استشاري صحة نفسية: المقارنات بين الأبناء تقود إلى تدمير الشخصية
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أكد الدكتور محمد هاني، استشاري الصحة النفسية، أنه عندما تتحول الغيرة إلى شك يصبح الشخص مريضًا نفسيًا، موضحًا أن بعض الأسر تكتشف أن الأبناء يعانون من هذه المشكلة، ويجب مساعدة الأبناء على تخطيها، كما أشار إلى أن الغيرة أمر طبيعي، ولكن عندما تصل إلى مرحلة الشك تصبح خطرًا كبيرًا.
التربية تعني تعليم الرضاوأوضح «هاني»، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «الساعة 6»، المُذاع عبر شاشة «الحياة»، أنه لابد أن يشعر الأبناء بمعاناة الأهل لكي يكون هناك حالة من الرضا عند الأبناء، مشددًا على أن التربية تعني تعليم الأبناء الرضا وتحمل المسؤولية والحنان والتعاطف مع الفقراء وحب الإيجابيات.
وأشار إلى أنّ المقارنات بين الأبناء سلوك يهدم لا يبني، ولابد أن يتم التعامل مع الطفل على أن لديه القدرة على تحقيق الطموح والحلم.
الابتعاد عن الشخص الذي يجعلك تشك في الأسرةوألمح إلى أنه لابد من الابتعاد والهروب من الشخص الذي يجعلك دائمًا تشك في الأسرة والأصدقاء والأقارب «بيحط السم في العسل» وهذا الشخص يعد غير متزن نفسيًا، موضحًا أنه في بداية الإرتباط تكون هناك مرحلة تسمى التجميل لا يكون فيها الأشخاص بصفاته الحقيقة.
واختتم بأن الشخص الذي يقدم الوعود دائمًا بالتغيير لا يتغير، ولكنه يكرر نفس الأخطاء؛ لأنه داخليًا لا يقتنع بأنه يقع في أي خطأ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طبيب نفسي الغيرة الشك بداية الإرتباط الدكتور محمد هاني
إقرأ أيضاً:
6000 شخص حول العالم يجيبون: من هو الإنسان “الرائع”؟
صراحة نيوز- كشفت دراسة دولية جديدة عن وجود توافق عالمي حول معنى أن يكون الشخص “رائعًا”، على الرغم من اختلاف الخلفيات الثقافية بين الدول.
وشملت الدراسة، التي أجريت بين عامي 2018 و2022، نحو 6000 مشارك من بلدان متعددة، بينها الولايات المتحدة وأستراليا وألمانيا والهند والمكسيك ونيجيريا وكوريا الجنوبية وغيرها، حيث طُلب من المشاركين تحديد شخصيات “رائعة” و”غير رائعة”، وتقييم صفاتهم وسلوكياتهم.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يُنظر إليهم على أنهم “رائعون” يشتركون في سمات شخصية معينة، منها: الانفتاح، الشغف بالمغامرة، حب المتعة، الاستقلالية، والقوة. في المقابل، ارتبطت صفة “الطيبة” بسمات مثل الالتزام، التقاليد، الدفء، والأمان.
وقال الباحث المشارك في الدراسة كالب وارن: “لكي يُنظر إلى الشخص على أنه رائع، يجب أن يكون محبوبا أو مثيرا للإعجاب، لكنه لا يُشترط أن يكون بالضرورة تقليدياً أو جيدًا بالمعنى الأخلاقي المتعارف عليه”.
من جانبه، أوضح الباحث الرئيسي الدكتور تود بيزوتي أن مفهوم “الرائع” تطوّر عبر الزمن، وبدأ ظهوره من ثقافات فرعية، مثل موسيقى الجاز في أربعينيات القرن الماضي، قبل أن يتحول إلى مفهوم واسع يحمل قيمة تجارية في مجالات مثل الأزياء والموسيقى والسينما.
وأكدت الدراسة أن السعي للظهور بمظهر “رائع” أصبح سلوكًا عالميًا، ينعكس في طريقة تصرف الأفراد، واختيارهم لملابسهم وأماكن تسوقهم، وهو ما يستهلك الكثير من الوقت والمال.
ورأى الباحثون أن هذه الرغبة لا تقتصر على التميز الفردي، بل ترتبط أيضا بسمات تدفع نحو الإبداع والتغيير، مشيرين إلى أن العالم اليوم يفضل السمات غير التقليدية أكثر من أي وقت مضى، ما يساعد في فهم بعض التحولات الثقافية والاجتماعية المعاصرة.
وقد نُشرت نتائج الدراسة في مجلة *علم النفس التجريبي: العام (Journal of Experimental Psychology: General)*.