دير البلح.. المدينة الهادئة التي استقبلت مليون نازح تعود لـالنوم باكرا
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
شهدت مدينة دير البلح وسط قطاع غزة لحظات مؤثرة أثناء وداعها مئات الآلاف من العائلات النازحة من مختلف مناطق القطاع لا سيما الشمال، التي كانت قد لجأت إليها هربًا من آلة الحرب الإسرائيلية.
نزحت في الحرب 9 مرات، الحمدلله في كل مكان نزحت عليه كانوا الجيران كتير مناح و مش هاين علينا ولا عليهم نروّح.
كل مرة كنت اعاني من مشاعر الوداع، هاي المرة في دير البلح هي الاصعب، سكنت في اخر شارع 17 و عندي جيران من بيت الفليت و ابو طواحين
كنت بينهم اكتر من ابنهم
بيعز علينا الفراق — جهاد (@jehadpals) January 27, 2025 كلمة حق لأهلنا في دير البلح ❤️
ها نحن علي أعتاب عودتنا إلي شمالنا الحبيب, بعد رحلة نزوح قااسية جداً
هنا لا يسعني إلا أن أشكر من كل قلبي أهلي وناسي في دير البلح الحبيبة وكل جنوب القطاع نشهد الله أنكم ما قصرتم وقدمتم لنا كل ما تملكون, شكرا لكم على حسن الإستضافة وحسن التقدير .
واحتضن سكان دير البلح النازحين في بيوتهم ومدارسهم، مقدّمين الدعم الإنساني في ظروف صعبة تعكس التلاحم المجتمعي الذي لطالما ميز أهل القطاع خلال 15 شهرا من الحرب.
ومع السماح لسكان شمال القطاع بالعبور إلى مناطقهم، غادر قرابة 300 ألف شخص إلى الشمال، فيما كانت تحتضن دير البلح التي يبلغ عدد سكانها بحسب آخر الأرقام الرسمية لعام 2021 أكثر من 300 ألف نسمة، قرابة مليون نازح.
دير البلح عندها ايرور
وييين الناااس — @belal_diab (@BelalDiaab) January 28, 2025 أول مرة من 15 شهر
امشي في شوارع دير البلح
ومحدش يحكيلي ظهرك ظهرك — عمر ❤️ (@om3arata) January 28, 2025 احا دير البلح فاضية فش فيها حركة ملل لأبعد حدود — ???? محمد (@mohammedohadi) January 28, 2025
ومع عودة النازحين إلى مناطقهم، بدأت دير البلح تستعيد تدريجيًا طابعها الهادئ، واختفت إلى حد ما الشوارع المزدحمة، وخيام النازحين.
كما لم ينس الفلسطينيون، ومنهم أبناء دير البلح نفسها، التندر من كون سكانها كانوا "ينامون مبكرا" لكن هذا لم يعد ممكنا بسبب الحرب الإسرائيلية من جهة، ووصول النازحين إليها من جهة أخرى.
أهل دير البلح صلوا العشا وسكروا باب الحارة وناموا ???? — التِنْحَة ???? ???????? (@Ghadooosh_o_96) January 27, 2025 كمان ساعة الا عشرة كُلنا في دير البلح حنكون نايمين ونعود إلى سابق العهد ✌️ — Huda Elkassem (@hudaelkassem417) January 27, 2025 آن لأهالي دير البلح أن يعودوا للنوم مبكرا. — Rami Kh (@RamiNKhrais) January 27, 2025
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية دير البلح غزة احتلال غزة جنين رفح دير البلح المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی دیر البلح
إقرأ أيضاً:
طبيبة أمريكية: المجاعة في غزة تدفع الأجنة للخروج مبكرا من بطون الأمهات
#سواليف
قالت #الطبيبة_الأمريكية أمبرين سليمي، إنها تضطر إلى إجراء #عمليات #ولادة_قيصرية مبكرة لنساء #فلسطينيات بقطاع #غزة يعانين من #مضاعفات_صحية_خطيرة بسبب نقص الغذاء والدواء، وإن العديد من النساء يلدن أطفالا بأحجام صغيرة جدا وبتوقيت مبكر، في ظل استمرار #حرب_الإبادة و #التجويع الإسرائيلي بالقطاع.
وتعمل سليمي، التي وصلت إلى غزة قبل ثلاثة أسابيع عبر منظمة “بيت المال”(غير حكومية مقرها الولايات المتحدة)، إلى جانب الطواقم الطبية المحلية في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوبي غزة.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.
مقالات ذات صلة الرضيع “يحيى النجار”.. قتلته إسرائيل بالتجويع في “حرب العالم المتحضّر ضد الوحشية” 2025/07/28وفي مقابلة إعلامية، ظهرت الطبيبة بجوار طفل حديث الولادة يعاني من سوء تغذية داخل الحضانة، وقالت إنه ولد قبل أسبوعين بعملية قيصرية.
كما أشارت إلى حالة أخرى لرضيع تظهر عليه بوضوح علامات سوء التغذية، مضيفة: “هذا ما نراه كل يوم”.
وأوضحت سليمي أن هناك نقصا حادا في المعدات والإمدادات والطعام والأسرة في مستشفى ناصر وفي كافة مستشفيات القطاع، ما يُعقد رعاية المرضى، خاصة النساء الحوامل والأطفال.
وأضافت أن القسم النسائي في مستشفى ناصر يفتقر للعدد الكافي من الأسرة لاستقبال الأمهات الحوامل وحديثي الولادة، إضافة إلى مصابي الحرب وسوء التغذية، الأمر الذي يؤثر سلبا على العلاج.
وأشارت سليمي إلى أنها ترى معاناة الفلسطينيين تتجسد على وجوه الأطفال والنساء والرجال، وحتى الكوادر الطبية الذين يواصلون أداء عملهم رغم حرب الإبادة والتجويع.
وذكرت أن الأطباء يتعاملون مع حالات التهاب شديدة، لا سيما لدى النساء الحوامل، موضحة أن التغذية الجيدة ضرورية للتغلب على الالتهابات، وهو ما يفتقر إليه المرضى بسبب الحصار.
وأوضحت أن تكرار النزوح وانخفاض مستوى النظافة يزيد من حالات الإصابة بالعدوى، كما أن بعض النساء الحوامل أصبن بجروح وحروق نتيجة القصف، ويحتجن إلى عمليات جراحية ورعاية خاصة.
وتطرقت سليمي إلى حالة سيدة فلسطينية (22 عاما) حامل في شهرها السادس، فقدت زوجها نتيجة سقوط قذيفة إسرائيلية قرب خيمتهم، وتعرضت لحروق في وجهها تسببت بفقدان عينها، إضافة إلى جروح خطيرة تطلبت تدخلا جراحيا فوريا، فيما أصيب ابنها البالغ 3 أعوام أيضا، مشيرة إلى أن الأم تعيش صدمة نفسية.
وقالت: “لا أحد يستطيع أن يتخيل ما يعيشه كل فلسطيني متواجد بقطاع غزة، وليس فقط هذه العائلة التي تحدثت عنها”.
وأكدت الطبيبة أن التوتر النفسي وسوء التغذية الناتجين عن الحرب يسببان تعقيدات خلال الحمل، منها الولادة المبكرة وولادة أطفال بأحجام صغيرة، مبينة أن هؤلاء الرضع يواجهون مخاطر صحية متزايدة بسبب غياب الغذاء المناسب.
وأضافت: “لدينا أطفال يعانون من سوء التغذية والحروق والجروح، ولا يوجد أسرة كافية لاستقبالهم في المستشفى”.
ولفتت إلى أنها ترى حالات سوء التغذية الحاد بالمستشفى عند الأطفال حديثي الولادة والرجال والنساء، وكذلك العاملين بالمستشفى الذين لا تمنعهم الحرب من الحضور وممارسة مهنتهم، واصفة ذلك بأنه “أمر مذهل”.
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، هناك 60 ألف سيدة حامل معرضة للخطر جراء انعدام الرعاية الصحية والأمن الغذائي.
والسبت، حذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، من خطر موت جماعي يهدد أكثر من 100 ألف طفل في القطاع جراء نفاد الحليب والمكملات الغذائية في ظل استمرار سياسة التجويع التي ترتكبها إسرائيل والتي تتزامن مع حرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ أكثر من 21 شهرا.
كما أعلنت وزارة الصحة بغزة الأحد، أن إجمالي عدد الوفيات الناجمة عن المجاعة وسوء التغذية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بلغ 133 فلسطينيا، بينهم 85 طفلا.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.