شركة دفاعية رائدة تطلب من إدارة ترامب خفض البيروقراطية
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أظهرت رسالة أن إحدى شركات تصنيع المعدات الدفاعية الرائدة، طلبت من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إصلاح نظام التعاقد مع وزارة الدفاع (البنتاغون)، قائلة إنه بطيء وبيروقراطي للغاية وليس ملائماً لمكافحة تهديدات إيران والصين.
وأرسلت شركة "جنرال أتوميكس" لأنظمة الطيران، الرسالة وهي بتاريخ 24 يناير (كانون الثاني) الجاري، إلى الرئيس التنفيذي لشركة تسلا الملياردير إيلون ماسك، المكلف بتبسيط الإجراءات وزيادة كفاءة الحكومة الأمريكية، بصفته مشاركاً في قيادة لجنة جديدة معنية بالتوجيه التشغيلي والكفاءة.
General Atomics Aeronautical Systems Gets Behind Musk’s DOGE - Defense Daily https://t.co/d7ta6pELGf
— Defense Daily (@DefenseDaily) January 28, 2025وانضمت الشركة، التي تصنع الطائرة "بريديتور" المسيرة الشهيرة، إلى قائمة متزايدة من الشركات التي تعتبر لجنة الكفاءة وسيلة للضغط، من أجل إزالة القواعد التي تبطئ بيع المعدات العسكرية.
فقد دعت "إل 3 هاريس تكنولوجيز"، إحدى أكبر شركات المقاولات الدفاعية في العالم، أيضاً اللجنة إلى إصلاح نظام التعاقد مع البنتاغون في وقت سابق من هذا الشهر، وعزت طلبها إلى مخاوف مماثلة.
وفي الرسالة، حث ليندن بلو الرئيس التنفيذي لشركة "جنرال أتوميكس" لأنظمة الطيران، ماسك على إصلاح نظام الاستحواذ الدفاعي لتعزيز كفاءته، ومساهمته في الأمن القومي.
واستحدث ترامب لجنة الكفاءة في أعقاب انتخابه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وعين ماسك والمرشح الرئاسي الجمهوري السابق فيفيك راماسوامي، رئيسين مشاركين لها، بهدف التخلص من البيروقراطية وتقليص اللوائح وإعادة هيكلة الوكالات.
ومن شأن تسريع تعاقدات البنتاغون، أن يعزز أرباح الشركات التي تتعامل معه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية البنتاغون ترامب عودة ترامب البنتاغون
إقرأ أيضاً:
شر البلية ما يضحك.. المنصات تتفاعل مع الرسوم التي فرضها ترامب على العراق
تناولت حلقة 2025/7/10 من برنامج "شبكات"، الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على واردات كل من العراق وليبيا والجزائر، والتي تنحصر غالبيتها في النقط ومشتقاته.
ويقدر حجم التبادل بين الولايات المتحدة والعراق بـ9 مليارات دولار، لكن الميزان التجاري يميل للعراق بفائض يصل إلى 5.7 مليارات دولار.
الأمر نفسه مع الجزائر التي يقدر حجم تجارتها مع الولايات المتحدة بـ3.5 مليارات دولار من الواردات الأميركية و1.5 مليار دولار من الصادرات الجزائرية، وكذلك ليبيا التي تسيطر على 1.5 مليار دولار من حجم التبادل التجاري مع الولايات المتحدة الذي يصل إلى ملياري دولار.
ويسيطر النفط ومشتقاته على معظم صادرات هذه الدول للولايات المتحدة، بينما تستورد الدول الثلاث كل شيء من أميركا تقريبا، كالأدوية والمعدات الطبية والصناعية والتكنولوجية وغيرها.
لكن توقف هذه الدول عن تصدير نفطها للولايات المتحدة لن يؤثر على الأخيرة كثيرا، كونها تعتمد اعتمادا كبيرا على إنتاجها المحلي، والواردات من دول أخرى.
"شر البلية ما يضحك"وأثارت هذه الرسوم الجديدة سخرية على مواقع التواصل، حيث كتبت بشرى عبد الرحمن: "شر البلية ما يضحك، ما يكفي (أن) السياسيين يسرقون خزينة العراق والأراضي والعقارات، بالإضافة إلى رواتبهم وامتيازاتهم؟ ترامب راح يكمل علينا".
كما كتب كريم غيزول: "هذ القرار يؤثر على دولة منتجة ونسبة صادراتها عالية، أما احنا وينو (أين هو) الإنتاج، ووينو التصدير؟"، مضيفا "روح ابحث على نسبة الضريبة المطبقة على الواردات القادمة للجزائر من جميع الدول وبعدها نحكيو على الضريبة لي رفعتها أميركا".
أما باسم الشريفي، فكتب "هو (ترامب) يأخذ نسبة من قبل، وهسه (الآن) يفرض 30% رسوما، يعني حوالي ثلثي النفط العراقي صار لأميركا".
في المقابل، اقترح ناشط يدعى الأمين: "سياسة تغيير الوجهة للسلع إلى دول الجوار -كالمكسيك وكندا ودول أخرى- للتصدي لهذه الرسوم، كما فعلت الصين التي حولت سلاسل توريدها".
إعلانوعن آلية التعامل مع هذه الخطوة، قال الخبير الاقتصادي العراقي الدكتور صفوان عبد الحليم، لبرنامج شبكات، إن على بغداد "رسم علاقة جمركية عبر التصفير المتبادل، لأننا بحاجة لمزيد من الانفتاح على الاقتصاد الأميركي، ومن ثم يجب عدم السعي لإعاقة التبادل التجاري".
وأضاف "حاليا نحن (لدينا) النفط، لكننا بحاجة لتطوير الصناعة المحلية، حتى يمكننا تصدير مزيد من المنتجات للسوق الأميركية".
10/7/2025-|آخر تحديث: 19:32 (توقيت مكة)