173 خيلاً «نجوم مضيئة» في النسخة الـ29 من أمسية كأس دبي العالمي
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
دبي (وام)
أعلن نادي دبي لسباق الخيل قائمة المرشحين للمشاركة في النسخة الـ29 من أمسية كأس دبي العالمي، المقررة إقامتها في مضمار ميدان العالمي السبت، 5 أبريل 2025، متضمنةً أسماء خيول لامعة، مثل: رومانتيك وارير، وريبيلز رومانس، وسييرا ليون، وفوريفر يونج.
وقال الشيخ راشد بن دلموك آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة نادي دبي لسباق الخيل، إننا تلقينا ترشيحات قوية للمشاركة في النسخة الـ29 من كأس دبي العالمي من جميع أنحاء العالم، وهذا دليل على مستوى الثقة المتقدم في البنية التحتية المتميزة والتسهيلات الاستثنائية للخيول في مضمار ميدان، ومؤشر للمكانة الرفيعة التي تتمتع بها أمسية كأس دبي العالمي كأحد أفضل أيام سباقات الخيل في التقويم العالمي.
وتبلغ الإثارة ذروتها في الأمسية المتألفة من تسعة أشواط، عندما ينطلق سباق كأس دبي العالمي فئة 1 بجائزة مالية قدرها 12 مليون دولار أميركي برعاية «طيران الإمارات»، حيث تم ترشيح 173 جواداً، 20 منها فائزة في سباقات مصنفة أو من الفئة الأولى، كما تضم القائمة آخر بطلين في السباق لوريل ريفر وأوشبا تيسورو، بالإضافة للجواد الأعلى دخلاً في العالم رومانتيك وارير القادم من هونج كونج.
وقال علي آل علي، عضو مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لنادي دبي لسباق الخيل، إننا فخورون بأمسية كأس دبي العالمي وتطور الحدث، الذي يأتي ضمن صدارة الأجندة الرياضية لدبي، ليرتقي في أقل من 30 عاماً ليصبح أحد أهم وأكبر فعاليات سباقات الخيل في العالم.
وأشار إلى أن قائمة الترشيحات تضم هذا العام نخبة من أبرز الخيول عالمياً، معرباً عن شكره للمدربين والملاك على دعمهم لهذا الحدث الذي من المتوقع أن يكون ضمن أفضل أيام السباقات على مستوى العالم في 2025.
وتضم الترشيحات مجموعة قوية من الخيول اليابانية، مثل: دانون ديسايل بطل الدربي الياباني، وفوريفر يونج بطل دربي الإمارات فئة 2 وصاحب المركز الثالث في كنتاكي داربي، بينما يشارك أبطال كنتاكي دربي وكنتاكي أوكس، ميستيك دان، وكذلك مايندفريم صاحب الوصافة في بيلمونت ستيكس فئة 1 للمدرب تود بليتشر، فيما يدفع دوغ أونيل بنجم باسيفيك كلاسيك فئة 1 ميكستو.
وتشمل القائمة المرصعة بالنجوم آخر بطلين لسباق بريدرز كب كلاسيك فئة 1 وايت أباريو للمدربة سافي جوزيف جونيور، وسييرا ليون للمدرب شاد براون. وعلق إروان شاربي، مدير العمليات والعلاقات الدولية في نادي دبي لسباق الخيل، على قوة ترشيحات هذه النسخة، قائلاً إن الجودة العالية ومدى قوة ترشيحات هذا العام من بين الأفضل خلال 29 عاماً من استضافة كأس دبي العالمي، فيما تجدر الإشارة إلى أن رومانتيك وارير، لوريل ريفر، سييرا ليون وغولاياث ضمن أعلى 10 خيول تصنيفاً في العالم في 2024، ومشاركتها المحتملة في الأمسية أمر جميل لعشاق السباقات، كما يسعدنا وجود تمثيل عالمي كبير مع ترشيحات من 20 دولة مختلفة.
وفي سباق لونجين دبي شيماء كلاسيك الذي تبلغ قيمة جائزته 6 ملايين دولار أميركي، تم ترشيح 109 خيول، منها 16 فائزاً بالفئة الأولى، والجدير بالذكر أن خيول اليابان لديها سجل جيد في هذا السباق.
ومن بين الخيول اليابانية المرشحة، سيرفينيا نجمة شوكا شو فئة 1، بالإضافة لصاحبة المركز الثالث في نسخة العام الماضي من السباق ليبرتي آيلاند، فيما يدفع المدرب الفرنسي الشهير فرانسيس جرافارد ببطل كينغ جورج فئة 1 جولاياث ورفيقه في الإسطبل كالانداغان، ومن المحتمل أن يعود البطل ريبيلز رومانس لجودلفين مرة أخرى.
واستقطب سباق دبي تيرف فئة 1، «مقدم من دي بي ورلد الإمارات»، مجموعة كبيرة من الخيول مع 167 مرشحاً، من بينها بريد ويج وسول راش الفائزان بالفئة الأولى والقادمان من اليابان، فيما تم ترشيح حامل اللقب فاكتور شيفال، بالإضافة لصاحب المركز الثالث دانون بيلوجا.
وتضم الأمسية سباقين للسرعة، من بينهما سباق دبي جولدن شاهين فئة 1، «مقدم من نخيل»، ويقام على مسافة 1200 متر - رملي، ويترأس بطل النسخة المنصرمة توز قائمة الترشيحات التي تضم نجوم السرعة مثل بطل بريدرز كب سبرينت ستريت نو تشيسر، وسبيد بوت بيتش بإشراف المدرب بوب بافرت.
أما سباق القوز سبرينت الذي يقام على الأرضية العشبية لمسافة 1200 متر، فقد جذب التحدي نجوم السرعة، مثل حامل اللقب كاليفورنيا سبانغل الذي قد يواجه ممثلي هونغ كونغ هاوديب إز يور لوف وإنفينسيبل سيج. وتُقام ثلاثة سباقات بالفئة 2 في الأمسية، وهي دربي الإمارات، جودلفين مايل ودبي جولد كب، فيما تنطلق الأمسية، كما هي العادة بسباق دبي كحيلة كلاسيك فئة 1 المخصص للخيول العربية الأصيلة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الخيول كأس دبي العالمي للخيول سباقات الخيول مضمار ميدان
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية ولي العهد.. “منظمة المياه” توقيع “الميثاق العالمي” وتدشن أعمالها من الرياض
البلاد – الرياض تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظه الله- وبحضور صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ومشاركة محلية ودولية واسعة، أقيم اليوم، الحفل الدولي لتوقيع ميثاق انضمام الدول للمنظمة العالمية للمياه، وتدشين أعمال المنظمة من مقرها في الرياض. وفي بداية الحفل، نقل سمو وزير الخارجية ترحيب وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- بضيوف المملكة من الدول والمنظمات المشاركة في حفل التوقيع، منوهًا بأهمية المنظمة العالمية للمياه في حل قضايا المياه على مستوى العالم بشكلٍ شمولي، وضرورة العمل بشكل جماعي لدعم وتحقيق الأهداف المشتركة، مؤكدًا أن المملكة العربية السعودية ستعمل باستمرار مع الشركاء من أجل تحقيق المستهدفات التي وضعتها المنظمة من خلال دعم المؤسسة ماليًا ولوجستيًا لمدة خمس سنوات مقبلة. وقال سموه في كلمته خلال الحفل، “إن إطلاق المنظمة العالمية للمياه يأتي تأكيدًا على التزام المملكة العربية السعودية بتعزيز المبادرات الدولية، ومواجهة التحديات العالمية بشراكـات قائمة على التعاون المتبادل بين الدول والحكومات”، مبينًا أن المملكة تتطلع لأن تكون المنظمة منصة دولية جامعة تدفع بالحلول المستدامة، وتدعم الدول النامية في تطوير قدراتها المائية. وأضاف “أن المملكة وانطلاقًا من التزامها بتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 جعلت من إدارة الموارد المائية أولوية وطنية تتبنى نهجًا متكاملًا في تعزيز الشراكات العالمية، والمساهمة الفعالة في القضايا الدولية للمساهمة في استقرار وتنمية المجتمعات”، داعيًا جميع دول الأمم المتحدة ومؤسسات القطاع الخاص، للانضمام للمنظمة لتكون منصة عملية وشاملة لمعالجة تحديات المياه وإيجاد الحلول المبتكرة والمستدامة لقطاع المياه حول العالم. من جانبه، أكد وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، أن توقيع ميثاق المنظمة العالمية للمياه، وتدشين أعمالها من الرياض، يعزز المسؤولية الدولية المشتركة للحفاظ على الموارد المائية، مضيفًا أن أهمية المنظمة تأتي كون المياه ليست فقط موردًا، بل مصدر للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والاستقرار على مستوى العالم. وأوضح أن المنظمة ليست فقط منصة تجمع الدول، بل عقل عالمي مشترك يعمل على تطوير وتكامل جهود الدول والمنظمات لمعالجة تحديات المياه بشكل شمولي، ودعم الحلول التقنية والبحث العلمي وتيسير التمويل لتعزيز الشفافية في إدارة المياه، مؤكدًا الدور القيادي الرائد الذي تؤديه المملكة في إطلاق المبادرات العالمية الطموحة. وبين الفضلي أن المنظمة العالمية للمياه تعدّ أداة لقيادة العمل الدولي لمواجهة تحديات المياه وتغيير الفكر التقليدي في إدارتها، مشيرًا إلى أن التحديات لا تقتصر على ندرة المياه بل تشمل توفيرها في الوقت والمكان المناسب، وتأثيرها على الاقتصاد العالمي وصحة الإنسان والأمن الغذائي وسلاسل الإمداد، في ظل التغيرات المناخية والكوارث المرتبطة بها، منوهًا بأهمية وجود خدمات متكاملة تشمل الإنتاج والنقل والتخزين والتوزيع والمعالجة وإعادة الاستخدام، وضرورة تبنّي اقتصاديات مبتكرة ترتكز على تحليل الكلفة والعائد، ونماذج تمويل جديدة، وتقليل الاعتماد على الدعم الحكومي، مع إشراك فاعل للقطاع الخاص. وأشار إلى أهمية إيجاد بيئة استثمارية جاذبة عبر تقليل المخاطر، واعتماد نماذج خصخصة مضمونة، ودعم الأبحاث الهندسية والتقنيات الصديقة للبيئة من الصناديق الخضراء، وتكييف النماذج التمويلية والهندسية مع خصوصية كل دولة، لجعل المياه محرّكًا للنمو وتسريع وتيرة الحلول العالمية ضمن مفهوم الاقتصاد الدائري والاستفادة من الموارد غير التقليدية. وشهد الحفل التوقيع على ميثاق المنظمة العالمية للمياه من قبل ممثلي الدول المؤسِّسة (المملكة العربية السعودية، الكويت، قطر، إسبانيا، الجمهورية الهيلينية “اليونان”، السنغال، باكستان، وموريتانيا)، إضافة إلى عرض مرئي تعريفي عن أهداف المنظمة وأولوياتها. مما يذكر أن المنظمة العالمية للمياه، تعد نقطة تحول في مسار التعاون الدولي في قضايا المياه من خلال برامج بحثية وتنموية، وتعزيز تبادل الخبرات، وابتكار حلول نوعية تعزز استدامة الموارد المائية حول العالم، وتهدف إلى تعزيز جهود الدول والمنظمات لمعالجة تحديات المياه بشكل شمولي، من خلال تبادل وتعزيز التجارب التقنية والابتكار والبحث والتطوير، وتمكين إنشاء المشاريع النوعية ذات الأولوية وتيسير تمويلها سعيًا لضمان استدامة موارد المياه وتعزيزًا لفرص وصول الجميع إليها.