رئيس صحة الشيوخ: الشعب المصري يصطف خلف الرئيس في رفض مقترح ترامب
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أكد النائب الدكتور حسين خضير رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن ما يمر بالمنطقة خطير للغاية ولا يمكن لأحد التقليل منه، فهناك سيناريوهات لتصفية القضية الفلسطينية ولتهجير ملايين الفلسطينيين وغيرها من مشاريع تقسيم وفوضى تضر بالمنطقة كلها.
وقال خضير، في تصريح صحفي له اليوم، أن الشعب المصري كله يدعم القيادة السياسية لحماية الأمن القومي ورفض مخطط التهجير القسري، ومقترح ترامب لتهجير الفلسطينيين إلى كل من مصر والاردن، موضحا أن ترامب ينحاز للاحتلال الاسرائيلي في أول ايام ولايته ما يجعل الأمور كارثية.
ولفت رئيس لجنة الصحة بالشيوخ، أن الجميع يقفون صفا واحدًا خلف القيادة السياسية في مواجهة أي تهديدات تستهدف الأمن القومي المصري، ورفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسرًا، مؤكدا أن التحديات القادمة ستكون كبيرة، لكن حماية الامن القومي المصري خط أحمر.
وأشار الدكتور حسين خضير، أن موقف مصر معلن برفض كل مشاريع التهجير القسري، ضمن ترتيبات دولية يقودها صناع القرار الأمريكي مساندة لاسرائيل وعدوانيته.
وأضاف النائب أن الشعب المصري وقيادته يرفضون تماما تصفية القضية الفلسطينية، أو ما يسمى بمقترح ترامب للتهجير.
واختتم الدكتور حسين خضير، بالقول أن القضية الفلسطينية ليست للمساومة كما ان الأمن القومي المصري خط أحمر ولابد للجميع ان يعي ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيوخ مجلس الشيوخ القضية الفلسطينية التهجير مخطط التهجير المزيد
إقرأ أيضاً:
الرئيس المصري: العودة للمفاوضات تمثل الحل الأمثل للتوتر الجاري بالمنطقة
القاهرة - أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ضرورة العودة إلى المفاوضات الأمريكية- الإيرانية برعاية سلطنة عمان، معتبرا أن ذلك يمثل الحل الأمثل للتوتر الجاري في المنطقة.
وشدد السيسي، في اتصال هاتفي الاحد 15 يونيو 2025، مع نظيره القبرصي نيكوس خريستودوليدس، على رفض مصر التام توسيع دائرة الصراع في المنطقة، مشيرا إلى أهمية وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية على مختلف الجبهات الإقليمية، كما حذر من أن استمرار النهج الحالي ستكون له أضراره الجسيمة على شعوب المنطقة كافة دون استثناء، وفق وكالة قنا القطرية.
وأكد الرئيس المصري أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بدور أكثر فاعلية في دفع الأطراف الإقليمية للتحلي بالمسؤولية، مشددا على أن الحلول السلمية تبقى الوحيدة القادرة على ضمان الأمن والاستقرار بالإقليم، كما نوه بموقف مصر الثابت بضرورة إقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل بالشرق الأوسط، بما يشمل كافة دول الإقليم.
وأشار إلى أن إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يبقى هو الضامن الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم والاستقرار بالشرق الأوسط، وذلك من خلال وقف إطلاق النار في قطاع غزة بصورة فورية، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وتوفير الأمن لجميع شعوب المنطقة.