مروان الحجري: العلاقات المصرية العمانية لا يمكن وصفها بالكلمات..فهي تاريخية
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
قال مروان الحجري، الخبير المتخصص في شؤون المتاحف، إن العلاقات المصرية العمانية لا يمكن وصفها بالكلمات، فهي علاقة تاريخية ممتدة منذ آلاف السنين، متابعا: العلاقة تمتد إلى فجر التاريخ.
وأضاف مروان الحجري خلال حواره ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد أن التاريخ يوثق الزيارة التاريخية الكبيرة للملكة حتشبسوت إلى سلطنة عمان، متابعا: مصر في قلوبنا ونحبها، وحب مصر مزروع في قلوبنا.
واسترسل: المعلمون في عمان في بداية العملية التعليمية كانوا أغلبيتهم مصريين وحب مصر زرع داخلنا من وقتها.
ولفت إلى أن هناك متحفا في عمان يوضح التميز العماني في كافة العصور، وهناك مجموعة من الأعمال التراثية التجارية مرتبطة بمصر وعلاقتها التجارية بعمان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سلطنة عمان عمان العلاقات المصرية العمانية المزيد
إقرأ أيضاً:
الجمعية العمانية للكتاب والأدباء تنظم ندوة بعنوان إرث سليمان بقلعة نخل
نخل "العُمانية": تناولت الندوة العلمية التي حملت عنوان “إرث سليمان”، والتي نظمتها الجمعية العمانية للكتاب والأدباء في قلعة نخل، شخصيةَ الشيخ القاضي الفقيه سليمان بن علي الكندي، وهو من علماء ولاية نخل.
واشتملت الندوة، التي رعاها معالي عبدالسلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني، على جلستين علميتين وعددٍ من أوراق العمل، وشهدت حضورًا من قِبل الباحثين والكتاب.
وألقى الشيخ هلال بن علي الكندي المشرف العام للندوة كلمة تناول فيها جوانب من سيرة الشيخ سليمان بن علي الكندي، في القضاء والتعليم والإصلاح الاجتماعي، إلى جانب نشأة الشيخ وانتقاله إلى ولاية نخل واستقراره فيها وتلقيه العلم على يد العلماء.
واشتملت الندوة على جلسات علمية سلّطت الضوء على مراحل النشأة والتكوين لدى الشيخ القاضي سليمان بن علي الكندي، من خلال استعراض بيئته العلمية الأولى والأساتذة والمشايخ الذين تلقّى العلم عنهم، وبيان حضوره فقيهًا وقاضيًا، والجوانب الأدبية والتربوية، وقراءة تحليلية في رسائل الشيخ وقصائده، وإبراز دوره في التعليم والتوجيه، والقيم التربوية التي بثّها في طلابه ومحيطه.
وتم خلال الندوة افتتاح المعرض المصاحب للوثائق والمقتنيات والموروث العلمي الخاص، الذي تم تنظيمه بالتعاون مع هيئة الوثائق والمحفوظات، حيث احتوى على عدد من المخاطبات التي دارت بينه وبين عدد من العلماء من مختلف ولايات سلطنة عمان، كما تم تقديم ملخصٍ للأبحاث التي كُتبت في شخصية الندوة، وعرضٌ مرئي حول سيرة الشيخ الكندي، وأوبريت إنشادي بمشاركة عدد من المنشدين.