البوابة نيوز:
2025-05-24@10:02:37 GMT

من الصراع إلى السلام.. 6 علامات للتصالح مع الذات

تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تزداد حكمة الإنسان ورؤيته للأمور مع مرور الوقت واكتسابنا المزيد من التجارب الحياتية، مما يعزز قدرتنا على إدراك قيمة السلام الداخلي والابتعاد عن الصراعات التي لا تجدي نفعًا، وقد لا يكون هذا التغيير ملحوظًا في البداية، لكن مع تقدم العمر تظهر عدة علامات تدل على أن الشخص قد وصل إلى مرحلة التصالح مع ذاته، وهي علامات يمكن أن تساعدك على فهم كيفية الوصول إلى السلام النفسي والعيش بحياة أكثر توازنًا، وتقدم لكم “البوابة نيوز” أبرز هذه العلامات، وفقًا لما تم نشره بموقع "Hackspirit".

 

1- تجنب الصراع:
مع تقدمنا في العمر، نكتسب القدرة على التمييز بين ما يستحق العناء وما لا يستحق، فمن خلال الحكمة المكتسبة، ندرك أن الصراعات تستهلك طاقتنا وتؤثر سلبًا على سلامنا الداخلي، لذا نفضل تجنب المواقف المتوترة والابتعاد عن الجدال الذي لا يعود علينا بأي فائدة.

2- تقدير الوقت بمفردك:
إحدى العلامات التي تشير إلى التصالح مع الذات هي القدرة على التوازن بين الحياة الاجتماعية والوقت الذي نقضيه بمفردنا، فالعزلة ليست هروبًا من العالم، بل هي فرصة لإعادة شحن طاقتنا، والتفكير في أهدافنا، وتحقيق السلام الداخلي بعيدًا عن ضغوط الحياة اليومية.

3- ممارسة اليقظة الذهنية:
تظهر العديد من الدراسات أن السعي نحو السلام الداخلي غالبًا ما يقودنا إلى ممارسة اليقظة الذهنية، فالحياة المليئة بالتوترات اليومية قد تجعلنا ننسى أهمية العيش في اللحظة الراهنة، وبالتالي، يصبح تبني اليقظة الذهنية جزءًا أساسيًا من حياة الشخص المتصالح مع ذاته، حيث يركز على الحاضر ويشعر بالامتنان لكل لحظة.

4- المشاركة في صراعات صحية:
التصالح مع الذات لا يعني تجنب جميع الصراعات، بل التمييز بين الصراعات الضارة وتلك التي تعزز نمو الشخص، فالصراعات الصحية هي التي تدفعنا للأمام، وتساعد في تعزيز العلاقات وتطوير الفهم المتبادل، كما أن القدرة على مواجهة الصراعات بنضج تساهم في تقوية الروابط الإنسانية.

5- انتقاء الدائرة الاجتماعية بعناية:
من أكثر الأمور التي تدل على نضوج الشخص تصالحه مع ذاته، هو انتقاؤه بعناية للأشخاص الذين يحيطون به، فكلما تقدمنا في العمر، نصبح أكثر وعيًا بتأثير الأشخاص الذين نختارهم ليكونوا جزءًا من حياتنا، لذلك نفضل الأشخاص الذين يجلبون السعادة والسلام النفسي، ونتجنب أولئك الذين يسببون لنا التوتر والمشاكل.

6- إعطاء الأولوية للعناية الذاتية:
تعتبر العناية بالنفس من أولويات الشخص الذي يشعر بالتصالح مع ذاته، فعندما نعتني بأنفسنا من الناحية الجسدية والنفسية، نصبح أكثر قدرة على مواجهة تحديات الحياة بهدوء واتزان، مما يساهم في تقليل التأثيرات السلبية للأمور الخارجية علينا. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السلام الداخلي تقدم العمر العزلة اليقظة الذهنية الدائرة الاجتماعية مع ذاته

إقرأ أيضاً:

الحجر فى القانون المصرى.. متى يُمنع الشخص من التصرف فى أمواله

كلمة “الحجر” كثيرًا ما تتردد في الأوساط القانونية أو الإعلامية، لكن يجهل كثير من المواطنين معناها الدقيق وشروط تطبيقها، فالحجر هو إجراء قانوني يُمنع بموجبه شخص من التصرف في أمواله، إما لحماية نفسه بسبب مرض أو ضعف في قواه العقلية، أو لحماية حقوق الغير كالدائنين.

ويؤكد الخبير القانوني أشرف ناجي، أن القانون المصري ميّز بين نوعين من الحجر:
الحجر لمصلحة المحجور عليه: كالمصاب بالجنون أو العته أو الزهايمر، ويستمر حتى يعود لصحته العقلية.
• الحجر لمصلحة الغير: كالحجر على المدين ضمانًا لحقوق الدائنين.

وبحسب المرسوم بقانون رقم 119 لسنة 1952 بشأن الولاية على المال، يجوز للمحكمة الحكم بالحجر على شخص بالغ إذا ثبت إصابته بالجنون أو العته أو السفه أو الغفلة، ويتم تعيين “قيم” لإدارة أمواله، وهو بمثابة نائب قانوني عن المحجور عليه، مهمته الحفاظ على أمواله وتنميتها دون الإضرار بها.

ويشترط في القيم عدة معايير، منها:
• ألا يكون سبق الحكم عليه في جريمة مخلة بالشرف.
• ألا يكون سيئ السيرة أو بينه وبين المحجور عليه نزاع.
• ألا يكون مفلسًا أو سبق سلب قوامته من شخص آخر.

كما أن القانون ينص على تقديم نفقات المحجور عليه الضرورية على أي مصروفات أخرى. وفي بعض الحالات، قد يُسمح له بإدارة جزء من أمواله، بشرط موافقة المحكمة، كما هو الحال مع القاصر المأذون له بالتصرف.

ويختتم ناجي بالتأكيد على أن الحجر لا يُفرض إلا بحكم قضائي، بعد إثبات الحالة المرضية أو السفه بالأدلة الرسمية، كما لا يُرفع إلا بحكم مماثل، إذا ما استعاد الشخص قواه العقلية.
وأضاف أن الظاهرة، رغم ندرتها، بدأت تتزايد مؤخرًا في قضايا متعلقة بالميراث أو النزاعات العائلية، مشيرًا إلى ضرورة التوازن بين حماية أموال المحجور عليه وضمان عدم استغلال الإجراءات ضده.

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • فتوح يحذر من خطوة المجموعات الدينية اليهودية التي تطالب بفتح أبواب الأقصى
  • الكارثة تتعمق في قطاع غزة: مائة طفل يُقتلون يومياً في غزة، وهي النسبة الأعلى في تاريخ الصراعات!
  • التعرّي أمام الذات: تأملات في هدم أقنعة الزيف وبزوغ الحقيقة من رماد الخداع
  • وهل يخدع الإنسان نفسه؟!
  • الأونروا: المساعدات التي تدخل غزة"إبرة في كومة قش" ولا وقت للانتظار أكثر
  • في ذكرى الوحدة.. أبرز الصراعات في اليمن خلال 35 عاما
  • الوحدة التي يخافونها..!!
  • سحر التدريب كتاب يضع خريطة شاملة للنجاح في التنمية البشرية
  • الحجر فى القانون المصرى.. متى يُمنع الشخص من التصرف فى أمواله
  • الروائيّة زينب خضور: الكتابة وسيلتي لفهم نفسي وترتيب مشاعري ومواجهة العالم