المياه الغازية وفقدان الوزن.. هذا ما كشفته دراسة
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اكتسبت المياه الغازية شعبية كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب أثرها على مؤشر كتلة الجسم. ويعتقد البعض أنّ المياه الغازية قد تزيد الوزن.
وأشار هؤلاء إلى دراسة أجريت في فبراير/ شباط 2017، وجدت أنّ المشروبات الغازية تحفز الشهية عبر زيادة هرمون الغريلين، وهو هرمون الجوع، وذلك رغم أن هذا البحث أُجرِي على فئران ذكور و20 شخصًا فقط لمرة واحدة.
وتتمثّل النظرية الأكثر شيوعًا بأنّ المياه الغازية قد تساهم بفقدان الوزن، حيث قد تعزّز الفقاعات الفوّارة الشعور بالشبع، بينما يُساعد الماء بحدّ ذاته الجسم على حرق الدهون من خلال تعزيز التمثيل الغذائي.
في الواقع، يشكّل الماء جزءًا أساسيًا من تحلّل الدهون، من خلال الطريقة التي يحوّل بها الجسم الدهون المخزّنة إلى طاقة.
تستكشف دراسة جديدة تفسيرًا ثالثًا، حيث قد تعمل المياه الغازية أيضًا على خفض مستويات الغلوكوز بالدم.
وقال الخبراء إنّ هذا مفيد لفقدان الوزن، لأنه إذا تم الحفاظ على مستوى السكر في الدم بمعدل متوازن، مع تسجيل ارتفاع أو هبوط بسيط، يمكن لخلايا الجسم حرق الدهون بشكل أكثر فعالية بين وجبات الطعام للحصول على الطاقة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دراسات غذاء مياه نصائح المیاه الغازیة
إقرأ أيضاً:
المشروبات الغازية.. متعة مؤقتة وسُم بطيء للجسم
المشروبات الغازية من أكثر المشروبات استهلاكًا حول العالم، إذ يقبل عليها الكبار والصغار في المناسبات أو مع الوجبات السريعة، لما تمنحه من إحساس بالانتعاش والطاقة المؤقتة. لكن وراء هذا الطعم المحبّب تختبئ أضرار صحية جسيمة تجعلها من أكثر العادات الغذائية خطورة على المدى الطويل.
تحتوي المشروبات الغازية على كميات ضخمة من السكر، قد تتجاوز حاجة الجسم اليومية في عبوة واحدة فقط، مما يؤدي إلى زيادة الوزن وارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. فكل جرعة حلوة منها تُسبب ارتفاعًا سريعًا في مستوى السكر بالدم، يتبعه هبوط مفاجئ يجعل الشخص يشعر بالجوع والإرهاق.
ولا يتوقف تأثيرها عند هذا الحد، بل تُعدّ أيضًا من أهم مسببات تسوّس الأسنان، لأن الأحماض والسكر فيها يضعفان مينا الأسنان، خاصة عند تناولها بانتظام دون تنظيف الفم بعدها. ومع الوقت، قد تؤدي إلى تآكل الأسنان وتغيّر لونها الطبيعي.
كما أن الإفراط في تناول المشروبات الغازية يؤثر على صحة العظام، حيث تحتوي على الفوسفور الذي يُضعف امتصاص الكالسيوم، مما يزيد من خطر هشاشة العظام مع التقدم في العمر، خاصة لدى النساء والمراهقين.
أما بالنسبة للمعدة، فإن الغازات والمواد الحمضية الموجودة فيها قد تُسبب انتفاخًا وارتجاعًا معديًا، فضلًا عن اضطرابات في عملية الهضم.
ولا يمكن تجاهل دور الكافيين الموجود في بعض الأنواع، إذ يؤدي إلى الأرق وزيادة ضربات القلب عند الإفراط في تناوله، كما يُسبب الإدمان التدريجي الذي يجعل البعض غير قادر على الاستغناء عن المشروبات الغازية في حياتهم اليومية.
ولتجنّب هذه الأضرار، ينصح الخبراء بالاعتماد على بدائل صحية مثل العصائر الطبيعية أو المياه المنكّهة بقطع الفاكهة الطازجة أو النعناع، التي تُنعش الجسم دون أي آثار جانبية.
في النهاية، المشروبات الغازية قد تبدو لذيذة وسريعة التناول، لكنها تحمل آثارًا خفية تضر بالصحة العامة على المدى الطويل. فالتقليل منها خطوة بسيطة لكنها تحمي القلب والعظام والأسنان والجهاز الهضمي من مشاكل يصعب علاجها لاحقًا.