالصة للعملية السياسية، ودعم وتعزيز دور المؤسسات الليبية ذات الشرعية، وضرورة السعي لتوحيد المؤسسات التنفيذية والاقتصادية والأمنية، كما

أكد ضرورة حل الميليشيات وخروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة، فضلا عن رفض أي تواجد عسكري غير شرعي لأي طرف أجنبي بشكل كامل.

وتناول اللقاء كذلك التطورات في لبنان الشقيق، حيث أكد وزير الخارجية مواصلة مصر تقديم كافة أوجه الدعم للبنان وحكومته ومؤسساته الوطنية من أجل تحقيق الأمن والاستقرار، معربا عن رفض مصر المساس بسيادة لبنان وسلامة أراضيه، وضرورة تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية والانسحاب الفوري غير المنقوص للقوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وتطبيق القرار 1701 من جانب كل الأطراف دون انتقائية.

وفيما يتعلق بالتطورات في سوريا، أكد وزير الخارجية حرص مصر على دعم الشعب السوري الشقيق، واحترام سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية، وأن تكون سوريا مصدر استقرار في المنطقة، مشددا على ضرورة تدشين عملية سياسية جامعة تضم كافة مكونات وأطياف المجتمع السوري لتجاوز هذه المرحلة الدقيقة.

ومن جهته، ثمن بولس العلاقات الوثيقة التي تربط مصر والولايات المتحدة، والدور المحوري الذي تضطلع به مصر في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار في محيطها الإقليمي، سواء في إفريقيا أو الشرق الأوسط، مؤكدا التطلع للعمل بشكل وثيق لتوطيد الشراكة الاستراتيجية بين البلدين خلال الفترة المقبلة.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية السوري: هناك محاولات لجر بلدنا إلى حرب أهلية طويلة الأمد

وزير الخارجية البحريني: نرفض بشكل قاطع تهجير الفلسطينين من أرضهم

«بدر عبد العاطي» ونائب وزير الخارجية الروسي يبحثان العلاقات الثنائية والتطورات في غزة

مقالات مشابهة

  • مشاريع التخرج قادرة على إحداث نهضة صناعية إذا وجدت الدعم
  • وزير الأشغال العامة يناقش مع محافظ حلب إعادة تأهيل المباني في المدينة
  • شركة «VOYA development» تطلق مشروع «COY» بغرب القاهرة خلال احتفالية ضخمة باستثمارات ملياري جنيه
  • الوزير عبد الرزاق يبحث مع القائم بأعمال السفارة القطرية التعاون في مجال الإسكان والاستثمار العقاري
  • وزير الأشغال يبحث مع محافظ حمص إجراءات تسريع تعافي الأحياء المتضررة
  • وزير الأشغال يناقش مع محافظ دمشق تطوير التخطيط المستدام للمدينة
  • وزيرا الأشغال والدولة للشؤون الخارجية يزوران مشروع صيانة السكن الوظيفي
  • الوزير الشرجبي يبحث مع الفريق الفني للبنك الدولي التحضيرات الجارية لإطلاق سلسلة مشاريع المياه
  • الكهرباء: انجاز مشاريع الربط الكهربائي وخطط موسم الصيف خلال المدد الزمنية المحددة
  • وزير الخارجية يؤكد اعتزاز مصر بالشراكة الاستراتيجية الممتدة مع الولايات المتحدة