إقالة 12 مدعيا شاركوا بمحاكمة ترامب
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أعلنت وزارة العدل الأميركية في إجراء مفاجئ وغير مسبوق إقالة 12 مسؤولا شاركوا في محاكمة الرئيس دونالد ترامب، وذلك في أحدث مؤشر يعكس عزم الإدارة على "تطهير الحكومة" من الموظفين الذين تعتبرهم غير موالين للرئيس.
واستهدف الإجراء مدعين من ذوي الخبرة عملوا ضمن فريق المحقق الخاص جاك سميث وتمت عمليات الفصل بشكل فوري، وقد تمت هذه الخطوة على الرغم من أن التقاليد تحمي عادة المدعين العاملين في الوزارة من أي عقوبات خلال انتقال الإدارات الرئاسية، حتى لو شاركوا في تحقيقات حساسة.
وجاء في بيان صادر عن مسؤول في وزارة العدل "اليوم، قام وزير العدل بالإنابة جيمس ماكنري بإنهاء خدمات عدد من موظفي الوزارة الذين لعبوا دورا كبيرا في ملاحقة الرئيس ترامب قضائيا".
وأضاف أنه "في ضوء تصرفاتهم، لا يثق وزير العدل بالإنابة في قدرة هؤلاء المسؤولين على المساعدة في تنفيذ أجندة الرئيس بأمانة".
وكانت صحيفة واشنطن بوست كشفت قبل 3 أيام عن إقالة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب 12 مفتشا عاما في وكالات اتحادية رئيسة ضمن ما وصفتها بعملية "تطهير".
وتابعت أن الوكالات المعنية تشمل وزارات الدفاع والخارجية والنقل وشؤون قدامى المحاربين والإسكان والتنمية الحضرية والداخلية والطاقة.
إعلانوقالت واشنطن بوست إن قرارات إقالة المفتشين العامين ربما تشكل خرقا للقانون الفدرالي الذي ينص على إبلاغ الكونغرس بذلك قبل 30 يوما.
ونقلت الصحيفة عن أحد المفتشين المقالين قوله إن ما قامت به الإدارة الجديدة "مجزرة كبيرة"، وإنه سينظر إلى من سيعينهم ترامب في هذا المنصب على أنهم موالون له، مضيفا أن من شأن ذلك أن يلحق ضررا بالنظام برمته.
وكان الرئيس الأميركي لوح بعيد تنصيبه بإقالة ألف مسؤول حكومي، وقد تم بالفعل عزل مسؤولين بينهم أول امرأة تتولى قيادة جهاز خفر السواحل، كما بدأت تغييرات شملت قيادة وكالات حكومية بينها وكالة أمن النقل.
وتستعد مؤسسات حكومية عدة لتغييرات كبرى خلال الأيام والأسابيع القادمة بعد وعود ترامب الانتخابية بالاقتطاع من حجم الإدارات الحكومية وزيادة فاعليتها، بما فيها تهديدات بإغلاق هيئات بالكامل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
لن تنعم بالهدوء.. رسالة تهديد من وزير دفاع الاحتلال إلى الرئيس اللبناني
وجه وزير الدفاع الاحتلال يسرائيل كاتس، رسالة تحذير شديدة اللهجة إلى الرئيس اللبناني جوزيف عون، حيث هدد بأن بيروت لن تنعم بالهدوء دون أمن دولة إسرائيل؛ وذلك في أعقاب القصف العنيف الذي استهدف الضاحية الجنوبية.
وقال كاتس في تصريحاته : "سيدي الرئيس، لن تنعم بيروت بالهدوء، ولا لبنان بالاستقرار والنظام، ما لم يتحقق الأمن لدولة إسرائيل. فالاتفاقات يجب احترامها، وأنه يجب على الحكومة اللبنانية أن تنزع سلاح حزب الله، وألا تسمح له بإنتاج طائرات بدون طيار تهدد مستوطنات الشمال ومواطني إسرائيل".
وأضاف: "يجب عليك التأكد من أن الجيش اللبناني يطبق اتفاق وقف إطلاق النار بشكل فعلي، لا من خلال عروض منسقة كما حدث بالأمس، فنحن ملتزمون بحماية سكان الشمال، وإذا لم تقوموا بما هو مطلوب، فسنواصل التحرك بقوة كبيرة. لن نسمح بالعودة إلى واقع ما قبل السابع من أكتوبر".
ويشار الى ان قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت الليلة الماضية، غارات لاستهداف بنى تحتية تحت الأرض مخصصة لإنتاج وتخزين الطائرات المسيرة جنوب لبنان وفي الضاحية الجنوبية لبيروت.
وحسب بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي فإن الغارات شملت تدمير ورشة لتصنيع الطائرات المسيرة وعددا من المواقع التي استُخدمت لتخزين وسائل قتالية.