“يو إنغيج”: مبادرة أممية لتعزيز دور الشباب في تعزيز السلام بليبيا
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
ليبيا – الشباب الليبي يدعو لاستدامة وقف إطلاق النار ومغادرة المرتزقة في ورشة عمل أممية تعزيز دور الشباب في بناء السلام
نقل تقرير صادر عن البعثة الأممية ونشره القسم الإنجليزي، وترجمته صحيفة المرصد، دعوة 25 شابًا وشابة ليبيين لاستدامة اتفاق وقف إطلاق النار وإشراك الجميع في عملية بناء الدولة. جاء ذلك خلال مشاركتهم في ورشة عمل نظمتها البعثة الأممية في العاصمة طرابلس، تناولت تنفيذ الاتفاق بما يشمل انسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب.
أعرب المشاركون عن مخاوفهم بشأن انتشار الأسلحة وتأثيرها على المجتمع، مؤكدين ضرورة انسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب من البلاد. واطلع الشباب على عمل لجنة الـ10 العسكرية المشتركة، التي تشمل مهامها إنشاء قاعدة بيانات عن هؤلاء المقاتلين وضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار.
كما شدد المشاركون على أهمية معالجة قضايا المسار السياسي والانتخابات، ودعوا إلى تأسيس لجنة استشارية من خبراء ليبيين مستقلين لمعالجة الخلافات في القوانين الانتخابية دون التدخل في تشكيل الحكومة.
توصيات الشبابوضع الشباب والشابات المشاركون توصيات عدة للبعثة الأممية، أبرزها:
تكثيف الجهود لضمان انسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب باعتبار وجودهم انتهاكًا للسيادة الليبية. تطوير مبادرات التماسك الاجتماعي ورفع مستوى الوعي بالمخاطر المحيطة بالانضمام إلى التشكيلات المسلحة. خلق فرص عمل للشباب لتقليل استقطابهم في الجماعات المسلحة وإعادة دمجهم في مؤسسات الدولة. مكافحة الأخبار المزيفة وخطاب الكراهية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مع تجهيز الشباب للتصدي لهذه الظواهر. إشراك الشباب والنساء بشكل أكبر من خلال منصات تقنية تدعم الحوار والتفاعل البناء. مبادرة “يو إنغيج”تندرج ورشة العمل ضمن مبادرة “يو إنغيج”، التي تهدف إلى إشراك ألف شاب وشابة في جميع أنحاء ليبيا في نشاطات متنوعة لجمع أفكارهم وتوصياتهم. وأوضحت البعثة الأممية أن أكثر من 600 شاب وشابة من مختلف المناطق الليبية قد شاركوا في لقاءات مشابهة حتى الآن.
ختام وتطلعاتاختتم التقرير بالإشارة إلى أن الشباب الليبي يعول على الدور الأممي لتعزيز الإصلاحات السياسية والاقتصادية، فيما أكد المشاركون أهمية العمل الجماعي لضمان تحقيق سلام دائم وبناء مستقبل مستقر للبلاد.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مصر.. انطلاق “نصف مارثوان الأهرامات” بمشاركة تركية
القاهرة – انطلق سباق الجري المعروف باسم “نصف ماراثون الأهرامات”، السبت، غربي العاصمة المصرية القاهرة بمشاركة أتراك.
و”نصف ماراثون الأهرامات”، سباق جري شهير داخل منطقة الأهرامات غربي القاهرة، وتعد نسخته الحالية السابعة، ويقام برعاية عدة جهات، أبرزها وزارة الشباب والرياضة المصرية، بمشاركة 10 آلاف متسابق من 120 دولة.
وأطلق وزير الشباب والرياضة المصري أشرف صبحي، شارة البدء لانطلاق الماراثون الذي يستمر يوما واحدا، والذي تنظمه الوزارة ممثلة في الإدارة العامة للسياحة الرياضية.
وشمل ماراثون الجري الذي يشارك فيه أتراك، سباقات بمسافات 5 كيلومترات، و10 كيلومترات، و21 كيلومترًا.
ومن أبرز الأتراك المشاركين، نهاد طوبوز (68 عاما) وهو من أكبر المتسابقين عمرا في المسابقة، وحاصل على المركز الأول في العديد من بطولات الثلاثي في تركيا، والتي تشمل الجري والسباحة وقيادة الدراجة الهوائية.
وفي 7 مايو/ أيار الماضي، منحت مجلة ناشيونال جيوغرافيك الأمريكية الشهيرة “نصف ماراثون الأهرامات”، المركز الأول في قائمتها لـ”أروع مسارات الجري حول العالم”، بحسب ما ذكرته وزارة الشباب والرياضة.
وبحسب تقييم ناشيونال جيوغرافيك الذي أوردت الوزارة مقتطفات منه آنذاك: “لا يقدم سباق نصف ماراثون الأهرامات مساراً رياضياً مميزاً فقط، بل يتيح للمشاركين فرصة نادرة للجري وسط واحدة من عجائب الدنيا القديمة، ما يمنح الحدث طابعاً أسطورياً يتجاوز الرياضة إلى تجربة ثقافية وروحية مبهرة”.
وسبق أن صرح متحدث وزارة الشباب والرياضة المصرية محمد الشاذلي، للأناضول قائلا: “يمكن إقامة أي ماراثون في أي مكان بالعالم، لكن ماراثون الأهرامات سباق لن ينسى، ويحمل ذكريات تاريخية للمشاركين الذين يلتقطون صورهم في قلب مكان تاريخي”
ومنطقة الأهرامات، بحسب معلومات وزارة السياحة والآثار، تُعد أحد أشهر المواقع الأثرية بمصر، وتضم أهرامات ملوك الأسرة الرابعة خوفو، وابنه خفرع، وحفيده منقرع، إضافة إلى تمثال أبو الهول الشهير.
وتقع منطقة الأهرامات على هضبة الجيزة في محافظة الجيزة على الضفة الغربية لنهر النيل، وبنيت قبل نحو 25 قرنا قبل الميلاد، ما بين 2480 و2550 ق.م.
ومع ارتفاعه الأصلي البالغ 148 مترا، فإن الهرم الأكبر المعروف بهرم الملك خوفو (2589-2566 ق.م) كان أطول مبنى في العالم طيلة 3800 عام، وهو أحد عجائب الدنيا السبع في العالم القديم والباقية حتى اليوم.
الأناضول