عجز عن توفير علاج لابنه.. مدرس في صنعاء يكتب وصيته للعالم بعد وفاته
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
اظهر عضو بمجلس نواب صنعاء أحمد سيف حاشد هاشم وصية كتبها مدرس في أمانة العاصمة بعد وفاته.
وقال هاشم إن مدرس بصنعاء عجز عن توفير مبلغ لعلاج ابنه المريض وقبل وفاته كتب منشورا يدعو فيه إلى إظهار وصيته للعالم.
وكتب "هاشم" في تغريدة له على حسابه بتويتر بالقول " فتحي دغيش.. مدرس في صنعاء عجز عن توفير مبلغ لعلاج ابنه فتوفى.
وأظهرت صورة التقطها "هاشم" لمنشور فتحي دغيش حيث كتب فيها " ابني الوحيد عمار: في ذمة الله. قولوا للعالم اني عجزت عن إيجاد ستون ألف ريال لشراء علاج ابني".
وترزح العاصمة صنعاء ومحافظات تحت سيطرة ميليشيات الحوثي منذ انقلابها في 2014م، تحت وطأة القهر والإذلال من قبل الميليشا التي اتخذت نهج العبودية والذل للمواطنين.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
من منبر الهجرة .. أحمد عمر هاشم يدعو إلى نبذ السلاح ووحدة الأمة
توجّه الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال احتفالية الطرق الصوفية بالهجرة النبوية، بالتهنئة إلى قادة الأمة الإسلامية والعربية، وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مشيرًا إلى أن هذه الذكرى العظيمة تأتي هذا العام في ظل واقع دولي مضطرب، تتوالى فيه الحروب والصراعات، وتُهدر فيه ثروات الشعوب على أسلحة الدمار بدلًا من أن تُوجَّه للجياع والمحتاجين
وأكد الدكتور أحمد عمر هاشم، أن الهجرة النبوية ليست مجرد حدث تاريخي، بل هي محطة خالدة خلود القرآن الكريم الذي وثقها، وقيمها التي أسست لأمة لا تزال تنبض بالحياة.
وقال: "إن الهجرة النبوية تعلمنا أن الحق لا يُهاجر، بل يُؤسس، وأن الإسلام لم يقم على السيف، بل على المبادئ. فقد خرج النبي من أحب البلاد إليه، مكة، وهو يقول: «ولولا أن أهلك أخرجوني ما خرجت»، ثم ينزل عليه الوحي بقوله تعالى: {إِنَّ ٱلَّذِى فَرَضَ عَلَيْكَ ٱلْقُرْءَانَ لَرَادُّكَ إِلَىٰ مَعَادٍ}، لتُصبح الهجرة وعدًا بالنصر، لا فرارًا من الضعف".
وأوضح الدكتور هاشم أن الدولة التي أسسها رسول الله ﷺ في المدينة قامت على ثلاثة مبادئ عظيمة: توثيق الصلة بالله ببناء المسجد أولًا، والمؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، والتي أثمرت روح الإيثار، والتعدد والتسامح الديني، حيث عقد النبي ﷺ أول وثيقة مواطنة عرفتها البشرية، جمعت المسلمين واليهود والنصارى في كيان مدني موحد.
وأضاف: "الهجرة أرست مبادئ العيش المشترك، والعدالة، والسلام، حتى مع المختلفين في الدين، فأعطى النبي أروع نموذج للوفاق الوطني والإنساني، مما نحتاج إليه اليوم أكثر من أي وقت مضى".
ودعا الدكتور أحمد عمر هاشم الأمة الإسلامية والعربية إلى نبذ الصراعات وتوحيد الصفوف، قائلًا: "أناديكم من منبر الهجرة، أن اطرحوا الباطل، وألقوا السلاح، وعودوا إلى العقل والحكمة، فإن الهجرة كانت فصلًا بين عهد الضعف وعهد القوة، ولهذا أُرِّخ بها، لا بالمولد ولا بالبعثة، كما اختار الصحابة الكرام."
ودعا: "نسأل الله الأمن والأمان لمصرنا الغالية، ولسائر بلاد المسلمين، فالأمان هو باب السعادة، ومفتاح الاستقرار، والسبيل لتحقيق ما أسست له الهجرة: أمةً واحدة، قوية، عادلة، ورسالة نورٍ ورحمةٍ للعالمين.