تتجول فى شوارع المحروسة، تلتقط عيناها أبرز المشاهد والمجسمات التى تؤثر عليها بالإيجاب، وتُشعرها بعظمة التاريخ المصرى، مثل تمثال القط فى محطة مترو التحرير، أبراج الحمام فى الريف، ومنها بدأت زينب صبحى أولى خطواتها لتعبر عما بداخلها، وتضع بصمة مميزة لها بالفن التشكيلى.

تخرجت «زينب» فى كلية الفنون الجميلة، قسم النحت، عام 2011، وقررت أن تطبق ما درسته عملياً لمدة 7 سنوات، حتى اتجهت إلى الفن التشكيلى، وبدأت أول أعمالها بمجسمات للقطط، إذ تعد مصدراً لإلهامها، بعد أن رأتها فى المتحف المصرى، بالإضافة إلى قراءتها عنها فى كتب التاريخ، مع وجود نسخ لها بمحطة مترو التحرير، بحسب حديثها لـ«الوطن»: «لما بشوف تماثيل القطط بحس بروحانيات عالية، وحنين كبير للتاريخ».

تمثال إيزيس وأوزوريس بلمسات «زينب»

تعيش «زينب» فى محافظة القاهرة، وقررت أن تُصقل مهارتها وعلمها بتجسيد أشكال أخرى غير القطط، مثل أبراج الحمام، تمثال إيزيس وأوزوريس، تمثال نوت، وغيرها من المجسمات التى تحمل عبق التاريخ، ويحتاج التمثال وقتاً طويلاً لإعداده، بما لا يقل عن 30 يوماً: «دائماً بكون حريصة إن الشغل يطلع ولا غلطة، لأن ده اسمى وسمعتى، علشان كده باخد وقت طويل جداً فى القطعة الواحدة».

تنفذ «زينب» عدداً محدوداً من المجسمات، لا يتجاوز كل نوع 8 تماثيل، ويعد القط وتمثال إيزيس وأوزوريس هى الأكثر مبيعاً، ولا تواجه مشكلة فى التوفيق بين منزلها وعملها، لأنها تعيش بمفردها، بل تجد بعض الصعوبات فى أدوات النحت، بسبب صوتها العالى، وانبعاث الأتربة والغازات الكريهة منها، وعدم وجود مكان مناسب لأداء هذه المهمة، ما يضطرها إلى العمل فوق سطح منزلها: «أغلب شغلى بالليل».

حصلت «زينب» على الدعم المادى والمعنوى خلال مشوارها

حصلت «زينب» على الدعم المادى والمعنوى فى بداية مشوارها من شقيقتها، وبعد فترة من صديق مُقرب لها، إذ كان يشاركها المعرض الخاص به لعرض تماثيلها، وفى الفترة الأخيرة كان زوجها السابق هو الداعم الأكبر مادياً أو معنوياً.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجسمات نحت معرض

إقرأ أيضاً:

الحر في أوروبا.. لندن تعيش "اليوم الأسخن" وإصابة المئات في "قيظ" باريس-عاجل

تستعد دول في أوروبا الغربية الأربعاء لبدء انخفاض درجات الحرارة بعد أيام من القيظ، مع ترقب وصول عواصف رعدية من جهة المحيط الأطلسي، بحسب ما أفادت وكالات أرصاد.
سجلت لندن أمس الثلاثاء اليوم الأكثر حرارة، إذ وصلت درجات الحرارة في فريتندن في كينت إلى 33.6 درجة مئوية، في الساعة 11.19 صباحًا، في حين وصلت درجات الحرارة في مطار هيثرو إلى 33.2 درجة مئوية.
أخبار متعلقة الرئيس الإيراني يصادق على تعليق التعاون مع وكالة الطاقة الذريةانفجار ضخم في مصنع للألعاب النارية في كاليفورنيا الأمريكيةوتجاوزت درجتا الحرارة ذروتها التي بلغت 33.1 درجة مئوية يوم الاثنين والتي تم تسجيلها أيضًا في مطار هيثرو، بحسب صحيفة "ذا ستاندرد".
ولم تقف الحرارة عند هذا المستوى، إذ بلغت درجات الحرارة إلى 34 درجة مئوية أو أعلى في لندن وحتى 35 درجة مئوية في أماكن أخرى. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } شخص يستخدم مروحة إلكترونية خارج مبنى البرلمان في لندن - أ ف ب يمرّ الناس أمام جرس الساعة "بيغ بن" في درجة حرارة عالية - أ ف ب var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
40 مئوية في باريس وألمانيا
وبلغت درجات الحرارة في باريس 40 درجة مئوية الثلاثاء، لكن يتوقع أن تكون أقصاها 35 درجة الأربعاء، على أن تتراجع الى 28 درجة الخميس، بحسب ما أفادت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية.وجرى نقل أكثر من 300 شخص للرعاية الطارئة بسبب حرارة الطقس
وأشارت إلى أن "آخر تقديراتنا تؤكد وصول منخفض بارد من الغرب الأربعاء، سيكون تأثيره سريعا على شمال غرب البلاد"، متوقعة حصول عواصف رعدية شديدة في وقت متأخر الأربعاء والخميس في شرق البلاد عند الحدود مع ألمانيا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } يبرد الناس أنفسهم برذاذ الماء في حديقة بمنطقة هال بباريس - أ ف ب يبرد الناس أنفسهم برذاذ الماء في حديقة بمنطقة هال بباريس - أ ف ب يبرد الناس أنفسهم برذاذ الماء في حديقة بمنطقة هال بباريس - أ ف ب يبرد الناس أنفسهم برذاذ الماء في حديقة بمنطقة هال بباريس - أ ف ب var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
في المقابل، توقعت هيئة الأرصاد الألمانية تسجيل حرارة قصوى الأربعاء تبلغ 40 درجة في فرانكفورت، وهي بمثابة العاصمة الاقتصادية للبلاد، على أن تتدنى الى 27 درجة الخميس.
في المقابل، يرجح أن تبقى درجات الحرارة مرتفعة في إسبانيا وإيطاليا خلال الأيام القليلة المقبلة، على أن تبدأ الانخفاض في نهاية الأسبوع.
وفي حين أقفلت نحو 2200 مدرسة أبوابها في فرنسا الثلاثاء بسبب الحر، أفادت وزارة التعليم بأن نحو 135 فقط ستتخذ إجراء مماثلا الأربعاء.
وأكدت هيئة الأرصاد الفرنسية أن 30 يونيو كان الأكثر حرا في شهر يونيو منذ بدء السجلات في العام 1947، بينما كان المعدل القياسي السابق يعود الى 2019.
وسجّلت فرنسا يونيو الثاني الأكثر حرا هذا العام بعد ذاك الذي شهدته في 2003، وذلك منذ بدأ تسجيل البيانات عام 1900، بحسب ما أفادت وزارة الانتقال البيئي الأربعاء.
كما سجّلت مستويات قياسية مماثلة الثلاثاء في البرتغال وهولندا.
وأشار المركز الأوروبي للتوقعات المناخية المتوسطة الأمد أنه "في ما يتعلق بالقارة ككل، يتوقع أن يكون الشهر (المنصرم) ضمن أشهر يونيو الخمسة الأعلى حرارة" في السجلات.
ويمكن لموجات الحر أن تتسبب بالجفاف وبتشنجات عضلية وصداع وغثيان، وصولا الى ضربات الشمس المميتة خصوصا لدى الفئات الضعيفة.
وحذرت شركة "أليانز ترايد" الثلاثاء من أن الاقتصاد الأوروبي قد يفقد 0,5 في المئة من نموّه هذا العام بسبب موجات الحر الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • «حلم الثراء السريع».. حبس عصابة التنقيب عن الآثار في السيدة زينب
  • الحر في أوروبا.. لندن تعيش "اليوم الأسخن" وإصابة المئات في "قيظ" باريس
  • الحر في أوروبا.. لندن تعيش "اليوم الأسخن" وإصابة المئات في "قيظ" باريس-عاجل
  • القبض على 5 أشخاص ينقبون عن الآثار داخل منزل بالسيدة زينب
  • الحر: ليبيا تعيش في حالة من انعدام القانون بسبب عمليات الاختطاف الروتينية
  • مزاد إسرائيلي يتفاوض مع سمسار عربي للاستحواذ على تمثال برونزي من آثار اليمن
  • ترامب يفتح النار على ماسك: شركاته تعيش على الإعانات وكان سيغادر أمريكا والأخير يرد
  • قانون الآثار المصري.. عقوبات رادعة لحماية التاريخ من لصوص الحضارة
  • ليبرمان: الحرب مع إيران حتمية ..والحكومة تل أبيب تعيش في فوضى
  • برلماني : ثورة 30 يونيو براند عالمى يدرس في كيفية إنقاذ الأوطان