تركيا تتخطى هدف 2025 وتضاعف قدرات الطاقة الشمسية
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
لندن – ضاعفت تركيا قدرتها على توليد الطاقة الشمسية خلال آخر عامين ونصف، محققة هدفها المحدد لنهاية عام 2025 في وقت مبكر.
وبحسب تقرير جديد صادر عن مؤسسة “أمبر” الدولية للطاقة ومقرها لندن، تجاوزت قدرة تركيا على توليد الطاقة الشمسية 19.6 غيغاواط بنهاية عام 2024.
وفي يوليو/ تموز 2022، بلغت قدرة تركيا على توليد الطاقة الشمسية 9.
كما تمكنت تركيا من تحقيق هدفها المحدد لنهاية عام 2025، والذي بلغ 18 غيغاواط، في أغسطس/ آب 2024، متقدمة على الجدول الزمني بأكثر من عام ونصف.
ووفقا للتقرير نفسه، تُقدّر قدرات تركيا لإنشاء محطات طاقة شمسية عائمة بما لا يقل عن 53 غيغاواط.
ويُتوقع أن يسهم طرح هذه المشاريع في تعزيز قدرة الطاقة المتجددة واستخدام المسطحات المائية غير المستغلة.
تقرير مؤسسة “أمبر” الدولية تضمن أيضا حساب تأثير قدرة طاقة الشمس والرياح على استيراد الطاقة.
وأشار إلى دور طاقة الشمس والرياح في إنتاج الكهرباء خلال آخر عامين ونصف، وتوفيرها الموارد المالية المخصصة لاستيراد الغاز الطبيعي للغرض نفسه.
وفي هذه الفترة، ساهمت الطاقة الشمسية وحدها في توفير 6 بالمئة من إجمالي الكهرباء في تركيا، ما وفر إنفاق 5.4 مليارات دولار كانت مخصصة لاستيراد الغاز الطبيعي.
وفي إطار هدف تركيا لزيادة قدرة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح إلى 120 غيغاواط بحلول عام 2035، يُتوقع أن يستمر هذا النمو في السنوات المقبلة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الطاقة الشمسیة
إقرأ أيضاً:
هآرتس: الجميع بات يعرف قدرة اليمنيين
صحيفة "هآرتس" تساءلت: لماذا يستمر العدوّ الصهيوني في المحاولة دون أن يستفيد من تجارب الذين سبق وشنوا حروبًا على اليمن وكان الفشل مصيرهم؟".
وقالت: إن "اليمنيين أصبحوا قوة يصعب إيقافها، رغم الغارات الجوية المتكرّرة التي تشنها (إسرائيل)"، مؤكّـدةً أن الغارات الجوية لن تردع اليمنيين مهما كانت كثافتها.
وأضافت أن "الخبراء كانوا يدرسون قدرة (اليمنيين) المذهلة على البقاء والصمود لسنوات عديدة"، مؤكّـدةً أن عامة الناس أصبحوا الآن على دراية بقدرة (اليمنيين) على الصمود".
ونقلت الصحيفة العبرية تصريحات لخبراء عسكريين صهاينة، قالوا: "من الصعب أن نرى كيف ستنجح (إسرائيل) في هزيمة (اليمنيين) في مكان فشلت فيه جيوش مجهزة تجهيزًا جيِّدًا، مثل أمريكا والسعوديّة والتي اضطرت للتراجع وتوقيع اتّفاقيات"، لافتين إلى أن واشنطن تكبدت خسائر هائلة في اليمن؛ ما دفعها للانسحاب.
وأكّـد الخبراء للصحيفة العبرية أن الاعتداءات على ميناء الحديدة لن تكبح (اليمنيين).
ولفتت إلى الخطأ الجسيم الذي وقع فيه كيان العدوّ، والولايات المتحدة الأمريكية عندما فشلوا في التقديرات وضبط الحسابات بشأن اليمن، مشيرةً إلى أن البعض كان يسخر من إعلان اليمن فرض حصار بحري وجوي على العدوّ الصهيوني، ولكن بعد عام ونصف عام أثبت اليمنيون أنهم قادرون على فعل كُـلّ شيء، مؤكّـدةً أن استمرار إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة على الأراضي المحتلّة يعطِّل حياةَ الغاصبين اليومية ويخلق شللًا في الحركة الحيوية للكيان بشكل عام.
ويأتي تقريرُ "هآرتس" في ظل تصاعد العمليات اليمنية ضمن الحصار الجوي الشامل، وتوسع مخاوف الحظر البحري على ميناء حيفا؛ ما جعل كَيان العدو في حالة نفير دائم.