وقَّعت شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية اتفاقية شراكة غير مسبوقة مع شركة الترفيه العالمية لايف نيشن الشرق الأوسط ومنصة التذاكر الرائدة في مصر Tickets Marché، ويمهد هذا التحالف الكبير الطريق لاستضافة حفلات موسيقية وفعاليات عالمية المستوى في العاصمة الإدارية الجديدة، ما يعزز مكانتها كمركز إقليمي للترفيه.

إظهار معالم شهيرة في العاصمة الإدارية

ستعمل الشراكة الجديدة على إظهار معالم شهيرة في العاصمة الإدارية الجديدة مثل «ساحة الشعب، حديقة الشعب، والنهر الأخضر» ووضعها في دائرة الضوء العالمية، واستضافة الأحداث التي ستعيد تعريف المشهد الترفيهي في المنطقة.

تنظيم فعاليات ترفيهية وحفلات موسيقية عالمية

في هذا السياق، قال المهندس خالد عباس، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة «إن التعاون بين الأطراف الثلاثة يهدف إلى تنظيم فعاليات ترفيهية وحفلات موسيقية عالمية بما يتوافق مع اتجاهات السياحة العالمية والعربية، وبالشكل الذي يعزز مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية»، ويهدف التعاون أيضًا إلى الارتقاء بصناعة الترفيه في مصر من خلال استضافة عروض عالمية المستوى تلبي جميع الأذواق وترضي جميع الأجيال.

10 حفلات وفعاليات كبرى في عام 2025

تتضمَّن الخطة استضافة أكثر من 10 حفلات وفعاليات كبرى في عام 2025 مع استمرارها على مدار السنوات التالية، ما يوضح قدرة العاصمة الإدارية الجديدة على استضافة فعاليات وأحداث عالمية.

ومن المتوقع أن تجتذب هذه الأحداث مئات الآلاف من الحضور، ما يعزز السياحة، ويجعل المدينة نقطة جذب للترفيه على مستوى عالمي، وأضاف خالد عباس: «نريد أن نظهر للعالم استعدادنا لاستضافة الأحداث العالمية الكبرى، وأن يرى العالم قدرتنا على استضافة مثل هذه الأحداث بنجاح».

وضع معيار جديد للفعاليات الترفيهية في الشرق الأوسط

وفي ذات السياق، صرح جيمس كرافن، رئيس لايف نيشن الشرق الأوسط: «يُعد هذا التعاون دليلاً على شغف المنطقة المتزايد بجذب للترفيه العالمي، ونهدف معًا إلى وضع معيار جديد للفعاليات الترفيهية في الشرق الأوسط، وخلق تجارب لا تُنسى من شأنها أن تضع العاصمة الإدارية الجديدة في مصر بقوة على خريطة الترفيه العالمية».

وصرّح محمد سراج، المدير التنفيذي والرئيس التجاري لشركة تيكتس مارشيه «يمثل هذا التعاون لحظة فارقة لصناعة الترفيه في مصر والمنطقة بأسرها».

إعادة تعريف الترفيه «الحي» في مصر

من خلال الجمع بين الخبرة العالمية لشركة لايف نيشن الشرق الأوسط، والبنية التحتية المتميزة للعاصمة الإدارية الجديدة، والالتزام الراسخ لشركة تيكتس مارشيه بتطوير تجربة شراء التذاكر، نسعى لإعادة تعريف الترفيه «الحي» في مصر، هذا التعاون لا يقتصر على استضافة العروض العالمية فقط، بل يهدف إلى ترسيخ مكانة مصر كوجهة رائدة للترفيه، من خلال وضع معايير عالمية وتجاوزها، معًا، سنعمل على إتاحة تجارب لا تُنسى للجماهير، مع إبراز الرؤية التقدمية والتراث الثقافي الغني لمصر أمام العالم.

تمثل هذه الشراكة خطوة جريئة للأمام للعاصمة الإدارية الجديدة، ما يعزز رؤيتها لتصبح أول مدينة ذكية في الشرق الأوسط، مدعومة بالتنمية الحضرية المستدامة والمتطورة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العاصمة الإدارية الجديدة شركة العاصمة الإدارية لايف نيشن المهندس خالد عباس العاصمة الإداریة الجدیدة الشرق الأوسط فی مصر

إقرأ أيضاً:

محللة سياسية: موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني مميز وأسبق من دول أخرى

قالت الكاتبة والمحللة السياسية هند الضاوي، إنّ موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني هو موقف مميز وأسبق من دول أخرى، مشيرة إلى أن هذا الاعتراف قد يكون مدفوعًا بمصالح استراتيجية تسعى فرنسا من خلالها لإعادة بناء نفوذها في منطقة الشرق الأوسط بعد تراجعها في أفريقيا.

فرنسا و14 دولة غربية أخرى تدعو للاعتراف بالدولة الفلسطينية.. وكندا تدرس الأمرسفير مصر في فرنسا: انتهاء الاستعدادات للتصويت بانتخابات الشيوخ الحصول على ضمانات

وأضافت الضاوي في مداخلة هاتفية مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن هذا الظرف الدولي يمثل فرصة مهمة للاستثمار من أجل الحصول على ضمانات وموافقات لإقامة الدولة الفلسطينية.


وتابعت ، أن على بقية الدول أن تدرك أن الشعوب الغربية، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، أصبحت مقلوبة رأسًا على عقب بسبب ما تعانيه غزة من إبادة ومجاعة مفروضة بفعل سياسات الاحتلال الإسرائيلي.


وأشارت إلى أن هذا الواقع وضع الحكومات الغربية تحت ضغط شعبي كبير، ما اضطرها إلى التجاوب مع الجهود العربية وعلى رأسها مصر في المطالبة بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني، ولو على المستوى النظري المبدئي، وذلك لامتصاص غضب الشارع.


وأكدت، أنّ هذا الاعتراف النظري لا يعني تحقيق دولة فلسطينية حقيقية بالضرورة، نظراً لوجود شروط قد تكون تعجيزية، مثل ضرورة نزع سلاح حماس، وهو أمر يتطلب إيجاد حلول سياسية معقدة، مؤكدة أن الأولوية هي ضمان حقوق الشعب الفلسطيني وتحييد حماس من المشهد بعد تحقيق هذه الحقوق.


 

طباعة شارك فرنسا الشرق الأوسط منطقة الشرق الأوسط الاحتلال سياسات الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي الولايات المتحدة

مقالات مشابهة

  • فورين أفيرز: كيف يفسد نتنياهو فرصة ترامب للسلام؟
  • كمبوند كوين لاند العاصمة الإدارية queen land new capital
  • الشرق الأوسط فوق رقعة النار.. هل تقترب الحرب الكبرى؟
  • الأقليات في الشرق الأوسط بين الاعتراف والإنكار
  • محللة سياسية: موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني مميز وأسبق من دول أخرى
  • أول سيارة طائرة هجينة تنطلق من الإمارات
  • بيان جديد لـطيران الشرق الأوسط.. ماذا أعلنت فيه عن تأجيل بعض الرحلات؟
  • "سدايا" أول جهة حكومية في منطقة الشرق الأوسط تنال شهادات اعتماد من منظمة (CREST) العالمية
  • بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء
  • مجلس الوزراء: المملكة تواصل جهودها لإرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط