كيندال جينر نجمة عرض سكياباريللي بفستان فخار مزخرف
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
وافتتحت عارضة الأزياء الأمريكية كيندال جينر عرض أزياء دارسكياباريللي Schiaparelli ضمن أسبوع الموضة للأزياء الراقية في باريس لربيع وصيف 2025.
وبدت كيندال جينر بإطلالة بإطلالتها الفريدة والأنيقة، مستوحاه من وروح الدار، خارجة عن المألوف متناغمة من أجواء العرض، حيث ارتدت فستانًا طويلًا مجسمًا، منقسم الى عدة
اقسام؛ ليبزر طول قامتها، ينتمى لقصة الكب، صمم الفستان من الفخار المزخرف ليعكس قوامها الرشيق.
جاء تصميم الفستان الى ثلاث أقسام، القصة العلوية، مع تفاصيل بارزة عند الصدر، والوسط، حيث تم تصميم الفستان بشكل هندسي بارز وهو أسلوب تشتهر به الدار منذ البداية والجزء السفلي الذي أتى بقماش مختلف عن الجزء العلوي، حيث دخل القماش المزخرف بطريقة فنية لافتة، و الفستان أتى بألوان محايدة تليق بأجواء الصيف الفاخرة.
وتنجذب كيندال جينير كثيرًا لموديلات هذة العلامة التجارية لتكن من أوائل محبيها، تسعى من خلالها الى لفت الأنظار.
ومن المؤكد أننا سنرى هذا التصميم في المناسبات العالمية والسجادة الحمراء في الفترات القادمة.
حضور شخصيات مهمة في عالم الموضة
كما حضر العرض مجموعة من أبرز الأسماء العالمية، بما في ذلك كارلا بروني، كيلي روثرفورد، ونجمة السينما الفرنسية جيرالدين ناكاش، وهو ليس بالأمر الجديد فأغلبيتهم موجودين دائماً في الصفوف الأولى لعروض العلامة.
سنشاهد على مدار أسبوع مرتين في العام، تتحول باريس، نيويورك، لندن، وميلانو إلى مراكز استثنائية تحتضن أبرز فعاليات الموضة.
وتجمع هذه العواصم العالمية المصممين، الصحفيين، وعشاق الموضة خلال أسابيع الموضة الخاصة بها، وهي مناسبات رئيسية تترك بصمة كبيرة على الاقتصاد المحلي لهذه المدن.
كيندال جينر
كيندال جينر (بالإنجليزية: Kendall Jenner)؛ (3 نوفمبر 1995 -)، عارضة أزياء وشخصية تلفزيونية أمريكية، كما إنها سفيرة علامة تجارية لمجلة سبعة عشر.
نشأتها
ولدت في لوس آنجلوس آنجلوس، كاليفورنيا للبطل الأولمبي المتقاعد (العشاري (ألعاب القوى)) بروس جينر و الشخصية التلفزيونية كريس جينر. يذكر أن اسمها الأوسط -نيكول- كان تسميةً على صديقة والدتها نيكول براون التي قُتلت طعنًا قبل ولادة كيندال عام 1994.
كيندال هي الأخُت الشقيقة لكايلي جينر التي تصغرها بعامين، وأخت غير شقيقة لـثمانية؛ 4 من زواجا والدِها السابقين، وأربعة آخرين هم عائلة كاردشيان من زواج والدتها السابق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كيندال جينر عالم الموضة الموضة كارلا بروني السينما الفرنسية کیندال جینر
إقرأ أيضاً:
العلامة مفتاح يدشّن المرحلة التاسعة من مشروع الزكاة العينية وتوزيع 30 ألف سلة غذائية
الثورة نت /..
دّشن القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء العلامة محمد مفتاح، اليوم المرحلة التاسعة من مشروع الزكاة العينية للمحاصيل النقدية، التي تنفذها الهيئة العامة للزكاة تحت شعار “غذاء واكتفاء”.
يستهدف المشروع، توزيع 30 ألف سلة غذائية، تتضمن أصنافًا من: العسل، اللوز، الزبيب، البن، قشر البن، زيت السمسم، التمر، الفول السوداني، على ثلاثين ألف أسرة فقيرة، منهم ذوو الاحتياجات الخاصة ومرضى الثلاسيميا وجرحى ومعاقو الحرب والجاليات الأفريقية.
وفي التدشين، بارك القائم بأعمال رئيس الوزراء، للقائمين والعاملين بهيئة الزكاة تدشين المشروع وإخراجه للنور ضمن فريضة الزكاة العظيمة.
وقال “نبارك للمزكّين أن يسّر الله لهم هذه الهيئة المباركة لتقوم بمسؤولية جمع الزكاة وصرفها لمستحقيها بصورة لائقة”.
وأشار العلامة مفتاح، إلى أن مشروع الزكاة العينية “المحاصيل النقدية” من المشاريع المعبّرة عن عظمة الفريضة، مضيفًا “أن يصل المحصول النقدي من العسل واللوز والزبيب وزيت السمسم والبُن والتمر من خيرات البلد لمئات الآلاف من الفقراء، بواقع نحو ربع مليون سلة، وتوزيع أكثر من 150 ألف قدح من الحبوب للفقراء، خطوة إيجابية وإنجاز كبير لهيئة الزكاة، بعد أن كان الفقير لا يحلم أن يصل إليه شيء في السابق”.
وحثّ القائمين والمختصين بوزارة الزراعة والإرشاد الزراعي والسلطات المحلية بالمحافظات على المساهمة في تعزيز الوعي للنهوض بالقطاع الزراعي وإعانة المزارعين في الحصول على الشتلات الجيدة، والإرشاد الزراعي والتسويق، وتنظيم أسواق المنتجات، وتشجيع الاستثمار في التغليف والتعليب وجمع المحصول والدفع بعجلة التنمية إلى الأمام”.
واعتبر القائم بأعمال رئيس الوزراء، زكاة المزروعات والمواشي سلة اقتصادية مهمة تُعالج قضايا اجتماعية، ما يحتم وقوف الجميع إلى جانب الهيئة العامة للزكاة لإنجاحها وتطويرها من أجل إحياء ركن عظيم من أركان الإسلام.
وقال :”لا ينبغي أن نعوّل على المنظمات والجهات المانحة، بل ننظر إلى رحمة الله من خلال خيرات بلادنا، ودعم وتطوير الزراعة والإنتاج المحلي، والتوعية بأهمية الجمعيات التعاونية والزراعية والعمل الأهلي، والتحرك الجماعي لمعالجة مشاكل البطالة والفقر خطوة بخطوة حتى نصل إلى الاكتفاء ومرحلة أن نعطي من هذه الخيرات للمحتاجين لها لا أن نأخذ”.
وأضاف :”خيرات بلادنا كفيلة بأن نصل إلى مرحلة ألا يوجد معوز ولا نحتاج إلى معونة من خارج اليمن”، مؤكّدًا أنه لولا الحصار المستمر للعام الـ 11 والعدوان على اليمن لكان اختلف الوضع، لكن الحرب العدوانية قضّت على مقدّرات البلاد، ومع ذلك اصطدمت بصمود اليمنيين، والذي يدل على أنه لو تُرك لنا المجال من بعد ثورة 21 سبتمبر لكان حال اليمن قد تغيّر”.
بدوره، اعتبر رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان، المشروع أحد ثمار الزكاة، الركن الثالث من أركان الإسلام، ويجسّد عظمة ورحمة الإسلام ويعكس أثر الزكاة في التكافل ورعاية المحتاجين والفقراء والمساكين.
وأوضح أن السلال الموزّعة خلال العام الجاري، تتضمن أصنافًا من أجود المحاصيل المحلية، بينها: الزبيب، العسل، زيت السمسم، اللوز، البن، قشر البن، إضافة إلى إدخال محصول التمر وحب العزيز “الفول السوداني” هذا العام لأول مرة.
وأكد أبو نشطان، أن عدد المستفيدين من مشروع الزكاة العينية من المحاصيل النقدية خلال مراحله التسع 248 ألف مستفيد بواقع 248 ألف سلة، فيما وصل خير الزكاة من محاصيل الحبوب المختلفة إلى 152 ألف أسرة فقيرة بواقع قدح لكل أسرة.
وقال “فيما يخص زكاة الحبوب، حرصنًا في هيئة الزكاة على أن يكون المزارعون الذين أخرجوا زكاة أموالهم من الحبوب طيبة بها أنفسهم لفروع الهيئة، ويكونوا شركاء في الميدان لصرفها على الفقراء والمساكين بمناطقهم، حيث تتم عملية جمع الزكاة وصرفها في القرى والعزل والمديريات بشفافية مطلقة بما يعزز الثقة والاطمئنان بأن الزكاة تصل المستحقين”.
وأضاف “فيما يخص المحاصيل النقدية، يتم جمعها من عزل ومديريات المحافظات وتثمينها بقيمة الكميات التي تُؤخذ، وتُجمع بعدها عبر اللجان الميدانية المختصة من العاملين بمشروع الزكاة العينية والمتعاونين في كل المناطق، لتتم بعدها عملية التنقية والتحميص والطحن وعصر الزيوت وتغليف وتعليب كل الأصناف بالصورة اللائقة، من قبل العاملين بالمشروع بعد خضوعهم لدورات تدريبية وتأهيلية بآليات علمية دقيقة، وصولًا إلى عملية صرفها بصورة راقية للفئات الأشد فقرًا بالشراكة مع المزكّين بطريقة مهنية ومنظمة”.
واستعرض، رئيس هيئة الزكاة، جانبًا من المشاريع التي تنفّذها هيئة الزكاة خلال الفترة الماضية، منها مشروع الغارمين، وقبلها مخيم طبي في الدريهمي بمحافظة الحديدة، وما سبقها من المشاريع الدائمة من زراعة الكلى، ودعم المستشفى الجمهوري بأمانة العاصمة لتقديم الخدمة الطبية المجانية للفقراء، ومشروع دعامة الحياة لمرضى القلب، ومشروع العاجزين عن العمل الذي يصرف شهريًا لـ 50 ألف أسرة في مختلف المحافظات.
تخلّل التدشين، الذي حضره نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالأمانة محمد صلاح، ووكيلا هيئة الزكاة لقطاعي المصارف محمد العياني، والتوعية والتأهيل أحمد مجلي، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الهيئة والمعنيين، عرضٌ وثائقي عن الزكاة العينية، وأوبريت إنشادي، وقصيدة للشاعر محمد الحربي.