"إي چي إف فريزرز" تتوسع في الشرق الأوسط بافتتاح مكتب متكامل بمصر
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أعلنت شركة إي چي إف فريزرز لأنفاق التجميد الكندية، المتخصصة في مجال تصنيع آلات التجميد السريع وتبريد الأغذية، عن افتتاح مكتبها الجديد في مصر.
يقع المكتب في موقع استراتيجي بالقاهرة الجديدة، مما يعكس التزام الشركة بتقديم خدمات ميدانية متكاملة وعالية الجودة للعملاء في جميع أنحاء مصر.
يُعد هذا الافتتاح خطوة مهمة ضمن استراتيجية الشركة لتوسيع نطاق خدماتها وتحسين الكفاءة التشغيلية في المنطقة، ويضم المكتب فريقًا هندسيًا من المهندسين المصريين ذوي الخبرة العالية، مما يضمن توفير خدمات شاملة تشمل التدخل الميداني الفوري لإجراء الإصلاحات الضرورية، إلى جانب أعمال الصيانة المجدولة، واستبدال وتوريد قطع الغيار لضمان استمرارية عمل خطوط الإنتاج بأعلى مستوى من الكفاءة.
قال مراد الحسوني، المدير العام لشركة إي چي إف فريزرز لأنفاق التجميد لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: "يمثل افتتاح هذا المكتب الجديد تأكيدًا قويًا على التزامنا المستمر بتلبية احتياجات عملائنا في مصر، من خلال تواجدنا في السوق المحلي، نهدف إلى تقديم خدمات صيانة فورية ودعم ميداني متكامل، كما نسعى إلى تعزيز شراكاتنا مع الخبراء المحليين في مجال الصناعة، نحن فخورون بالإعلان عن شراكاتنا مع ماهر مكرم، الرئيس التنفيذي لشركة Star Beacon، والمهندس شريف حافظ، المدير العام لشركة Kingspan Egypt".
وأضاف الحسوني: "نسعى من خلال هذا التوسع إلى أن نكون الشريك الموثوق به للشركات المستقلة والعائلية، وكذلك مؤسسات إنتاج الأغذية التقليدية، مما يعزز الإنتاجية ويعزز من نجاح الأعمال في السوق المصرية".
من خلال هذا المكتب الجديد، تؤكد شركة إي چي إف فريزرز لأنفاق التجميد على مكانتها كشريك أساسي في قطاع التجميد السريع وتبريد الأغذية، وتعزيز قدرتها على تقديم حلول مبتكرة تلبي احتياجات العملاء في مصر والمنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ي چي إف التجميد الصيانة
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال تتحدث عن بصمات كوشنر على خطة سلام غزة
في عودة لافتة إلى قلب السياسة الأميركية، برز جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومستشاره السابق، بوصفه أحد أبرز مهندسي خطة السلام الجديدة الخاصة بقطاع غزة، رغم ابتعاده رسميا عن الإدارة في ولايتها الثانية.
فبحسب تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال، كان كوشنر في صدارة المفاوضات الحساسة التي سبقت إعلان ترامب عن اختراق لإنهاء الحرب في قطاع غزة، بما في ذلك الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتقديم اعتذار علني -وصفته بالمُذل- إلى قطر عن ضربة صاروخية إسرائيلية على الدوحة في 9 سبتمبر/أيلول الماضي وأثارت أزمة دبلوماسية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحفي فلسطيني يكشف معاناة الأصوات الفلسطينية بفرنسا بعد 7 أكتوبرlist 2 of 2أكاديمي إسرائيلي: إسرائيل تراهن على خطة خطيرة في غزةend of listوذكرت أن كوشنر شارك في صياغة خطة السلام المكونة من 20 بندا التي أعلنها ترامب في البيت الأبيض بوجود نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
ونقلت عن أشخاص مطلعين على ما جرى أن كبار مسؤولي الإدارة الأميركية -ومن بينهم مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف– سارعوا إلى صياغة العبارات المناسبة.
من خلف الكواليسوأشارت الصحيفة في تقريرها إلى أن كوشنر، رغم غيابه الرسمي، يمارس نفوذا واسعا خلف الكواليس، إذ يقدم المشورة لمسؤولين في الإدارة مثل وزير التجارة هوارد لوتنيك ووزير الخزانة سكوت بيسنت.
على أن تأثيره لم يقتصر على ذلك فحسب، بل يشمل كذلك مشاركاته في نقاشات اقتصادية تتعلق بالصين، فضلا عن اهتمامه المستمر بسياسات العدالة الجنائية.
وإذا سارت خطة السلام قُدما -كما تفيد الصحيفة- فسيكون كوشنر وويتكوف منخرطين بعمق في جهود إعادة إعمار غزة، إذ يجريان محادثات مبكرة مع مطورين يسعون إلى تنفيذ رؤية ترامب بتحويل المنطقة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
كما تواصل كوشنر مع شركاء محتملين للانضمام إلى مجلس إدارة يُشرف على الحوكمة، وفقًا لمصادر مطلعة.
توسيع إمبراطوريته
وفضلا عن ذلك، تقول الصحيفة إن كوشنر يتواصل مع رجال أعمال دوليين لبحث فرص الاستثمار في إعادة إعمار غزة ضمن رؤية ترامب لتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
إعلانوفي الوقت نفسه، يواصل كوشنر توسيع إمبراطوريته التجارية، وفقا لوول ستريت جورنال التي أبرزت قيام شركته الاستثمارية "أفينيتي بارتنرز" مؤخرا بإبرام صفقة قياسية بقيمة 55 مليار دولار مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي وشركة "سيلفر ليك" للاستحواذ على شركة ألعاب الفيديو "إلكترونيك آرتس"، التي تصفها الصحيفة بأنها أكبر صفقة استحواذ بالاستدانة من نوعها في التاريخ.
كوشنر يتواصل أيضا مع رجال أعمال دوليين لبحث فرص الاستثمار في إعادة إعمار غزة ضمن رؤية ترامب لتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"ووفقا للتقرير الصحفي، فقد أثارت تلك الأنشطة تساؤلات حول تضارب المصالح، وهو ما ينفيه كوشنر بشدة.
ويبرز التقرير أن كوشنر لعب أيضا دورا في اختيار ستيف ويتكوف مبعوثا لترامب إلى الشرق الأوسط، حيث عملا معا على بناء دعم عربي لخطة قطاع غزة عقب الأزمة التي فجرتها الضربة الإسرائيلية في قطر، وساعدا في إقناع ترامب بالمضي قدما في الخطة التي أعلنها رسميا في نهاية سبتمبر/أيلول الماضي.
وتختتم الصحيفة بأن عودة كوشنر إلى دائرة التأثير داخل البيت الأبيض، بعد أن أعلن اعتزاله السياسة قبل 4 سنوات، تؤكد استمرار اعتماده على شبكاته المالية والسياسية الواسعة في الشرق الأوسط، وسط تزايد الجدل في واشنطن حول التداخل بين نفوذه السياسي ومصالحه الاستثمارية.