من غازي عنتاب إلى العالم… الطلبات تنهال وصانعو البقلاوة في سباق مع الوقت قبل العيد!
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
تستعد مدينة غازي عنتاب التركية، المشهورة بـ”بقلاوتها” الشهية، لاستقبال عيد الأضحى بكثافة إنتاجية مضاعفة، حيث بدأ الحرفيون في معامل الحلويات العمل لساعات إضافية لتلبية الطلبات المحلية والدولية المتزايدة.
وقال صانع البقلاوة “عُمر فاروق تشفتجي” في تصريحات للصحفيين، إنهم بدأوا تكثيف العمل قبل أيام من العيد بسبب الطلب المرتفع، موضحًا أن الإنتاج والمناوبة تضاعفا.
“نُرسل البقلاوة إلى أنحاء العالم”
وأضاف: “نواجه ضغط عمل مرهق لكنه لذيذ! فالبقلاوة التي نصنعها توزّع على العالم كله. في الأيام العادية ننتج نحو 30 طنًا يوميًا، ولكن مع اقتراب العيد يرتفع الإنتاج إلى 60 طنًا، ويصل إلى 70 أو 80 طنًا في يوم الوقفة. ثلثا هذا الإنتاج يُرسل للأسواق داخل تركيا وخارجها، أما الباقي فيُستهلك محليًا من قبل أهالي عنتاب والسياح”.
هل العبارات مجانية في إسطنبول يوم 29 مايو؟
الأربعاء 28 مايو 2025الإقبال الكبير قد يؤدي لإيقاف المبيعات
وأشار تشفتجي إلى أن الإقبال يكون كبيرًا جدًا قبيل العيد، لدرجة أنهم في بعض الأحيان يضطرون لإيقاف المبيعات قبل يومين من العيد، مضيفًا: “بقلاوتنا ذات المؤشر الجغرافي تُنتج يدويًا دون استخدام آلات، ووفق طرق تقليدية، لذا لا يمكننا دائمًا تلبية الطلب المرتفع بالجودة التي نحرص عليها”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: غازي عنتاب
إقرأ أيضاً:
باحث صهيوني: الغارات الإسرائيلية على اليمن بلا جدوى.. وغزة هي المفتاح لإيقاف ضربات صنعاء
يمانيون |
أقرّ الباحث في معهد دراسات الأمن القومي التابع للكيان الصهيوني، داني سيتيرينوفيتش، بفشل العدوان الإسرائيلي على اليمن، مؤكدًا أن قدرة العدو على التأثير العسكري المباشر ضد اليمنيين محدودة ومجزأة، وأن الغارات الجوية التي يشنها طيران العدو على الأراضي اليمنية لا تحقق أي نتائج عسكرية حاسمة.
وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام عبرية، كشف سيتيرينوفيتش أن الضربات الإسرائيلية ضد اليمن غير مجدية، ولا يمكنها أن تضع حدًا للهجمات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضمن معركة الدعم والإسناد المفتوحة مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأوضح الباحث الصهيوني أن استمرار استهداف اليمن لن يوقف الضربات اليمنية الاستراتيجية التي تتوالى منذ اندلاع معركة “طوفان الأقصى”، لافتًا إلى أن “إسرائيل” لا تمتلك خيارات فعّالة في الساحة اليمنية، لا سيما مع اتساع قدرات اليمن الدفاعية والهجومية، ونجاحها في فرض معادلات ردع جديدة في البحر الأحمر وباب المندب.
وأشار سيتيرينوفيتش إلى أن السبيل الوحيد أمام “كيان الاحتلال” لوقف الضربات اليمنية يتمثل في التوصل إلى اتفاق تهدئة ينهي العدوان على قطاع غزة، معتبرًا أن غزة باتت المفتاح الأساسي لتفكيك جبهة التصعيد الممتدة من اليمن إلى لبنان والعراق وسوريا.
تصريحات سيتيرينوفيتش تعكس اعترافًا صريحًا بحقيقة العجز العسكري الصهيوني في مواجهة اليمن، الذي تمكن خلال الأشهر الماضية من كسر الحصار المفروض عليه منذ سنوات، وفرض معادلات قوة جديدة عبر عملياته الجوية والبحرية النوعية ضد أهداف صهيونية في العمق المحتل وخارج نطاق فلسطين.
كما تؤكد هذه التصريحات أن الكيان الصهيوني، رغم محاولاته استخدام القوة الجوية لردع اليمن، بات يدرك استحالة ذلك دون وقف عدوانه الدموي على قطاع غزة، ويعكس أيضًا تصاعد القلق لدى دوائر صنع القرار في تل أبيب، بعد فشل الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية مجتمعة في وقف العمليات اليمنية المتواصلة في البحر الأحمر والمياه الإقليمية المحتلة.
ويرى مراقبون أن تصريحات الباحث الصهيوني تعزز من صدقية موقف صنعاء التي أكدت مرارًا أن معركتها مستمرة حتى يتوقف العدوان على غزة، وأن التصعيد الصهيوني أو الأمريكي في اليمن لن يثنيها عن مواصلة واجبها القومي والديني والإنساني تجاه القضية الفلسطينية.