“الغذاء والدواء” تصدر أول ترخيص لمصنع يطور البرمجيات والتطبيقات الطبية بالمملكة
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أعلنت الهيئة العامة للغذاء والدواء عن منح أول ترخيص لمصنع مختص بتطوير البرمجيات والتطبيقات الطبية في المملكة، ويأتي ذلك ضمن نتائج مبادرة ترخيص مطوري البرامج الطبية في مجال الصحة الرقمية، التي أطلقتها خلال ملتقى الصحة العالمي 2024.
وطور المصنع جهازًا طبيًا مبتكرًا يعتمد على تشخيص أعراض القدم السكري في مراحلها المبكرة باستخدام تقنية التصوير الحراري وتحليل الصور عبر برمجيات متطورة، وقد اجتاز الجهاز جميع الدراسات السريرية اللازمة التي اعتمدتها الهيئة.
وأكدت الهيئة أن هذه الخطوة تعكس التزامها بدعم تطوير صناعة الأجهزة الطبية، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 ومواكبة كافة التطورات التقنية في مختلف مجالات عملها، تشجيعًا للابتكار والمبتكرين في مجال الأجهزة والمستلزمات الطبية المتقدمة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“كراغ” يوضح: هذه حقيقة الكرة النارية الكبيرة التي أضاءت سماء الجزائر
وضّح مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية “كراغ”، تفاصيل جديدة بخصوص انفجار كويكب صغير في الغلاف الجوي على ارتفاع 35 كيلومتراً فوق منطقة الحاكمية تقريبا، بولاية البويرة.
وأوضح المركز في بيانه أنه “بصدور منشورنا العلمي حول الكرة النارية الكبيرة التي ظهرت وعبرت سماء الجزائر يوم 7 ماي 2023 على الساعة 23:59 بالتوقيت المحلي، وشوهدت من ولاية المسيلة حتى جنوب إسبانيا بصوت انفجار كبير وتوهج ساطع، أكثر من لمعان القمر البدر”.
وتابع بيان “كراغ “: “باستعمال أجهزة القياس ومستشعرات المرصد تبين أن هذا الجسم الفضائي أو الكويكب الصغير انفجر في الغلاف الجوي على ارتفاع 35 كم فوق منطقة الحاكمية تقريبا بولاية البويرة. قطره الابتدائي يتراوح بين 1م و50 سم. بكتلة ابتدائية تقَدّر ما بين 4 أطنان إلى 14 طناً، وبطاقة حركية ابتدائية مكافئة لانفجار 178 طنًّا من مادة ت.ن.ت”.
وتم رصد موجة الصدمة الناتجة عن الانفجار الرئيسي للكويكب بواسطة 14 محطة زلزالية في المنطقة. إذ إن اهتزازات سطح الأرض كانت تعادل زلزالاً محلياً بقوة متوسطة تعادل 2.1 درجة على سلم ريشتر تقريباً.
كما يمكن الإشارة إلى أنه تم الكشف عن الأمواج تحت-الصوتية المنطلقة من انفجار الكويكب حتى في جنوب شرق ألمانيا.
ويعَدُّ هذا البحث هو الأول من نوعه في تاريخ الجزائر. ويفتح المجال أمام آفاق جديدة تتعلق بدراسة دخول الأجسام الفضائية إلى غلافنا الجوي.