الكشف عن نجوم النسخة الجديدة من مسلسل هاري بوتر القادم على HBO
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
كشفت شبكة HBO عن الأسماء الجديدة التي ستجسد الأدوار الأيقونية للثلاثي الأشهر: هاري بوتر، هيرميون غرينجر، ورون ويزلي، في المسلسل التلفزيوني الجديد المستوحى من سلسلة روايات ج. ك. رولينغ المحبوبة.
اقرأ ايضاًوبحسب التفاصيل المتداولة سيجسد دومينيك ماكلولين دور هاري بوتر، خلفًا للنجم دانيال رادكليف، بينما ستجسد أرابيلا ستانتون شخصية هيرميون، التي اشتهرت بها إيما واتسون، ويكمل الثلاثي الممثل ألاستير ستاوت بدور رون ويزلي، الذي لعبه سابقًا روبرت غرينت.
وعبر صناع امسلسل في بيان رسمي، الكاتبة فرانشيسكا غاردينر والمنتج التنفيذي مارك ميلود، عن حماستهم قائلين: "يسعدنا أن نعلن عن اختيارنا لهاري، هيرميون، ورون بعد بحث استثنائي عن هذه الأدوار الرمزية. موهبة هؤلاء الممثلين الشبان مذهلة بحق، ولا يسعنا الانتظار لرؤية سحرهم على الشاشة.”
As duas gerações do Trio de Ouro. ✨ pic.twitter.com/rHqkKqpbhz
— SB (@SeriesBrasil) May 27, 2025ينضم الثلاثي إلى مجموعة من الأسماء اللامعة التي سبق الإعلان عنها لأداء شخصيات عالم السحرة. حيث سيؤدي جون ليثغو دور مدير هوجورتس ألباس دمبلدور، بينما تلعب جانيت مكتور دور الأستاذة مينيرفا مكوناغل، ويقدم النجم البريطاني بابا إيسييدو شخصية سيفروس سنيب، ويجسد الكوميدي نيك فروست شخصية هاجريد المحبوبة.
كما تم الإعلان عن اختيار لوك ثالون لدور البروفيسور كويريل، أستاذ الدفاع ضد فنون الظلام، وبول وايتهاوس لتجسيد فيلتش، حارس أروقة المدرسة الغامض.
وما تزال شخصية “اللورد فولدمورت”، الخصم الأسطوري، قيد البحث. وقد عبّر رالف فاينز، الذي جسد الدور في سلسلة الأفلام، عن إعجابه بفكرة اختيار كيليان مورفي خلفًا له، قائلًا: “إنه ممثل رائع، وأنا مؤيد تمامًا لهذا الخيار.”
تجدر الإشارة إلى أن مسلسل “هاري بوتر” من HBO سيكون أول محاولة لتقديم الرواية الشهيرة بصيغة درامية تلفزيونية، تُمنح فيها كل رواية موسمًا خاصًا.
العمل يعد بإعادة إحياء القصة المحبوبة برؤية جديدة وتفاصيل أعمق، ما يجعله واحدًا من أكثر الأعمال المنتظرة خلال السنوات المقبلة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: هاري بوتر هاری بوتر
إقرأ أيضاً:
دبي تستشرف مستقبل الإعلام العربي بإطلاق النسخة الجديدة من تقرير نظرة على الإعلام العربي
شهدت فعاليات اليوم الأول من قمة الإعلام العربي 2025، التي تعقد في مركز دبي التجاري العالمي وتستمر حتى 28 من الشهر الحالي، جلسة حوارية بعنوان "نظرة على الإعلام العربي - رؤية مستقبلية"، بمناسبة إطلاق النسخة المطوّرة من تقرير "نظرة على الإعلام العربي.. رؤية مستقبلية"، في خطوة تعكس التزام دبي بتعزيز البيئة الإعلامية العربية، وتقديم أدوات استشرافية لصنّاع القرار والمهنيين في هذا القطاع الحيوي.
ويُعد التقرير، الذي أعده نادي دبي للصحافة بالتعاون مع مدينة دبي للإعلام وشركة Strategy&، مرجعاً استراتيجياً يقدّم رؤى تحليلية معمقة حول التحولات الجذرية التي يشهدها الإعلام العربي، مدفوعاً بتسارع التطور التكنولوجي، وظهور نماذج جديدة لصناعة المحتوى والتفاعل الجماهيري.
شارك في الجلسة، التي حضرتها منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، كل من ماجد السويدي، مدير عام مدينة دبي للإعلام، وراشد المري، مدير إدارة البحوث والتحليل الإعلامي بالمكتب الإعلامي لحكومة دبي، وطارق مطر، شريك في Strategy&، وأدارتها هبة زعرور، الإعلامية بمؤسسة دبي للإعلام حيث ناقش المشاركون أبرز ما ورد في التقرير من محاور، مؤكدين أهمية تبنّي استراتيجيات إعلامية قائمة على البيانات والابتكار لضمان استدامة القطاع ومواكبته للتغيرات المتسارعة.
وخلال الجلسة، أكد ماجد السويدي أن إطلاق التقرير يعكس رؤية دبي في بناء صناعة إعلامية عصرية. وقال: "التقرير يمثل خطوة نوعية تعزز من جاهزية القطاع الإعلامي في المنطقة لمواجهة التحديات واقتناص الفرص، من خلال تحليل معمّق للاتجاهات التي تعيد تشكيل الصناعة الإعلامية، بدءا من المحتوى الرقمي والإعلانات ووصولا إلى النشر والألعاب الإلكترونية".
وأضاف السويدي أن القطاع الإعلامي في المنطقة شهد تطورات متسارعة على مدى العشرين عاما الماضية لأنه قطاع حيوي يتصل بقطاع مهم وهو قطاع التكنولوجيا، مشيرا إلى أن مدينة دبي للإعلام تتمتع ببنية تحتية قوية، مما أتاح للشركات العاملة فيها التحول الرقمي بكل سهولة.
من جهته، أكد راشد المري، أهمية التقرير في توجيه السياسات الإعلامية نحو نماذج أكثر مرونة وابتكاراً. وقال "نحن أمام واقع إعلامي جديد يتطلب أدوات تحليلية دقيقة لفهم اهتمامات الجمهور المتطورة، وبناء استراتيجيات تقوم على التفاعل، والرقمنة، والمحتوى المتخصص القادر على المنافسة".
وأضاف أن أهم ما يميز التقرير هذا العام هو تركيزه على الألعاب الإلكترونية، فضلا عن التركيز على أدوات الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أن التقرير يشمل تجارب لصناعة المحتوى من دول عديدة حول العالم وأيضا تجارب يتم تطبيقها حاليا في العالم العربي.
وحول ما إذا كان من الممكن أن يحل المحتوى الرقمي محل القنوات التقليدية، قال راشد المري إن القنوات الرقمية حققت انتشارا واسعا خلال السنوات الأخيرة، على حساب القنوات التقليدية، غير أن هذه المنصات الرقمية تواجه العديد من التحديات مثل الافتقار إلى المصداقية، على العكس من القنوات الرسمية التي تحظى بالثقة والمصداقية بين الجمهور، مشيراً إلى أنه لوحظ في الفترة الأخيرة أن الجمهور بدأ يتجه تدريجيا نحو القنوات التقليدية للحصول على المعلومات الموثوقة.
من جهته، قال طارق مطر إن القنوات الرسمية ستحافظ على وجودها لما لها من أهمية في نقل المعلومات الصحيحة، وذلك في ظل منافسة شديدة مع القنوات الرقمية المختلفة.
وأضاف مطر أن الهدف من تقرير "نظرة على الإعلام العربي" هو المساهمة في الارتقاء بمختلف قطاعات الإعلام العربي، استنادا إلى العديد من نقاط القوة التي تميز تلك القطاعات مثل البنية التحتية القوية والإنتاج المتميز والحوافز التي توفرها دول المنطقة لاستقطاب الشركات والأفراد، للعمل في هذا القطاع الحيوي، إضافة إلى التطورات التكنولوجية المتسارعة في العالم العربي، غير أنه أشار في الوقت نفسه إلى وجود تحديات كبيرة مثل الفجوة التمويلية ولاسيما من جانب القطاع الخاص، لافتا إلى أن العالم العربي يتميز بامتلاكه لقدرات بشرية إبداعية غير أن هناك تفاوتا كبيرا في هذه القدرات من دولة إلى أخرى.
واعتبر طارق مطر أن التقرير لا يكتفي برصد التحولات، بل يقدم أدوات تفكير استراتيجي لأصحاب القرار في القطاع، مشددا على أن "نجاح الإعلام العربي في المرحلة المقبلة مرهون بالقدرة على قراءة المؤشرات بدقة، وبناء قرارات مدعومة بالبيانات الموثوقة".
كما أكد على ضرورة مواكبة الإعلام العربي لتوقعات الجيل الرقمي الجديد، مشيرا إلى أن المحتوى لم يعد يُنتج فقط ليُستهلك، بل ليُتفاعل معه، وينتقل من منصّة إلى أخرى، مما يستدعي صناعة محتوى ذكي، جذّاب، وموجّه بدقة إلى شرائح الجمهور المتنوعة.
ويقدم التقرير تحليلاً متكاملاً لخمسة قطاعات رئيسية في الصناعة الإعلامية، تشمل: الفيديو، والصوتيات، والنشر، والإعلانات، والألعاب الإلكترونية، كما يتناول دور الذكاء الاصطناعي المتنامي في تطوير تجارب المستخدمين، وتخصيص المحتوى، وكتابة الأخبار، وإنتاج الإعلانات.
وتشير التقديرات الواردة فيه إلى نمو سوق الإعلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من 17 مليار دولار أميركي في 2024 إلى 20.6 مليار دولار بحلول عام 2028.