كارثة صحية تلوح في الأفق: تفشي الكوليرا والحميات يهدد ملايين اليمنيين
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
يتفشى وباء الكوليرا وعدد من الحميات في اليمن بشكل يبعث على القلق، في ظل تدهور حاد في القطاع الصحي ونقص الخدمات الأساسية. وسجلت البلاد أكثر من 11 ألف إصابة بالكوليرا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025، وفقًا لبيانات رسمية صادرة عن منظمة الصحة العالمية.
وحذّر تقرير سابق صادر عن المنظمة الأممية من تزايد عدد حالات الإصابة، مشيرًا إلى أن تفشي الوباء يأتي في وقت تعاني فيه اليمن من نقص شديد في خدمات المياه النظيفة وشبكات الصرف الصحي، ما يُسهِم بشكل مباشر في انتشار الأمراض المعدية.
وذكرت المنظمة أن اليمن سجل خلال الفترة من 1 يناير/ كانون الثاني وحتى 30 مارس/ آذار 2025، نحو 11,507 حالة إصابة مؤكدة بالكوليرا، بينها 9 حالات وفاة مرتبطة بالمرض.
وتضع هذه الأرقام اليمن في المرتبة الرابعة عالميًا من حيث انتشار وباء الكوليرا، وهو مؤشر خطير يعكس حجم التحديات الصحية والإنسانية التي تواجهها البلاد في ظل استمرار الصراع وتراجع القدرة على الاستجابة الطبية والوقائية.
ويواجه اليمن أزمة صحية معقدة، تتفاقم مع ارتفاع معدلات الإصابة بالحميات المختلفة، في وقت تُعاني فيه المنشآت الصحية من ضعف في الإمكانات ونقص حاد في الأدوية والكوادر الطبية.
ودعت منظمة الصحة العالمية وشركاؤها إلى تكثيف الجهود الدولية لدعم القطاع الصحي في اليمن وتعزيز التدخلات العاجلة، بما في ذلك توفير المياه النظيفة، وتحسين خدمات الصرف الصحي، وتنفيذ حملات توعوية للوقاية من الأمراض.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الأمير الوليد والأمير عبدالله يستعدان: خصخصة الهلال تلوح في الأفق
ماجد محمد
يبدو أن الساحة الرياضية السعودية لدخول مرحلة أكثر زخمًا من الاستثمار والتنافس، مع اقتراب طرح حصص من أندية الصندوق السيادي للبيع، بنسبة تصل إلى 75% من ملكية النادي.
وفي حال تم إدراج نادي الهلال ضمن هذه الأندية، فإن اسمي الأمير الوليد بن طلال والأمير عبدالله بن مساعد سيكونان في مقدمة المشهد.
الأمير الوليد بن طلال، أحد أبرز رجال الأعمال في المنطقة، لطالما عبر عن اهتمامه بالرياضة وبنادي الهلال تحديدًا، ودعمه في مناسبات متعددة، سواء إعلاميًا أو ماديًا.
وعلى الجانب الآخر، يملك الأمير عبدالله بن مساعد خبرة واسعة في الاستثمار الرياضي، وسبق أن ترأس الهيئة العامة للرياضة، ويمتلك تجارب ناجحة في ملكية أندية أوروبية مثل شيفيلد يونايتد الإنجليزي وبيرشوت البلجيكي.
وتعود بداية التحول إلى يونيو 2023، حين أعلنت وزارة الرياضة وصندوق الاستثمارات العامة عن نقل ملكية أربعة أندية كبرى — الهلال، النصر، الاتحاد، والأهلي — إلى شركات، مع استحواذ الصندوق على 75% من أسهمها، في خطوة هي الأولى من نوعها في تاريخ الرياضة السعودية.
وتأتي هذه الخطوة ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، والتي تهدف إلى تطوير القطاع الرياضي وزيادة استدامته المالية، من خلال جذب المستثمرين المحليين والدوليين ورفع جودة الحوكمة والإدارة.
وفقًا لمصادر مطلعة، فإن الستة أشهر المقبلة ستشهد طرح ثلاث أندية جديدة من “أندية الصندوق” للبيع، على أن يحتفظ صندوق الاستثمارات العامة بملكية نادٍ واحد فقط بدءًا من موسم 2026–2027، وحتى الآن، لم يتم الكشف رسميًا عن أسماء الأندية التي ستُعرض خلال هذا الطرح.